ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة لن تتمكن في القريب العاجل من تزويد أوكرانيا بصواريخ لأنظمة "باتريوت" الاعتراضية المضادة للطائرات. آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /06.01.2024/ وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون أن “ كلفة الصاروخ تتراوح ما بين 2 و 4 ملايين دولار، ولن تكون الولايات المتحدة قادرة على إمداد بطاريات باتريوت الأوكرانية بهذه الصواريخ قريبا". ووفقا للصحيفة أصبحت أوكرانيا ساحة اختبار لعدد من أنظمة الدفاع الجوي التي تتراوح ما بين شاحنات ستينغر والمدافع المضادة للطائرات القصيرة المدى مثل الفهود الألمانية، إلى الأنظمة المعقدة الطويلة المدى مثل SAMP/T التي طورتها فرنسا لكن صواريخ باتريوت تحظى باهتمام خاص. ولفت تقرير خدمة أبحاث الكونغرس إلى أن رادار باتريوت يبلغ مداه أكثر من 93 ميلاً (150 كم) ويمكنه تتبع ما يصل إلى 100 هدف في آن واحد، كما أنه يوفر بيانات التوجيه الصاروخي للعديد من الصواريخ الاعتراضية. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد صرح نهاية عام 2023 بأن الولايات المتحدة ستقدم 250 مليون دولار إضافية لتسليح كييف، مطالبا الكونغرس بالتصرف في أقرب وقت ممكن. ودعت رئيسة حزب "باتكيفشينا" الأوكراني يوليا تيموشينكو الرئيس فلاديمير زيلينسكي إلى إيجاد خطة بديلة للخروج من الأزمة التي تمر بها أوكرانيا بسبب انخفاض المساعدة العسكرية من الغرب. وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، وأكدت أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا تمثل هدفا مشروعا لروسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. كما شدد الكرملين على أن إمداد الغرب أوكرانيا بالأسلحة لا يساهم في إطلاق المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي، وأكد أن إطالة الصراع ستؤدي إلى المزيد من تدمير أوكرانيا. المصدر: نيويورك تايمز تابعوا RT على
مشاركة :