نائب وزير البيئة: (4.4) مليون م3 خزن استراتيجي للمياه بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لمواكبة النمو المستمر لضيوف الرحمن

  • 1/9/2024
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن منظومة "المياه" بالمملكة تحظى بدعمٍ لا محدود من قِبل القيادة الرشيدة – أيدها الله -، ويتسم عمل المنظومة بالمرونة وقابلية التوسع لمواكبة النمو المستمر في أعداد ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن سعة الخزن الاستراتيجي في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصلت إلى (4.4) مليون م3 من المياه في عام 2023م، ويجري العمل حاليًا على تنفيذ مشاريع خزن إضافية بسعة (4.1) مليون م3. ‏جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في جلسة حوارية بمؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة "الطريق إلى النسك"، الذي أقيم يوم أمس في جدة تحت عنوان "الطاقة والمياه وتعزيز البنية التحتية في المدن والمشاعر المقدسة"، والتي سلّطت الضوء على الجهود المبذولة؛ لتطوير وتحسين البنية التحتية والمنظومة الخدمية في المشاعر المقدسة، ورفع كفاءة التشغيل لموسم الحج، وضمان الاستدامة وجودة الخدمات، بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وأضاف أن سعات إنتاج المياه المحلاة في المملكة بلغت (9.8) مليون م3 في عام 2023م، منها (3.46) مليون م3 في منطقة مكة المكرمة، ويُستهدف الوصل إلى (15.6) مليون م3 بحلول عام 2030م، فيما قفزت سعات نقل المياه المحلاة إلى (1.3) مليون م3 حاليًا، بعد أن كانت (600) ألف م3 في عام 2015م، ويجري العمل على تنفيذ مشاريع نقل جديدة للوصول إلى (1.7) مليون م3 كمستهدف لعام 2030م لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مبينًا أن قدرات التوزيع الحاليةً بلغت (900) ألف م3 في اليوم، ويجري العمل على تنفيذ مشاريع جديدة، تستهدف رفع كميات التوزيع إلى ما يقارب (1.5) مليون م3 في منطقة مكة المكرمة بحلول عام 2030م. وأفاد المهندس المشيطي أن منظومة المياه بمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تحظى بدعمٍ كبير؛ حيث بلغ إجمالي ميزانية مشاريع المياه في برنامج التحول الوطني حوالي (211) مليار ريال، فيما بلغت قيمة الشراكة مع القطاع الخاص على مستوى المملكة (130) مليار ريال، لتنفيذ أكثر من (50) مشروعًا مائيًا، مشيرًا إلى أن المنظومة لديها استثمارات بقيمة تصل إلى (78) مليار ريال لمشاريع قائمة، وتحت الإنشاء، وتحت الطرح، إلى جانب مشاريع مستقبلية لعام 2030، بتكلفة تقديرية تبلغ (45) مليار ريال. وأشار إلى أن قطاع المياه حقق العديد من المنجزات على المستويين المحلي والدولي؛ حيث تقود الاستراتيجية الوطنية للمياه تحول القطاع بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، نحو قطاع مستدام ينمي الموارد المائية ويحافظ عليها، ويصون البيئة ويوفر إمدادًا آمنًا، وخدماتٍ عالية الجودة، وكفاءة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبينًا أنه قد تم وضع (10) برامج و(47) مبادرة لتحقيق هذه الاستراتيجية، كما تم وضع إطار مؤسسي واضح مدعوم بأدوات مؤسسية لإدارة القطاع، وإنشاء منظم للمياه ومركز وطني لكفاءة وترشيد المياه، بالإضافة إلى إنشاء شركة نقل وتقنيات المياه، وتأسيس شراكات المياه، وشركة المياه الوطنية لقطاع التوزيع، والمؤسسة العامة لتحلية المياه، والشراكة مع القطاع الخاص، إلى جانب إعداد نظام المياه، وخطة للعرض والطلب بنهج الإدارة المتكاملة للموارد المائية الشحيحة بشكل مستدام، وتعظيم الاستفادة من المياه المجددة بكفاءة عالية، وبما يضمن استدامة مواردها الحيوية وأمنها المائي. وأضاف أن المملكة على المستوى الدولي، أنشأت بالتعاون مع مجموعة دول العشرين في عام 2020 منصة للنقاش حول قضايا المياه، كما تم الإعلان عن تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها في الرياض؛ لتحفيز ابتكار الحلول التقنية لمواجهة تحديات المياه، والمساهمة في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، إلى جانب ذلك قدمت المملكة تمويلات تجاوزت (6) مليارات دولار لعدد من الدول الشقيقة والصديقة في (4) قارات حول العالم؛ لمشاريع في قطاع المياه. للمزيد الاطلاع على: البيئة السعودية توقع مذكرة تفاهم لدعم القدرات والحلول التقنية المشتركة. منوها بأهمية دور الابتكار في تحقيق الاستدامة في مجال المياه والأمن المائي؛ حيث نجحت المنظومة من خلال استثمار التقنيات الحديثة مثل التصوير الجوي، وأجهزة الاستشعار، والذكاء الاصطناعي؛ في خفض معدل استهلاك المياه الجوفية للأغراض الزراعية؛ حيث تم توفير أكثر من (8) مليارات م3، وهو ما يعادل استهلاك سكان المملكة من المياه لثلاث سنوات، مشيرًا إلى أن المنظومة تتبع نهج الإدارة المتكاملة للمياه؛ لتقود تحول قطاع المياه بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتحول إلى قطاع مستدام يواكب التحديات الحالية بما يتوافق مع تطلعاتنا الطموحة؛ حيث سيتمكن القطاع بتخفيض (130) مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من خلال خطة التحول عن استخدام الوقود السائل، إضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية في محطات التحلية وقطاع التوزيع، وفي مجال التحلية، تم التحول من التقنيات الحرارية لإنتاج المياه المالحة إلى تقنيات التناضح العكسي الحديثة، وتحقيق إنتاج عالٍ بأقل تكلفة، مع خفض الانبعاثات الكربونية، وجاري تطوير التقنيات لرفع الكفاءة بتقليل استهلاك الكهرباء لكل م3، من (3.5) إلى (2.3) ويُستهدف الوصول إلى (1.5). وأوضح أنه تم إنشاء غرفة التحكم والمراقبة لمتابعة الحالة التشغيلية لمنظومة المياه بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ حيث تدار جميع العمليات التشغيلية عن طريق منظومة المراقبة والتحكم (سكادا)، والتي يتم من خلالها مراقبة الحالة التشغيلية والعمل على إدارة منظومة خدمات المياه بشكل فعال، والتنبؤ بأي حالات تشغيلية قبل حدوثها، كما تتم مراقبة الضغوط التشغيلية بالحرم المكي الشريف في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على مدار الساعة. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر. أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن منظومة "المياه" بالمملكة تحظى بدعمٍ لا محدود من قِبل القيادة الرشيدة – أيدها الله -، ويتسم عمل المنظومة بالمرونة وقابلية التوسع لمواكبة النمو المستمر في أعداد ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن سعة الخزن الاستراتيجي في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصلت إلى (4.4) مليون م3 من المياه في عام 2023م، ويجري العمل حاليًا على تنفيذ مشاريع خزن إضافية بسعة (4.1) مليون م3.جلسة حوارية تسلط الضؤ على الجهود المبذولة‏جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في جلسة حوارية بمؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة "الطريق إلى النسك"، الذي أقيم يوم أمس في جدة تحت عنوان "الطاقة والمياه وتعزيز البنية التحتية في المدن والمشاعر المقدسة"، والتي سلّطت الضوء على الجهود المبذولة؛ لتطوير وتحسين البنية التحتية والمنظومة الخدمية في المشاعر المقدسة، ورفع كفاءة التشغيل لموسم الحج، وضمان الاستدامة وجودة الخدمات، بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.سعات إنتاج المياه المحلاةوأضاف أن سعات إنتاج المياه المحلاة في المملكة بلغت (9.8) مليون م3 في عام 2023م، منها (3.46) مليون م3 في منطقة مكة المكرمة، ويُستهدف الوصل إلى (15.6) مليون م3 بحلول عام 2030م، فيما قفزت سعات نقل المياه المحلاة إلى (1.3) مليون م3 حاليًا، بعد أن كانت (600) ألف م3 في عام 2015م، ويجري العمل على تنفيذ مشاريع نقل جديدة للوصول إلى (1.7) مليون م3 كمستهدف لعام 2030م لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مبينًا أن قدرات التوزيع الحاليةً بلغت (900) ألف م3 في اليوم، ويجري العمل على تنفيذ مشاريع جديدة، تستهدف رفع كميات التوزيع إلى ما يقارب (1.5) مليون م3 في منطقة مكة المكرمة بحلول عام 2030م.وأفاد المهندس المشيطي أن منظومة المياه بمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تحظى بدعمٍ كبير؛ حيث بلغ إجمالي ميزانية مشاريع المياه في برنامج التحول الوطني حوالي (211) مليار ريال، فيما بلغت قيمة الشراكة مع القطاع الخاص على مستوى المملكة (130) مليار ريال، لتنفيذ أكثر من (50) مشروعًا مائيًا، مشيرًا إلى أن المنظومة لديها استثمارات بقيمة تصل إلى (78) مليار ريال لمشاريع قائمة، وتحت الإنشاء، وتحت الطرح، إلى جانب مشاريع مستقبلية لعام 2030، بتكلفة تقديرية تبلغ (45) مليار ريال.منجزات قطاع المياهوأشار إلى أن قطاع المياه حقق العديد من المنجزات على المستويين المحلي والدولي؛ حيث تقود الاستراتيجية الوطنية للمياه تحول القطاع بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، نحو قطاع مستدام ينمي الموارد المائية ويحافظ عليها، ويصون البيئة ويوفر إمدادًا آمنًا، وخدماتٍ عالية الجودة، وكفاءة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبينًا أنه قد تم وضع (10) برامج و(47) مبادرة لتحقيق هذه الاستراتيجية، كما تم وضع إطار مؤسسي واضح مدعوم بأدوات مؤسسية لإدارة القطاع، وإنشاء منظم للمياه ومركز وطني لكفاءة وترشيد المياه، بالإضافة إلى إنشاء شركة نقل وتقنيات المياه، وتأسيس شراكات المياه، وشركة المياه الوطنية لقطاع التوزيع، والمؤسسة العامة لتحلية المياه، والشراكة مع القطاع الخاص، إلى جانب إعداد نظام المياه، وخطة للعرض والطلب بنهج الإدارة المتكاملة للموارد المائية الشحيحة بشكل مستدام، وتعظيم الاستفادة من المياه المجددة بكفاءة عالية، وبما يضمن استدامة مواردها الحيوية وأمنها المائي.وأضاف أن المملكة على المستوى الدولي، أنشأت بالتعاون مع مجموعة دول العشرين في عام 2020 منصة للنقاش حول قضايا المياه، كما تم الإعلان عن تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها في الرياض؛ لتحفيز ابتكار الحلول التقنية لمواجهة تحديات المياه، والمساهمة في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، إلى جانب ذلك قدمت المملكة تمويلات تجاوزت (6) مليارات دولار لعدد من الدول الشقيقة والصديقة في (4) قارات حول العالم؛ لمشاريع في قطاع المياه.للمزيد الاطلاع على: البيئة السعودية توقع مذكرة تفاهم لدعم القدرات والحلول التقنية المشتركة.منوها بأهمية دور الابتكار في تحقيق الاستدامة في مجال المياه والأمن المائي؛ حيث نجحت المنظومة من خلال استثمار التقنيات الحديثة مثل التصوير الجوي، وأجهزة الاستشعار، والذكاء الاصطناعي؛ في خفض معدل استهلاك المياه الجوفية للأغراض الزراعية؛ حيث تم توفير أكثر من (8) مليارات م3، وهو ما يعادل استهلاك سكان المملكة من المياه لثلاث سنوات، مشيرًا إلى أن المنظومة تتبع نهج الإدارة المتكاملة للمياه؛ لتقود تحول قطاع المياه بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتحول إلى قطاع مستدام يواكب التحديات الحالية بما يتوافق مع تطلعاتنا الطموحة؛ حيث سيتمكن القطاع بتخفيض (130) مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من خلال خطة التحول عن استخدام الوقود السائل، إضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية في محطات التحلية وقطاع التوزيع، وفي مجال التحلية، تم التحول من التقنيات الحرارية لإنتاج المياه المالحة إلى تقنيات التناضح العكسي الحديثة، وتحقيق إنتاج عالٍ بأقل تكلفة، مع خفض الانبعاثات الكربونية، وجاري تطوير التقنيات لرفع الكفاءة بتقليل استهلاك الكهرباء لكل م3، من (3.5) إلى (2.3) ويُستهدف الوصول إلى (1.5).وأوضح أنه تم إنشاء غرفة التحكم والمراقبة لمتابعة الحالة التشغيلية لمنظومة المياه بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ حيث تدار جميع العمليات التشغيلية عن طريق منظومة المراقبة والتحكم (سكادا)، والتي يتم من خلالها مراقبة الحالة التشغيلية والعمل على إدارة منظومة خدمات المياه بشكل فعال، والتنبؤ بأي حالات تشغيلية قبل حدوثها، كما تتم مراقبة الضغوط التشغيلية بالحرم المكي الشريف في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على مدار الساعة.يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.

مشاركة :