أصبحت الإصابات الرياضية لدى الأطفال والمراهقين أكثر شيوعاً على نحو متزايد؛ خاصة وأن الأطفال يمارسون نفس الرياضة على مدار العام.. في حين أنكِ قد ترغبين في تعليم طفلك الصغير إيجابيات ممارسة الرياضة، مثل: التفاعل الاجتماعي، والصداقة الحميمة، واللياقة البدنية، وأخلاقيات العمل الجماعية القوية التي يتعلمها في الملعب، ولكن تقع على عاتقك مسؤولية التأكد من أن مغامرات طفلك الرياضية لا يعيقها أيُّ نوع من الإصابات، وقد تتساءلين: كيف يمكنك التقليل من فرص تعرُّضه للإصابة.. فيما يلي؛ وفقاً لموقع هيلث، بعض النصائح للمساعدة في الحفاظ على متعة الرياضة لأطفالك، ومساعدتهم على تجنُّب التعرُّض للأذى. ربما تكون أسهل طريقة لمنع الإصابات أثناء اللعب، هي ارتداء المعدات المناسبة، وتعَد الخوذات هي أكثر أنواع الحماية شيوعاً، وهي ضرورية لمجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية (مثل: ركوب الدراجات، والهوكي، والتزلج). يجب عليكِ التأكد دائماً من أن الخوذة تناسب رأس طفلك بشكل مريح، وإذا كانت الخوذة مزوّدة بحزام؛ فتأكدي دائماً من تثبيته للحفاظ على الخوذة أثناء اللعب. قد تتطلب أيضاً الرياضات الأخرى معدات أخرى (مثل: واقيات الفم، وحماية العين، وواقيات الركبة والكوع).. يمكن أن يؤدي ارتداء الأحذية المناسبة أيضاً إلى تحسين فرصة طفلك في تجنُّب الإصابة، بما في ذلك تلك التي لها تأثير طويل المدى مثل: التهاب اللفافة الأخمصية، أو كسور الإجهاد. قد يهمكِ الاطلاع على: سقوط الطفل على رأسه قبل أن تسمحي لطفلك الصغير بالخروج واللعب، من الجيد التأكد من أنه في حالة بدنية مناسبة.. يجب تحديد موعدٍ لإجراء فحص بدني قبل بداية الموسم؛ للتأكد من أن أطفالك يتمتعون باللياقة البدنية الكافية لممارسة الرياضة التي يختارونها. إذا كان لديهم حالات مَرضية موجودة مسبقاً أو إصابات سابقة؛ فمن المهم القيام بإجراء فحوصات وتحاليل للطفل قبل بدء الموسم الرياضي؛ لاكتشاف أيّة مشاكل كامنة قد تعرّض طفلك للخطر في الملعب. تتطلب ممارسة تمارين الإحماء عادةً أداء النشاط بوتيرة أبطأ؛ لأنها تساعد على تهيئة الجسم للتمارين، وتعمل على تحفيز القلب والأوعية الدموية تدريجياً، وذلك عن طريق رفع درجة حرارة الجسم وزيادة تدفق الدم للعضلات؛ مما قد يساعد أيضاً في تخفيف ألم العضلات، والحد من خطر التعرُّض للإصابة. لذا يجب قيام طفلك بممارسة بعض التمارين الأساسية قبل وبعد اللعب؛ لإرخاء العضلات وإعدادها للتمرين. يميل العديد من الأطفال إلى اختيار رياضة واحدة والاستمرار فيها معظم وقتهم.. ومع ذلك، من الجيد تشجيع وحث أطفالك على تجربة أنشطة رياضية مختلفة.. يعَد تغيير الروتين بانتظام، طريقة رائعة لتجنب الضغط على نفس المفاصل والعضلات. يعَد النشاط الأنسب للعديد من الأطفال الرياضيين هو اليوغا؛ حيث تتمتع بالكثير من الفوائد للحفاظ على لياقة الطفل بدنياً وعقلياً؛ بدءاً من تقوية القلب، وحتى تحسين المرونة. يجب تعليم أطفالك أهمية الالتزام بقواعد الرياضة التي يمارسونها، وذلك لتجنُّب المخاطرة التي قد تؤدي إلى الإصابة؛ فيعَد الهدف من ممارسة الرياضة هو الحفاظ على لياقتهم البدنية، وحصولهم على المتعة، وتجنُّب الضغط على أنفسهم أكثر من اللازم. يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في مساعدة الأطفال الصغار على النمو، وتوفير الطاقة اللازمة لطفلك، ومنحهم ما يحتاجونه لينموا بشكل صحي مع تقدمهم في السن. يجب أن يحتوي النظام الغذائي لطفلك على اللحوم الخالية من الدهون، وبعض الفواكه والخضروات التي تمنح الطفل الطاقة، وتحافظ على صحة العظام والعضلات. يجب على الأم مراقبة ما يتناوله طفلها، والتأكد من اتباعهم لعادات غذائية آمنة؛ للحفاظ على وزن صحي لممارسة رياضتهم. تعتمد كمية الماء التي يحتاجها طفلك على عمره ووزنه ونشاطه البدني.. يجب على الأطفال فوق سن 8 سنوات، تناول 8 أكواب (أو 2 لتر) من الماء؛ فقد تشكل الأمراض المرتبطة بالحرارة، مصدرَ قلق كبير بين الرياضيين، وخاصة عندما يكون الجوّ حاراً.. لذا يجب التأكد من حصول أطفالك على الكثير من الماء داخل وخارج الملعب. يساعد الماء أيضاً في الحفاظ على عمل العضلات والمفاصل والأوعية الدموية، على النحو الأمثل، وذلك في الليلة التي تسبق التمرين. 8. الحصول على الكثير من الراحة من الطبيعي أن يتمتع الأطفال بالكثير من الطاقة والتحفيز لمواصلة اللعب، ولكن من المهم أن يحصلوا على القدر الموصى به من النوم بعد إجهاد أنفسهم.. يحتاج الرياضيون من جميع الأعمار إلى فترة راحة كبيرة بين التدريبات والألعاب، وذلك لمنح أجسادهم الوقت الكافي للتعافي. يعَد من الأسباب الشائعة للإصابات الرياضية لدى العديد من الأطفال، هو الإفراط في الإجهاد؛ لذا تأكدي من أن أطفالك يحصلون على ما لا يقل عن 8 ساعات من النوم كل ليلة، للراحة بعد يوم شاق من اللعب، ويعَد من المفيد أيضاً، التخطيط لموسم العطلات؛ حتى يتمكن أطفالك من قضاء بعض الوقت للراحة قبل بدء الموسم التالي. قد يهمكِ الاطلاع على: لماذا عليك أن تتركي طفلك يلعب خارج المنزل؟ ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ باستشارة طبيب متخصص. أصبحت الإصابات الرياضية لدى الأطفال والمراهقين أكثر شيوعاً على نحو متزايد؛ خاصة وأن الأطفال يمارسون نفس الرياضة على مدار العام.. في حين أنكِ قد ترغبين في تعليم طفلك الصغير إيجابيات ممارسة الرياضة، مثل: التفاعل الاجتماعي، والصداقة الحميمة، واللياقة البدنية، وأخلاقيات العمل الجماعية القوية التي يتعلمها في الملعب، ولكن تقع على عاتقك مسؤولية التأكد من أن مغامرات طفلك الرياضية لا يعيقها أيُّ نوع من الإصابات، وقد تتساءلين: كيف يمكنك التقليل من فرص تعرُّضه للإصابة.. فيما يلي؛ وفقاً لموقع هيلث، بعض النصائح للمساعدة في الحفاظ على متعة الرياضة لأطفالك، ومساعدتهم على تجنُّب التعرُّض للأذى. 1. ارتداء معدات الحماية المناسبة لمنع الإصابات يجب ارتداء المعدات المناسبة.. «الصورة من موقع AdobeStock» ربما تكون أسهل طريقة لمنع الإصابات أثناء اللعب، هي ارتداء المعدات المناسبة، وتعَد الخوذات هي أكثر أنواع الحماية شيوعاً، وهي ضرورية لمجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية (مثل: ركوب الدراجات، والهوكي، والتزلج). يجب عليكِ التأكد دائماً من أن الخوذة تناسب رأس طفلك بشكل مريح، وإذا كانت الخوذة مزوّدة بحزام؛ فتأكدي دائماً من تثبيته للحفاظ على الخوذة أثناء اللعب. قد تتطلب أيضاً الرياضات الأخرى معدات أخرى (مثل: واقيات الفم، وحماية العين، وواقيات الركبة والكوع).. يمكن أن يؤدي ارتداء الأحذية المناسبة أيضاً إلى تحسين فرصة طفلك في تجنُّب الإصابة، بما في ذلك تلك التي لها تأثير طويل المدى مثل: التهاب اللفافة الأخمصية، أو كسور الإجهاد. قد يهمكِ الاطلاع على: سقوط الطفل على رأسه 2. الحصول على فحص بدني قبل أن تسمحي لطفلك الصغير بالخروج واللعب، من الجيد التأكد من أنه في حالة بدنية مناسبة.. يجب تحديد موعدٍ لإجراء فحص بدني قبل بداية الموسم؛ للتأكد من أن أطفالك يتمتعون باللياقة البدنية الكافية لممارسة الرياضة التي يختارونها. إذا كان لديهم حالات مَرضية موجودة مسبقاً أو إصابات سابقة؛ فمن المهم القيام بإجراء فحوصات وتحاليل للطفل قبل بدء الموسم الرياضي؛ لاكتشاف أيّة مشاكل كامنة قد تعرّض طفلك للخطر في الملعب. 3. عمليات الإحماء تتطلب ممارسة تمارين الإحماء عادةً أداء النشاط بوتيرة أبطأ.. «الصورة من موقع AdobeStock» تتطلب ممارسة تمارين الإحماء عادةً أداء النشاط بوتيرة أبطأ؛ لأنها تساعد على تهيئة الجسم للتمارين، وتعمل على تحفيز القلب والأوعية الدموية تدريجياً، وذلك عن طريق رفع درجة حرارة الجسم وزيادة تدفق الدم للعضلات؛ مما قد يساعد أيضاً في تخفيف ألم العضلات، والحد من خطر التعرُّض للإصابة. لذا يجب قيام طفلك بممارسة بعض التمارين الأساسية قبل وبعد اللعب؛ لإرخاء العضلات وإعدادها للتمرين. 4. أنشطة رياضية مختلفة يميل العديد من الأطفال إلى اختيار رياضة واحدة والاستمرار فيها معظم وقتهم.. ومع ذلك، من الجيد تشجيع وحث أطفالك على تجربة أنشطة رياضية مختلفة.. يعَد تغيير الروتين بانتظام، طريقة رائعة لتجنب الضغط على نفس المفاصل والعضلات. يعَد النشاط الأنسب للعديد من الأطفال الرياضيين هو اليوغا؛ حيث تتمتع بالكثير من الفوائد للحفاظ على لياقة الطفل بدنياً وعقلياً؛ بدءاً من تقوية القلب، وحتى تحسين المرونة. 5. تعليم الطفل قواعد اللعبة يجب تعليم أطفالك أهمية الالتزام بقواعد الرياضة.. «الصورة من موقع Freepik» يجب تعليم أطفالك أهمية الالتزام بقواعد الرياضة التي يمارسونها، وذلك لتجنُّب المخاطرة التي قد تؤدي إلى الإصابة؛ فيعَد الهدف من ممارسة الرياضة هو الحفاظ على لياقتهم البدنية، وحصولهم على المتعة، وتجنُّب الضغط على أنفسهم أكثر من اللازم. 6. نظام غذائي متوازن يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في مساعدة الأطفال الصغار على النمو، وتوفير الطاقة اللازمة لطفلك، ومنحهم ما يحتاجونه لينموا بشكل صحي مع تقدمهم في السن. يجب أن يحتوي النظام الغذائي لطفلك على اللحوم الخالية من الدهون، وبعض الفواكه والخضروات التي تمنح الطفل الطاقة، وتحافظ على صحة العظام والعضلات. يجب على الأم مراقبة ما يتناوله طفلها، والتأكد من اتباعهم لعادات غذائية آمنة؛ للحفاظ على وزن صحي لممارسة رياضتهم. 7. الحفاظ على رطوبة الطفل تعتمد كمية الماء التي يحتاجها طفلك على عمره ووزنه ونشاطه البدني.. «الصورة من موقع Freepik» تعتمد كمية الماء التي يحتاجها طفلك على عمره ووزنه ونشاطه البدني.. يجب على الأطفال فوق سن 8 سنوات، تناول 8 أكواب (أو 2 لتر) من الماء؛ فقد تشكل الأمراض المرتبطة بالحرارة، مصدرَ قلق كبير بين الرياضيين، وخاصة عندما يكون الجوّ حاراً.. لذا يجب التأكد من حصول أطفالك على الكثير من الماء داخل وخارج الملعب. يساعد الماء أيضاً في الحفاظ على عمل العضلات والمفاصل والأوعية الدموية، على النحو الأمثل، وذلك في الليلة التي تسبق التمرين. 8. الحصول على الكثير من الراحة من الطبيعي أن يتمتع الأطفال بالكثير من الطاقة والتحفيز لمواصلة اللعب، ولكن من المهم أن يحصلوا على القدر الموصى به من النوم بعد إجهاد أنفسهم.. يحتاج الرياضيون من جميع الأعمار إلى فترة راحة كبيرة بين التدريبات والألعاب، وذلك لمنح أجسادهم الوقت الكافي للتعافي. يعَد من الأسباب الشائعة للإصابات الرياضية لدى العديد من الأطفال، هو الإفراط في الإجهاد؛ لذا تأكدي من أن أطفالك يحصلون على ما لا يقل عن 8 ساعات من النوم كل ليلة، للراحة بعد يوم شاق من اللعب، ويعَد من المفيد أيضاً، التخطيط لموسم العطلات؛ حتى يتمكن أطفالك من قضاء بعض الوقت للراحة قبل بدء الموسم التالي. قد يهمكِ الاطلاع على: لماذا عليك أن تتركي طفلك يلعب خارج المنزل؟ ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
مشاركة :