الأونروا تحذر من اقتراب لحظة الانفجار في مناطق النزوح بقطاع غزة

  • 1/8/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حذر مسئول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من اقتراب لحظة الانفجار في مناطق النزوح جنوب قطاع غزة بفعل حرب إسرائيل المتواصلة للشهر الرابع. وصرح المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة لإذاعة محلية مساء أمس (الأحد) بأن إسرائيل تدفع أغلب سكان قطاع غزة إلى مدينة رفح التي تشهد تكدسا مأساويا لخيام النازحين. ووصف أبو حسنة، مدينة رفح بأنها باتت المكان الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، مشيرا إلى أن المدينة عدد سكانها كان 250 ألف نسمة قبل الحرب وأصبح حاليا مليون ونصف بفعل أوامر الإخلاء وهجمات إسرائيل. وقال "إذا استمرت المعارك الحاصلة في وسط وجنوب قطاع غزة فإن ذلك سيعني أن رفح سيتواجد فيها 2 مليون شخص يقيمون في خيام على الحدود المصرية بمساحة ضيقة هو أمر بالغ الخطورة نظرا لانعدام أدنى مقومات الحياة". وأضاف أن عشرات الآلاف من الخيام العشوائية في رفح تمثل نكبة أخطر بكثير من نكبة 1948 كون أن السكان اليوم ينزحون وهم يعانون من الجوع والعوز. وأشار أبو حسنة إلى أن ذلك يضع علامات استفهام مقلقة حول المستقبل القريب لسكان غزة ويثير خيارات مجهولة في نفوسهم. وجدد التأكيد على أنه لا مكان أمن في قطاع غزة وأن 142 موظفا أمميا قتلوا في الحرب وهذا رقم غير مسبوق ولم يحدث أبدا في تاريخ الأمم المتحدة، فيما أن 130 مدرسة ومنشأة أصيبت نصفها بضربات إسرائيلية مباشرة. ولفت إلى تصريحات مفوض الأونروا فيليب لازاريني بأن إسرائيل حولت غزة إلى مكان لا يصلح للعيش، وأن مئات الآلاف من سكان غزة يتضورون جوعا، والأسواق خالية تماما من المواد الغذائية، فيما ما يدخل من مساعدات لا تشكل سوى 6 - 7 % فقط من الاحتياجات. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خلفت مقتل أكثر من 22 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وأطلقت إسرائيل الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.

مشاركة :