التنمية المُستدامة للمملكة العربية السعودية التي بدأها الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وسار على دربه أبناؤه البررة، وجاء دور أحفاده حيث استكمل المسيرة سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء برعاية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله-، فاتصلت مسيرة الفروع بالأصول والأحفاد بالأجداد فرأينا السعودية العُظمى؛ حيث لم تصبح المملكة قبلة الدين بل قبلة الإلهام والإبداع ودولة التميُّز الفريد، وأصبح سمو الأمير محمد بن سلمان يُمثل القائد المُلهم للشعوب العربية؛ حيث تُطالب الكثير من الشعوب العربية باستنساخه أو استعارته لتطوير بلادهم حيث يحلمون بقيادة وطنية مثله تعمل بإخلاص لتطوير بلادها. خلال ستة أعوام على بيعة سموه بطموحه صنع مجدًا وطنيًا وعربيًا ودوليًا للمملكة بإرادته وعزمه وتصميمه لوصول المملكة إلى قمة المجد بصناعة مستقبل واعد بالخير مستغلًا موارد بلاده ومستعينًا بشعبه؛ حيث عمل على إعداد شبابه وتطويرهم واستفاد من علمائهم من ذوي العلم والخبرة من خريجي الجامعات في مختلف القارات؛ كما شجع الموهوبين من الشباب السعودي ودعّم وأطلق العنان لهممهم؛ لتعانق قمة جبل طويق كطموح للهمة العالية. جدد سمو الأمير محمد بن سلمان شكل المملكة بمعاصرة لم تهمل الأصالة وبجودة الحياة بتطوير مختلف البيئات الجغرافية، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، الدينية، السياحية، الترفيهية، والقضائية والقانونية. وفتح المجال لأبناء شعبه للمشاركة في استكمال البنية التحتية للسعودية العُظمى، فأطلق العديد من المبادرات، والبرامج، ولخصها برؤية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، وتطوير صندوق الاستثمارات العامة، وباستراتيجيات تطوير لمختلف مناطق المملكة، فأصبحت المملكة ليست دولة عربية وخليجية وإسلامية فقط بل دولة عالمية ومشاركة بقيادة مجموعة العشرين، وبعلاقات دبلوماسية فريدة ومستقلة تُراعي مصالح بلادها ومصالح غيرها من الدول، فأصبح لها سياسة متميزة جعل الآخرين يشعرون بثقلها السياسي الإسلامي والعربي والخليجي والدولي بما لها من اقتصاد قوي عالميًا وتأثير سياسي مؤثر له مكانته الدولية. وتشهد بريادة وتميز سمو الأمير محمد بن سلمان معظم الوسائل الإعلامية والمنصات العربية الدولية، واختارته وكالة بلومبيرج العالمية كشخصية عالمية قوية وأكثر تأثيرًا من بين 50 شخصية عالمية، ولم تصل المملكة إلى هذا المستوى إلا بتوجيهات ورعاية خادم الحرمين الشريفين وإدارة تنفيذية إبداعية بقيادة سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله-. – عضو هيئة تدريس سابق بقسم الإعلام – جامعة أم القرى
مشاركة :