نعى عدد من الأدباء والمثقفين الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الهدلق، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية سابقاً وعضو التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، حيث وافته المنية يوم الأحد 25 جُمادى الآخرة 1445هـ الماضي. ونشر الأستاذ الدكتور عبدالله الفوزان في منصة (x) "رحم الله الدكتور محمد الهدلق، تعرفت عليه حين كان عميداً لكلية الآداب وكنت حينها وكيلاً للكلية للشؤون الأكادية حقاً كان نعم الرجل ودارت بيننا حوارات وقفشات.. إلى جنة الخلد أبا خالد". ونشر في ذات المنصة الدكتور عبدالله الغذامي "تغمده الرحمن بجناته ورضوانه رحل الدكتور محمد الهدلق إلى جوار ربه، صحبته لستة عقود، كان الوفي النبيل والعالم الجليل ورفيق كل دروبنا في البعثة والجامعة". ونعت دارة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد الهدلق، عضو هيئة تحرير مجلة الدارة، غفر الله له وأسكنة فسيح جناته. ولد في محافظة شقراء، وهو متخصص في النقد الأدبي والبلاغة، حقّق عدداً من كتب التراث العربي، كما صدرت له العديد من المؤلفات من بينها كتاب: (في الثقافة النقدية)، وكتاب (قراءات في البيان العربي). السيرة العملية عمل مدرساً بقسم اللغة العربية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة عام 1398هـ. عمل أستاذاً مساعداً بقسم اللغة العربية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة، ثم أستاذاً مساعداً بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب في جامعة الملك سعود. عمل أستاذاً مشاركاً بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب في جامعة الملك سعود عام 1404هـ. عمل أستاذاً بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب في جامعة الملك سعود من عام 1415هـ. رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود من تاريخ 1 / 11 / 1403 هـ إلى 30 / 10 / 1405 هـ. عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود من تاريخ 22/10 /1418 إلى 29 /6 / 1422هـ. عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الملك سعود. رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية 8/ 1/ 1432 ـ 2010م. كما شارك في عضوية عدد كبير من اللجان داخل جامعة اللك سعود وخارجها، وقام بالإشراف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه واشترك في مناقشتها. تكريمه كُرِّم في نادي الرياض الأدبي تزامناً مع مناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية عام 2014. كُرِّم في ثلوثية الدكتور محمد المشوح يوم الثلاثاء 20 فبراير (شُباط) 2018م، بحضور نخبة من المتخصصين والمثقفين والإعلاميين.