في وقت سابق، توقعت وكالة ناسا أن كويكبا “مفقودا” سيضرب الأرض هذا العام ويقضي على الحياة البشرية فيه. ولكن، كشفت الوكالة الدولية الأميركية أن احتمال اصطدام الكويكب 2007 FT3 بالأرض تبلغ نحو 1 في 11.5 مليون. وتم رصد الكويكب قبل 16 عامًا، وأُطلق عليه اسم “الكويكب المفقود” لأنه لم يتم رصده لفترة طويلة بعد ذلك. ولكن، تمكن العلماء من إعادة رصده في عام 2022، وتحديد مداره. وبحسب مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض، فإن هناك احتمالًا لاصطدام الكويكب بالأرض في أي وقت خلال القرن الحادي والعشرين، ولكن هذا الاحتمال ضئيل للغاية. وعلى الرغم من أن وزن الكويكب البالغ 54 مليون طن وارتفاعه المقدر 1030 قدمًا (314 مترًا) يجعله يبدو مخيفًا، إلا أنه صغير الحجم بالمقاييس الكونية. ويعتقد الخبراء أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة كان عرضه نحو 12 كيلومترًا، ووزنه يقارب تريليون طن واصطدم بسرعة نحو 45 ألف ميل في الساعة (72 ألف كيلومتر في الساعة). وبلغت قوة الانفجار نحو 10 مليارات قنبلة ذرية. وكما هو الحال مع الكويكب الذي قضى على الديناصورات، فإن اصطدام الكويكب 2007 FT3 بالأرض سيؤدي إلى كارثة عالمية. ولكن، من المرجح أن يمر الكويكب بأمان بجانب الأرض، كما حدث في كل مرة تم رصده فيها منذ عام 2022. وتتابع وكالة ناسا وشركاؤها السماء بجدية للعثور على الكويكبات والأجسام القريبة من الأرض (NEO) وتتبعها وتصنيفها، بما في ذلك تلك التي قد تقترب من الأرض.