أصدرت "جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن" بيانًا صحافيًّا تستنكر فيه مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُظهر شابًّا يقوم بتصوير حافلة لطالبات زعم تبعيتهم للجامعة، وأكدت أنه مشهد مفتعل وأن ادعاءات الشاب غير صحيحة.   وقالت المشرفة على إدارة الإعلام في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن "الدكتورة الجوهرة الصقيه": "إنه وفقًا للتحقيقات الأولية للإدارة حول صحة المقطع المتداول، تبين أنه مجرد مشهد مُفتعل صوَّره شابٌّ بلا مسؤولية، وبعدها تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحة مضمونه".    وأضافت: "ادعاءات الشاب في المقطع غير صحيحة، ولا تمتّ للحقيقة بصلة، وخاصةً أنه لا يوجد في المقطع ما يثبت تبعية الحافلة أو الفتيات للجامعة".    وانتقدت "الصقيه" الوسم في "تويتر" قائلة: "إنشاء مثل هذا الوسم وإشاعته والتفاعل معه دون التحقق مما يحيط به من ملابسات؛ يتعارض مع سمو مبادئنا وقيمنا الشرعية والمجتمعية، فضلا على افتقاد المهنية لدى عدد من الصحف التي تلقَّفَت الخبر المفتعل ونشرته على أساس أنه حقيقة واقعية دون التحقق من صحته بالتواصل مع المصادر المعنية بذلك".   وختمت حديثها قائلة: "بناء على تأكيدنا الدائم بالاستعداد للإجابة عن أي استفسار يخص جامعة الأميرة نورة، وهي مناسبة لشكر الصحف والمواقع الاجتماعية التي بادرت بالاتصال بنا للتحقق من صحة المشهد قبل نشره".    وكانت شرطة الرياض قد كشفت اليوم تأكيدًا لما انفردت به "سبق" أمس في خبرٍ للزميل "عبدالله البرقاوي"؛ أنه تمّ القبض على الشاب الذي قام بتصوير حافلة، مدَّعيًا أن مَن بداخلها طالباتٌ من منسوبي جامعة الأميرة نورة.   وقال الناطق الإعلامي: "تبيّن أنه مواطن في العقد الثالث من العمر، وقام بعملية التصوير بقصد العبث واللهو؛ حيث أظهرت التحقيقات الأولية أن المقطع سبق تصويره منذ مدة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، وليس لطالبات جامعة الأميرة نورة صلة به، وتمّ إيقافه وإشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق".