اشار النائب حسن فضل الله، الى ان "عندما ننتصر لدماء الأطفال في غزة، فإننا أيضاً نحمي مستقبل أطفالنا في لبنان، لأن هذا العدو كما يقتل اليوم في غزة، يريد أن يقتل هنا في لبنان، ولكن من هنا من بنت جبيل وعيناثا وعيتا الشعب ومن راميا ويارون ومارون وعيترون ومحيبيب، ومن كل القرى من الناقورة إلى شبعا، نقول لهذا العدو، لا القصف ولا الغارات ولا الحمم ولا التهديد والتهويل ولا كل الرسائل يمكن أن تفرض معادلة جديدة هنا، أو تغيّر حرفاً واحداً في خيارات المقاومة ومن قرارها في هذه المواجهة، لأننا عندما نقاتل هذا العدو، فإننا نمنع عن بلدنا المآسي والمصائب". وأكد أنه "مهما حاول العدو الإسرائيلي أن يمس بمدنيينا كما بالأمس بالغارات الصهيونية أو كما في القصف المتواصل، فإنه لن يستطيع أن يقيم توازن التهجير ما بين الشمال والجنوب، لأن شعبنا هنا ثابت على موقفه، ولن يخضع للضغوط ولا لكل هذا التهويل والمحاولات من أجل ثنيه عن موقفه، إلى جانب هذه المقاومة التي يقدم في طريقها أغلى الرجال". وتابع، "نقول لهذا العدو ما سمعه منا كل الموفدين والساعين وكل الذين حملوا الرسائل واستبطنوا التهويل والوعيد، نقول له كما قلنا لهم جميعاً، لا كلام ولا حديث هنا قبل وقف العدوان على غزة، ولن يطمئن المستوطنون مهما فعل العدو ومهما قصف وهدد، لأنه لا خيار له إلاّ أن يوقف هذا العدوان، لأن كل هذه الجبهات سببها واحد، هو هذا القتل الذي يمارسه هذا العدو ضد شعبنا في فلسطين وضد قرانا وبلداتنا". كانت هذه تفاصيل خبر فضل الله: عندما ننتصر لدماء الأطفال في غزة فإننا أيضاً نحمي مستقبل أطفالنا في لبنان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :