20 قتيلاً من «داعش» بقصف للتحالف في هيت

  • 3/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 20 عنصراً من تنظيم داعش، أمس، بقصف لطيران التحالف الدولي على مدينة هيت في محافظة الأنبار، فيما قتل ثلاثة أشخاص باعتداء انتحاري وسط بغداد تبناه التنظيم. في وقت وصف رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، الحرب ضد التنظيم بأنها مقدسة. وقال مصدر عسكري في قيادة الفرقة السابعة بالجيش في محافظة الأنبار، إن 20 عنصراً من تنظيم داعش قتلوا بقصف لطيران التحالف الدولي في هيت. وأضاف، في حديث لـالسومرية نيوز، أن الطيران الحربي للتحالف الدولي، بالتنسيق مع الفرقة السابعة بالجيش، تمكن من قصف أحد مضافات تنظيم داعش خلف مستشفى هيت العام القديم، في مدينة هيت (70 كم غرب الرمادي). وأكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن القصف أسفر عن تدمير المضافة، وقتل 20 عنصراً من تنظيم داعش فيها. وكان قائد عمليات الجزيرة، اللواء علي إبراهيم دبعون، أعلن، أمس، أن طيران التحالف الدولي بدأ بقصف أهداف للتنظيم في مدينة هيت تمهيداً لاقتحامها. إلى ذلك، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل باعتداء انتحاري في وسط بغداد. واستهدف الاعتداء الانتحاري عمالاً متجمعين في ساحة الطيران، وسط العاصمة، وأوقع كذلك 22 جريحاً وفق مسؤولين أمنيين وصحيين. وأعلن التنظيم، في بيان نشر على مواقع قريبة منه، مسؤوليته عن الهجوم الذي قال إنه أوقع 40 شخصاً ما بين قتيل وجريح. وأضاف أن أحد عناصره تمكن من تفجير حزامه الناسف وسط تجمع لقوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية. لكن شهود عيان أكدوا لـفرانس برس في مكان الحادث أن التفجير استهدف تجمعاً لعمال يبحثون عن عمل يومي في مجال البناء. كما نشر التنظيم صوراً لما قال إنه إعدام خمسة أشخاص بتهمة التجسس لمصلحة الحكومة العراقية، بينهم فتى لا يتجاوز عمره 15 عاماً، في محافظة الأنبار غرب بغداد. ونشر التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي تقريراً مصوراً حول العملية، بحسب التعليقات المرفقة تظهر خمسة أشخاص قبل وبعد قتلهم بطرق مختلفة. وبين الخمسة صبي، يدعى عمر فراحان المحمدي، لا يتجاوز عمره 15 عاماً، ومقيم في قضاء هيت، بحسب ما قال سكان من المنطقة تعرفوا عليه، مشيرين إلى أن والد الضحية كان يعمل شرطياً وقضى على يد التنظيم قبل نحو عامين. وتحاصر قوات الجيش العراقي المنطقة منذ أيام وتسعى إلى استعادة السيطرة عليها من التنظيم. واتهم التنظيم الأشخاص الخمسة، بحسب تعليقات نشرها مع الصور الضحايا، بالاتصال بالجيش العراقي، وتزويده معلومات وأسماء جنود التنظيم. وبحسب الصور، استخدم التنظيم طرقاً مختلفة لإعدام ضحاياه في بستان، مع إطلاق النار عليهم جميعاً. في السياق، وصف سليم الجبوري، أمس، الحرب ضد تنظيم داعش بأنها مقدسة. وقال في تصريح صحافي لقد كنت محارباً لـ(داعش) ولفكره المتطرف الذي هو نتاج لتنظيم القاعدة الإرهابي الوحشي قبل أن يظهر باسمه المشؤوم (داعش)، وسنستمر في مواجهته بعد انتشاره في العراق وعدد من الدول الأخرى. وأضاف سنستمر في هذه الحرب المقدسة ضد (داعش) إلى أن ننهي وجوده في العراق، وسنتعاون مع كل شرفاء العالم للقضاء على هذا الفكر الظلامي وتخليص الإنسانية من شروره. وأوضح الجبوري أن ربط (داعش) بالإسلام فرية باطلة، وقد أكدنا هذا الموقف في العديد المحافل الدولية.

مشاركة :