بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، السبت، إن أي تفجير واسع النطاق جنوبي بلاده سيمتد ليشمل كامل المنطقة. كلام ميقاتي جاء خلال استقباله مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، اطلعت عليه الأناضول. وأضاف ميقاتي: "إننا طلاب سلام لا دعاة حرب، ونتطلع إلى تحقيق الاستقرار، ونقوم بالاتصالات اللازمة في هذا الصدد، لأن أي تفجير واسع النطاق في جنوبي لبنان سيقود المنطقة إلى تفجير شامل". وشدد "على التزام لبنان بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701" مؤكدا أن تطبيقه كاملا "يستوجب أولا وقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها". وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية. وعلى صعيد متصل، دعا ميقاتي إلى "العمل من أجل إرساء حل شامل للقضية الفلسطينية عبر إعطاء الفلسطينيين حقوقهم العادلة". و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود. يذكر أن بوريل وصل بيروت أمس الجمعة، في زيارة تستمر حتى الأحد يناقش خلالها الوضع جنوبي لبنان وأهمية تجنب التصعيد الإقليمي، وفق بيان سابق للاتحاد الأوروبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :