أكد مشاركون في الورشة التدريبية الوطنية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة الفطرية المنعقدة بجامعة طيبة خلال الفترة من 7 حتى 11 يناير ، أن الطيور البرية جزءاً مهمًا من التنوع الاحيائي ومؤشراً حيويًا لحالة النظم البيئية، مستعرضين بالوقت ذاته أنواعها وصفاتها والتهديدات التي تواجهها. وانطلقت فعاليات اليوم الثالث للورشة التي تنظمها جامعة طيبة بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والصندوق الدولي للرفق بالحيوان، بإستعراض عن أنواع الطيور في المملكة العربية السعودية قدمه د . عبدالله السالم مدير ادارة الطيور بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أوضح من خلاله أن المملكة تحتضن 13 نوع من الطيور المتوطنة وغير المتوطنة لشبه الجزيرة العربية و نوع واحد متوطن بالمملكة العربية السعودية وهو العقعق العسيري. مشيراً أن الطيور البرية جزءاً مهمًا من التنوع الاحيائي ومؤشراً حيويًا لحالة النظم البيئية، كما أنها تساهم في وظائف بيئية منها : التوازن البيئي وذلك من خلال نثرها لحبوب اللقاح والبذور ومكافحتها لبعض الآفات. من جهته، تطرّق بندر الفالح مدير فرع التراخيص والانظمة والمتحدث الرسمي للمركز الوطني للحياة الفطرية، إلى أنواع الطيور وصفاتها العامة والتهديدات التي تعتريها، مشيراً بالوقت ذاته أن استيراد الصيد وتصدير الصقور لأغراض القنص أو التربية يعتبر من الأمور الشائعة كونه يعتبر رياضة من الرياضات التراثية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتقاليد الأصلية العربية وخاصةً في العديد من دول الخليج العربي. وشهدت الورشه في يومها الثالث استعراض لأنواع الزواحف قدمة د. نابغ غزال من الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، متناولاً خلاله صفاتها العامة وأنواعها التي تشمل التماسيح والسلاحف و الحرشفيات وأهم النقاط والمميزات المختلفة بين أنواع التماسيح. مضيفاً أن هناك 220 نوعاً للسلاحف مقسمة على 12 فصيلة. كما قدم د. اكرم درويش مدير البرامج للمكتب الإقليمي للصندوق الدولي للرفق بالحيوان، شرحًا عن الأحياء البحرية وصفاتها العامة والهدف من صيدها.
مشاركة :