قال البرازيلي إدغار برونو إنه لم يحسم وجهته المقبلة، عقب نهاية الموسم الجاري، لافتاً إلى أنه سيبحث مصيره مع إدارة نادي الوصل، عقب الانتهاء من الموسم في شهر مايو المقبل، إضافة إلى وكيل أعماله، بعد استعراض العروض المقدمة إليه، لاختيار أفضلها. وقال برونو لـالإمارات اليوم، إنه بذل قصارى جهده في النصف الأول من الموسم، وحاول إثبات وجوده مع الوصل، مؤكداً أنه ليس له الحق في التعليق على قيام الجهاز الفني أو إدارة النادي، برفع اسمه من قائمة الفريق خلال الانتقالات الشتوية يناير الماضي، وأبدى احترامه لرأي الإدارة، التي تبحث في النهاية عن مصلحة الفريق. وأضاف: قدمت كل ما لدي، سواء في التدريبات أو خلال المباريات، وسجلت عدداً من الأهداف، وليس لدي ما أقوله بهذا الشأن. وعن مشاركته للمرة الأولى منذ استبعاده مع الوصل خلال مباراة الإمارات الودية، وتسجيله هدف التعادل للفهود، الجمعة الماضية، قال: أمر جيد أن يتم الدفع بي خلال المباريات الودية، إذ إنها تساعدني على الحفاظ على لياقة المباريات، خصوصاً أنه منذ بداية النصف الثاني من الموسم وأنا أخوض التدريبات فقط مع الفريق، وبالتأكيد أسعى إلى الحفاظ على مستواي، حتى أكون جاهزاً للموسم المقبل. ورد المهاجم البرازيلي على سؤال حول أفضل مواسمه في دوري الخليج العربي، قائلاً: لعبت ثلاثة مواسم في نادي الشباب، قبل أن انضم إلى الوصل بداية الموسم الجاري، وأرى أن بدايتي مع الجوارح كانت صعبة، ولم أظهر بالمستوى المنتظر، ولم أسجل أهدافاً كثيرة، قبل أن أبدأ في الانسجام مع اللاعبين، والأجواء مع الكرة الإماراتية، وقدمت مستوى طيباً مع الفريق، ورغم أننا لم نحقق الفوز بأي بطولة، إلا أننا وصلنا إلى نهائي كأس رئيس الدولة، وقدمنا مستويات جيدة في أبطال آسيا، وبصفة عامة أنا سعيد بتجربتي مع نادي الشباب. وعلّق على سؤال حول أفضل اللاعبين الأجانب الذين لعب إلى جوارهم، وإذا كان لاعب الأهلي، البرازيلي سياو أفضلهم، فقال: سياو من اللاعبين المميزين، الذين استمتعت باللعب معهم، وأي لاعب سيحب اللعب معه، وبصفة عامة طريقة كل لاعب تختلف عن الآخر، وأنا لعبت مع العديد من اللاعبين، إذ كانت طريقة هنريكي لوفانور تختلف مثلاً عن التشيلي كارلوس فيلانويفا، وفي أي حال يجب على اللاعب أن يقدم كل ما لديه، بعيداً عن الأسماء التي يلعب إلى جوارها. أما بالنسبة للمردود الذي يقدمه الوصل في الموسم الجاري، قال: الفريق يقدم مستويات جيدة، ويصارع بقوة على حصد المركز الثالث، كما أنه وصل إلى ربع نهائي كأس رئيس الدولة، وكان قريباً من نهائي كأس الخليج العربي، وبصفة عامة مردوده جيد، ويحتاج إلى التركيز في المباريات المتبقية من الدوري، حتى يضمن الحصول على مركز مؤهل إلى دوري أبطال آسيا، أما بالنسبة لكأس رئيس الدولة، فيجب التعامل مع هذه البطولة بالقطعة، والتركيز في كل مباراة بشكل منفصل، مثلما حدث مع مباراة الوحدة في دور الـ16، التي حقق فيها الفهود الفوز بعد مباراة ماراثونية. وأشار المهاجم البرازيلي إلى أن أقصى طموحات الأندية في الدوري هي المنافسة على المركز الثالث، مع احتكار العين والأهلي فرص المنافسة على اللقب، وقال: منذ قدومي إلى هنا منذ أربع سنوات، المنافسة محصورة بين العين والأهلي، ما جعل الأندية الأخرى تركز على حصد المركز الثالث، أو أحياناً المركز الثاني، ولا أستطيع القول إن هذا الأمر يضر الكرة الإماراتية، إذ إنها تتطور في كل عام عن العام الذي سبقه، كما أنه على سبيل المثال الكرة الإسبانية، المنافسة فيها محصورة بين ريال مدريد وبرشلونة، وكل فترة يظهر فريق مثل أتليتكو مدريد، ينافسهما ثم يختفي.
مشاركة :