دورتموند (ألمانيا) - (د ب أ): أنكر ماركو ريوس قائد بوروسيا دورتموند بشدة صحة التقارير التي ترددت بشأن قيادته تمرد اللاعبين ضد إيدين ترزيتش مدرب الفريق. وأشارت تقارير صحفية في ديسمبر إلى أن ريوس ولاعبين آخرين تقدموا بشكوى ضد ترزيتش إلى الرئيس التنفيذي للنادي هانز يواكيم فاتسكه بعد سلسلة من النتائج السيئة. ورد ريوس عبر قناة (سبورت 1) على هامش معسكر الفريق في إسبانيا أثناء التوقف الشتوي: «لم تكن هناك محاولة انقلاب لا مني ولا من اللاعبين الآخرين، ما قرأته في هذا الصدد كان صعبا للغاية». وأضاف: «لقد واجهت الكثير في مسيرتي ولست من النوع الذي يسمح للعناوين الصحفية السلبية بالتأثير علي، لكن هذا الادعاء جعلني غاضبا لأنه تجاوز كل الحدود»، وذلك ردا على تقارير وصفته بأنه زعيم العصابة. وأكد ريوس أنه ليس لديه أي مشاكل مع ترزيتش ووصف هذه الادعاءات بأنها «هراء تام»، مضيفا: «لدي علاقة وثيقة وجيدة للغاية مع المدرب ترزيتش وكثيرا ما نتبادل الحديث بكل صراحة». وحظي ترزيتش بدعم إدارة بوروسيا دورتموند في ديسمبر الماضي، لكن انضم إلى جهازه المعاون ثنائي جديد هما نوري شاهين وزفين بيندر، لاعبا دورتموند السابقان، وهو القرار الذي رحب به ريوس. وختم ماركو ريوس تصريحاته: «تركيزنا الأكبر الآن على استقبال أقل عدد ممكن من الأهداف وتسجيل المزيد مرة أخرى من أجل الفوز بمبارياتنا، ونعمل بكل جدية لتحقيق هذه المعادلة في المعسكر التدريبي».
مشاركة :