رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة يوم امس احتفال جمعية السرطان السعودية بمناسبة بمرور ٢٠ عام على تأسيسها ، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذة مي بنت عبدالعزيز الجبر وأعضاء المجلس والمؤسسين وعدد من أعضاء الجمعية العمومية وعدد من المستفيدين. وشاهد سمو أمير المنطقة الشرقية عرضاً مرئياً لأبرز الإنجازات وفلماً قصيراً يحكي قصة التعافي التي يمر بها مريض السرطان ويبين مراحل فترة العلاج وجهود العاملين للوصول للشفاء بإذن الله تعالى.وقدم المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عصام بن أحمد الجعفري شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، منوهاً بالدعم والمساندة الدائمين الذي يحظى به العمل الخير في المنطقة بشكل عام والجمعية على وجه الخصوص. مستعرضاً رؤية الجمعية منذ تأسيسها ، ومؤكداً على أن الجمعية لا تدخر جهداً في سبيل رعاية المرضى وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة ورفع جودة الخدمات المقدمة والحرص على تأمين أحدث الأجهزة للكشف المبكر عن السرطان. وقال الجعفري " في ظل الدعم الذي تحظى به الجمعية من الجهات والشركات للارتقاء بجودة الخدمة وتحقيق الأهداف بكفاءة عالية وبمشاركة الداعمين بالمنطقة الشرقية للمساهمة في نجاح منظومة العمل الخيري وجمعية السرطان السعودية، نجحت الجمعية في تقديم الخدمات لأكثر من ٢٥ ألف مستفيد ووصل إجمالي عدد زوار الكشف المبكر عن سرطان الثدي بمركز مي الجبر ١٨ ألف سيدة ".وتسلم سمو أمير المنطقة الشرقية لوحة تذكارية من صاحبة فكرة إنشاء جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية الأستاذة ياسمين يعقوب الخواشكي. وسعياً للمساهمة في تطوير أعمال الجمعية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمرضى والمستفيدين جرى توقيع عدد من الشراكات مع مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية والجمعية السعودية لأبحاث الأورام ( داعم ) وجمعية مشورة إضافة لمجموعة دان للفعاليات وتنظيم المعارض والمؤتمرات.وفي نهاية الحفل تم تكريم المؤسسين والداعمين وشركاء النجاح.
مشاركة :