«عالم مصغّر» يثير دهشة الزوّار

  • 3/30/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يضم مهرجان أم الإمارات عارضين من مختلف المجالات، وهو ما يكسب منطقة السوق في المهرجان أهمية كبيرة، ويجعل كثيراً من زوّار المهرجان يقضون أوقاتاً طويلة، يتجولون بين جنبات المنطقة، ويتنقلون بين المحال المتنوعة في السوق. ما يميز السوق كذلك انه لم يقتصر على المنتجات المعتادة مثل الملابس والعطور والدخون والإكسسوارات، فهناك العديد من المحال التي تعرض أعمالاً فنية، ولوحات يتم تنفيذها في الوقت نفسه أمام زوار المنطقة مباشرة، أو منتجات مبتكرة. معلومات يبلغ سعر تذكرة الدخول 20 درهماً للبالغين، و10 دراهم للأطفال دون سن 12 عاماً، فيما يتاح الدخول مجاناً للأطفال دون سن الخامسة، وسيتم تخصيص إيرادات الدخول لجمعيات خيرية بالتنسيق مع الجهات المختصة. وتتوافر خدمة مواقف السيارات مقابل الكورنيش بالقرب من أبراج نيشن تاورز، طيلة أيام المهرجان، وتم توفير 10 حافلات مخصّصة لنقل الركاب، والتي تمر كل خمس دقائق على طول موقع المهرجان من البلازا الشرقية لكورنيش أبوظبي إلى مواقف سيارات نيشن تاورز، حيث تم تخصيص خمسة مواقف للحافلات خلال أيام المهرجان، في حين تم توفير خط حافلات آخر من مارينا مول إلى موقع المهرجان، وبالعكس كل 10 دقائق. عالم مصغر هو اسم يحمله أحد محال السوق، ويبدو مختلفاً عن غيره من المحال المجاورة، فخلف الزجاج تقف مئات المجسمات الصغيرة، سيارات وأشخاص ومبان وحيوانات، بأحجام صغيرة جداً تثير دهشة زوّار السوق. وأوضح صاحب المشروع عمر مرعي عامر حميد، لـالإمارات اليوم، أن مشروعه يقوم على استخدام المجسمات الصغيرة والدقيقة في تشكيل لوحات فنية تعبر عن سيناريوهات معينة أو أفكار محددة. مشيراً إلى أن لوحاته دائماً ما تحمل رسالة يرغب في توصيلها إلى الجمهور. وأوضح حميد أنه تم تصنيفه أول عربي وخليجي، وواحد من بين تسعة مصورين على مستوى العالم يعملون في هذا المجال. مشيراً إلى أن اتجاهه لمجال تصوير المجسمات الصغيرة والدقيقة يرجع إلى شغفه بالتصوير الفوتوغرافي الذي بدأ عام 2005، حيث جرب مجالات مختلفة منه مثل البورتريه والطبيعة وغيرهما، ولكنه لم يجد نفسه فيها، إلى أن توجه إلى مجال تصوير المايكرو، وبينما كان يصور مجسماً للعبة جاءت له فكرة التخصص في تصوير الألعاب الصغيرة، مع توظيفها بطريقة فنية، ومنذ 2011 تخصص في هذا المجال. معارض قال عمر حميد إنه شارك في العديد من المعارض، وقدم الكثير من الأعمال الفنية، موضحاً أنه يسعى حالياً التعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، لتحويل فكرته إلى مشروع خاص بالدعاية والإعلان. لافتاً إلى أن نوع الفن الذي يقدمه يلقى رواجاً واضحاً في مجال الإعلانات التجارية، وسبق أن تعاون مع شركات سيارات ومطاعم وغيرها، ولذلك يحتاج إلى فريق عمل يساعده على توسيع مشروعه وإدارته بأسلوب يتناسب مع طموحاته.شراكة عمر حميد قام بتوقيع شراكة مع وكالة عالمية لإنتاج المجسمات الصغيرة، موضحاً أنه يسعى لتوظيف أعماله لتصبح وسائل تعليمية تستخدم في المؤسسات المختلفة لأغراض متعددة. وقال إن أفكار لوحاته الفنية مثل السيناريو لمسلسل أو فيلم فني، وبناء عليه يتم توظيف العناصر والأشكال، وقد توحي له أشكال مجسمات معينة بفكرة لوحة.

مشاركة :