تعهّدت الصين استعادة تايوان وإن كان بالقوة، فيما تزوّد الولايات المتحدة الجزيرة بالأسلحة للدفاع عن نفسها. والشهر الماضي، وافقت الخارجية الأميركية على حزمة أسلحة بقيمة 300 مليون دولار لتعزيز نظام المعارك المشتركة للقيادة والتحكّم التابع لتايبيه، ما دفع بكين للإعلان أنها ستتخذ "إجراءات مضادة" ضد الشركات المعنية. وعددت الخارجية الصينية الأحد هذه الشركات وهي "بي أيه إي سيستمز لاند أند آرمامنت" BAE Systems Land and Armament و"آلاينت تيكسيستمز أوبريشن" Alliant Techsystems Operation و"ايروفارومنت" AeroVironment و"فياسات" ViaSat و"داتا لينك سولوشنز" Data Link Solutions. وذكرت بأن "الإجراءات المضادة تشمل تجميد أملاك هذه الشركات في الصين بما في ذلك تلك المنقولة وغير المنقولة، ومنع المنظمات والأفراد في الصين من إجراء المعاملات والتعاون معها". وأضافت أن "مبيعات الأسلحة الأميركية إلى منطقة تايوان الصينية.. تضر بسيادة الصين ومصالحها الأمنية". كثّفت بكين الضغط على تايوان منذ تولت الرئيسة المؤيدة للاستقلال تساي إنغ-وين السلطة فيها عام 2016. وترسل بشكل دوري طائرات حربية وسفنا إلى محيط الجزيرة حيث أكدت وزارة الدفاع مؤخرا رصد مناطيد تم إطلاقها من البر الرئيسي. وحذّرت كل من واشنطن وتايبيه بكين من السعي للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقررة في تايوان هذا الشهر. تج/لين/كام