شن الجيش النيجري ضربات جوية ضد «إرهابيين» قرب الحدود مع بوركينا فاسو، حسبما أعلن النظام العسكري الذي يتولى السلطة منذ يوليو. وجاء في بيان صادر عن المجلس الوطني لحماية الوطن «النظام العسكري النيجري» أمس الأول، أن الجيش «صد بقوة هجوماً إرهابياً»، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف موقعاً عسكرياً في تياوا بمنطقة تيلابيري «غرب» القريبة من بوركينا فاسو. وأضاف البيان، أنه «في أعقاب هذه العملية، نُفِّذت ضربات جوية» ضد «مجموعة ثانية إرهابية على دراجات نارية وفي مركبات كانت متجهة نحو الموقع العسكري في تياوا». وتابع البيان أنه «خلال عملية بحث في المنطقة» أمس الأول «عثرت دورية عسكرية على ضحايا مدنيين في مكان الغارة»، من دون تقديم حصيلة. لكن النظام العسكري أكد أن الترتيبات اللازمة اتُخِذت «لتقديم المساعدة للجرحى» الذين نُقلوا إلى مركز صحي. وأوضحت السلطات، أن الجماعات الإرهابية النشطة منذ سنوات عدة في منطقة تيلابيري الشاسعة، تعيش «حالا من الفوضى وتبحث عن ملجأ» بعد عمليات شنها الجيش، لكنها لا تزال تخطط لشن هجمات ضد ثلاثة مواقع لقوات الأمن في المنطقة.