أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي تخصيص ما يزيد على مليون درهم لدعم قطاع التعليم في الإمارة. ويأتي هذا الدعم ضمن خطط مصرف وقف التعليم لدى المؤسسة الذي يوجه ريعه لدعم الفرص التعليمية للطلبة والمدارس، تحقيقاً لشروط الواقفين على المصرف من المتبرعين والمحسنين في مساندة الطلبة المتعثرين مالياً، وإتاحة المجال أمامهم لمواصلة الدراسة. وقال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، إن المؤسسة حريصة على تقديم الدعم للطلاب غير القادرين على سداد الرسوم الدراسية ليواصلوا مسيرة التعليم، وتوفير فرص التعليم المناسبة لهم، وتقديم الأدوات المدرسية والأجهزة اللازمة للتحصيل العلمي. وأضاف: «تسعى المؤسسة لمساندة أولياء الأمور ذوي الدخل المحدود والمتعثرين مالياً، إلى تخفيف الأعباء المترتبة على دراسة أبنائهم، بما يضمن لهم انتظام الأبناء في تحصيلهم الدراسي بالصورة المثلى». وأوضح المطوع أن المؤسسة خصصت 700 ألف درهم لدعم الطلاب في المدارس الأهلية الخيرية بدبي، لسداد الرسوم الدراسية عن عدد كبير من أولياء الأمور من ذوي الدخل المحدود. وأضاف: «قدمت المؤسسة أيضاً 345 ألف درهم لشراء وتوزيع أجهزة تعليمية لأربع مدارس في دبي بالتنسيق مع منطقة دبي التعليمية ليستفيد منها 230 طالباً، بهدف تخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور غير القادرين ومحدودي الدخل، ليواصل أبناؤهم مسيرة التعليم دون عوائق». وأكد المطوع أن «أوقاف دبي» ملتزمة بدورها الإنساني في دعم قطاع التعليم، وتوفير أفضل سبل الدراسة للطلاب، وفق رؤية القيادة الرشيدة في إرساء نظام تعليمي رفيع المستوى لفئات المجتمع كافة.
مشاركة :