أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد إزاء محدودية التمويل للقطاع الصحي اليمني، حيث يحتاج ما يزيد على 14 مليون شخص لخدمات صحية عاجلة، بمن فيهم أكثر من مليوني طفل يعانون سوء التغذية الحاد في اليمن. وقالت المنظمة العالمية في بيان لها على موقعها الإلكتروني، إن عاماً من الصراع في اليمن أدى إلى مقتل ما يزيد على 6200 يمني، فيما قدرت عدد المصابين بأكثر من 30 ألفاً. وجاء في البيان أن أحداث العنف كان لها تأثير مدمر في الملايين من المدنيين الأبرياء، وتسببت في معاناة لا حدود لها. وأكد البيان، منذ مارس 2015، لقي ما يزيد على 6200 شخص حتفهم، وأصيب أكثر من 30 ألف شخص. وقال مدير الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، علاء العلوان، إن حجم الاحتياجات الصحية في اليمن هائل، ولم يتم حتى الآن تلقي سوى 6% فقط من الدعم المطلوب للعام 2016. وعلى الرغم من هذه الاحتياجات العاجلة، فإن نحو 25% من المرافق الصحية في اليمن أغلقت، بسبب الأضرار التي تعرضت لها أو نقص الكوادر الطبية والأدوية وغيرها من الموارد. وحسب منظمة الصحة العالمية فإن ما يقرب من 19 مليون شخص يجدون صعوبة في الحصول على المياه النظيفة، وخدمات الصرف الصحي، ما يجعلهم عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المعدية، مثل حمى الضنك والملاريا والكوليرا.