اعتقلت السلطات في كمبوديا أحد أشد معارضي الحكومة، والذي أصيب بجروح بالغة على يد مهاجمين قبل أربعة أشهر، بناء على شكوى تشهير قدمها أحد أعضاء مجلس الوزراء بسبب تعليقات نشرها على موقع «فيس بوك». وأثارت الشكوى، التي قدمها وزير العمل والتدريب المهني هينغ سور، ضد المعارض، ني ناك، انتقادات حادة من قبل منظمة «هيومن رايتس ووتش»، التي قالت إنها تُظهر مدى قمع حكومة رئيس الوزراء هون مانيه مثل الحكومة السابقة. وفي أغسطس من العام الماضي خلف هون مانيه والده هون سين، الذي لم يتسامح مع أي معارضة أثناء وجوده في السلطة لمدة 38 عاماً. وقال نائب مدير منظمة «هيومن رايتس ووتش» في آسيا، فيل روبرتسون، إن هون مانيه يتبع خطى والده عن كثب في تقييد حقوق التعبير عن الرأي، والانضمام إلى المنظمات المستقلة، وتنظيم احتجاجات عامة سلمية، بالإضافة لقمع نقل أي أخبار عن هذه الإجراءات من خلال مهاجمة وسائل الإعلام المستقلة القليلة المتبقية في البلاد. وأضاف أن المعارض ني ناك لم يفعل شيئاً يستحق القبض عليه، داعياً إلى إطلاق سراحه. وأمرت محكمة بلدية بنوم بنه يوم الجمعة باحتجاز ني ناك بتهم التحريض والتشهير بعد أن قدم وزير العمل شكوى جنائية ضده بسبب تعليقات نشرها على موقع «فيس بوك» في ديسمبر من العام الماضي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App