سلاح الجو الليبي يدمر 6 جرافات للإرهابيين في بنغازي

  • 3/30/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سلاح الجو الليبي، أمس الثلاثاء، أن طائرات الميغ 21 والميغ 23 دمرت مقر غرفة عمليات المجموعات الإرهابية بمنطقة القوارشة، في وقت تلقت حكومة الوفاق الوطني دعماً أممياً جديداً. وأكد المكتب الإعلامي للسلاح في بيان، استهداف جرافتين على بعد مئة وخمسين كلم غربي بنغازي، وتدمير جرافة أخرى أثناء دخولها ميناء الجوهرة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب داخلها، كما قامت القوات البحرية بالتعاون مع عناصر الكتيبة 309 بتدمير إحدى الجرافات بالقرب من مرسى المريسة، فيما استهدف عناصر كتيبة شهداء الزاوية جرافة خامسة بالمدفعية. وأضاف البيان أن جرافة أخيرة دمرت الاثنين من قبل تشكيل سحاب. وعثر الأهالي في الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة أبو هادي غربي مدينة سرت على جثتين لعنصرين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي،أحدهما ليبي والآخر تونسي من مدينة سوسة، أمس، عليهما آثار طلقات نارية. من جهة أخرى، أثنى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على جهود المجلس الرئاسي الرئاسي في قيادة عملية الانتقال الديمقراطي في ليبيا، معربا عن دعمه الكامل للمجلس. وحث كي مون خلال اجتماعه مع نائب رئيس حكومة الوفاق موسى الكوني في تونس، المجلس الرئاسي على ممارسة قيادة قوية لتمكين حكومة الوفاق من العمل في طرابلس على وجه السرعة، داعياً في الوقت ذاته معرقلي ذهاب المجلس الرئاسي إلى العاصمة لضرورة التعاون الفوري من أجل انتقال سلمي ومنظم للسلطة. من جانبه أكد الكوني أنه خلال ساعات سينتقل المجلس الرئاسي إلى طرابلس، الأمر الذي يؤسس لخطوة مهمة نحو تنفيذ الاتفاق السياسي، استجابةً لانتظارات الشعب. وفي سياق متصل، قال مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون السلام في ليبيا جونثان وينر إن الاتفاق السياسي الليبي يلزم الجميع بأن تكون كل المنافذ الجوية والموانئ والحدود البرية، وكذلك جميع المنشآت الحيوية في الدولة، تحت سلطة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني. وأضاف وينر، أن اتفاق الصخيرات أعطى ليبيا إمكانية المضي قدماً بحكومة واحدة عوضاً عن الحكومات الموازية السابقة، مشيراً إلى أن ليبيا بحاجة لأن يستكمل البرلمان التصويت على منح الثقة للحكومة. في أثناء ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت، أن بلاده تساند مسعى فايز السراج لتشكيل حكومة وحدة وطنية، مشدداً على أن لا حل للأزمة في هذا البلد سوى التسوية السياسية، مؤكداً أن تقدم تنظيم داعش الإرهابي يهدد كل دول المنطقة. وقال ايرولت ، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري أظن أن ليس هناك حل غير الحل السياسي للأزمة في ليبيا، نساند تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة فايز السراج الذي التقيته قبل أيام بتونس وهو مستعد لنقل حكومته وتنصيبها في طرابلس. هو لا يريد حماية خارجية وإنما توافقاً داخلياً يسمح لحكومته بالانطلاق في عملها. ودعا ايرولت إلى استخلاص الدروس مما حدث في ليبيا عام 2011، معترفاً بأن الوضعية صعبة جداً، وأن استمرار الفوضى يسمح للتنظيم الإرهابي بالتقدم وتهديد كل دول المنطقة. من جهته، جدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، دعم بلاده للحل السياسي في ليبيا، داعياً الليبيين إلى الجنوح للمصالحة الوطنية لإخراج بلدهم من هذه الوضعية التي وصفها بـغير المقبولة. وكانت حكومة الوفاق اتهمت حكومة الميليشيات في طرابلس بإغلاق المجال الجوي لطرابلس لمنعها من السفر من تونس لبدء عملها. وأصدر المجلس الرئاسي للحكومة بيانا الاثنين بعد يومين من شائعات متزايدة بأنها في طريقها إلى ليبيا وتعليق بضع رحلات جوية في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس. وقال المجلس إن أقلية يقودها رئيس الوزراء بحكومة الميليشيات تقوم بترويع الآمنين في طرابلس وتضع الحواجز والعوائق أمام مباشرة حكومة الوفاق الوطني لمهامها. (وكالات)

مشاركة :