سمير الفرشوطي- المدينة المنورة هو الموقع الذي صلى فيه النبي محمد صلاة العيد وصلاة الاستسقاء ويُعد هذا المكان أحد المواضع التي صلى فيها الرسول صلاة الغائب على النجاشي بالرغم من قربه من المسجد النبوي الشريف،ومازالت تُقام فيه الصلوات . يعتبر مسجد الغمامة أحد المساجد التاريخية والأثرية في المدينة المنورة والمرتبطة بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم . يقال أن تسميته بالغمامة بسبب أن الغمامة حجبت الشمس عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أثناء صلاة الاستسقاء به بعد دعاء الاستسقاء، فقد ظللته الغمامة ونزل المطر إجابةً لدعائه، ومن هنا جاءت تسميته تم إعادة بناءه في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز بين عامي ٨٦هـ – ٩٣هـ، وتم تجديده في عهد السلطان حسن بن محمد بن قلاوون الصالحي قبل عام ٧٦١هـ. وتم إجراء إصلاحات أخرى في عهد السلطان إينال عام ٨٦١هـ. وقام السلطان عبد المجيد الأول بتجديده بشكل كامل في العصر الحالي، باستثناء بعض الإصلاحات التي تمت في عهد السلطان عبد الحميد. في عهد الدولة السعودية، بدأ العمل على ترميم المسجد بالكامل في عهد الملك فهد عام ١٤٠٥ يعد مسجد الغمامة معلما مهمًا يسلط الضوء على التاريخ الإسلامي والأثر الذي تركه النبي محمد في المدينة المنورة
مشاركة :