تركز أحدث مهمة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لتحجيم الحرب في قطاع غزة، على محاولة رسم نهج طويل الأمد للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المستمر منذ عقود، في إطار السبيل إلى إنهاء الحرب. وقال في هذا السياق، إن الدول الحليفة في المنطقة تريد التكامل مع الدولة العبرية، وهو هدف إسرائيلي على المدى الطويل، لكن بشرط أن يشمل ذلك «مساراً عملياً» لإقامة دولة فلسطينية. ونقلت «وكالة أسوشيتد برس للأنباء» عن بلينكن، أن السعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا، ستبحث المشاركة في «اليوم التالي» للحرب. وأكد أن زعماء تلك الدول اتفقوا على العمل لجهود مساعدة غزة في الاستقرار والتعافي، ورسم مسار سياسي مستقبلي. وتابع ان تلك الدول مستعدة لتقديم الالتزامات اللازمة لاتخاذ القرارات الصعبة، وتحقيق كل هذه الأهداف. وأضاف أنه «في كل مكان ذهبت إليه وجدت قادة مصممين على منع اتساع دائرة الصراع». وشملت زيارة بلينكن حتى الآن، السعودية والإمارات وقطر والأردن وتركيا واليونان وإسرائيل. وسيتوجه لاحقاً إلى الضفة الغربية ومصر. وفي تل أبيب، صرح بلينكن، بعد اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، «أعتقد أن هناك فعلاً فرصة حقيقية لاندماج (إسرائيل) في الشرق الأوسط، لكن علينا أن نتخطى هذه المرحلة الصعبة جداً». وأكد ضرورة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكم قيادة فلسطينية. وقال إن «إقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر أساسي لاستقرار كل المنطقة على الأمد البعيد»، بحسب ما نقلت «وول ستريت جورنال». كما شدد بلينكن في اجتماعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و«مجلس الحرب» على تجنب إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين، وزيادة مستوى المساعدات الإنسانية. وناقش الوزير الأميركي، جهود إطلاق المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وجدد التأكيد على ضرورة ضمان السلام الدائم، ما يضمن إقامة دولة فلسطينية. ومع دخول الحرب شهرها الرابع متسبّبة بالمزيد من الضحايا والدمار وبأزمة إنسانية متعاظمة، أعلن الجيش الإسرائيلي الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمليات العسكرية تشمل تنفيذ عمليات أكثر استهدافاً في وسط القطاع وجنوبه. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن تل أبيب أبلغت واشنطن عزمها على تقليص عملياتها الجوية والبرية، حيث سحبت آلاف الجنود في إطار انسحاب كبير من شمال غزة. ورغم ذلك، تواصلت عمليات القصف المكثف لمدينتي خان يونس ورفح، جنوب القطاع، حيث لجأ مئات الآلاف منذ بدء الحرب. وأعلن الجيش، امس، أن 185 عسكرياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر. وافاد في بيان بان 9 جنود سقطوا الاثنين، إضافة إلى إصابة أكثر من 30 بجروح، في ضربة تعد من الأقسى منذ بدء الهجوم البري. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، ان 6 من القتلى، سقطوا بانفجار شاحنة كانت تحوي مواد متفجرة معدة لتدمير أنفاق في غزة. تركز أحدث مهمة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لتحجيم الحرب في قطاع غزة، على محاولة رسم نهج طويل الأمد للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المستمر منذ عقود، في إطار السبيل إلى إنهاء الحرب. وقال في هذا السياق، إن الدول الحليفة في المنطقة تريد التكامل مع الدولة العبرية، وهو هدف إسرائيلي على المدى الطويل، لكن بشرط أن يشمل ذلك «مساراً عملياً» لإقامة دولة فلسطينية. ونقلت «وكالة أسوشيتد برس للأنباء» عن بلينكن، أن السعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا، ستبحث المشاركة في «اليوم التالي» للحرب. مستشفى عسكري أميركي: أوستن خضع للعلاج من سرطان البروستاتا منذ 16 دقيقة بيربوك: مصر وألمانيا متفقتان على أن غزة والضفة «ملك للفلسطينيين» منذ ساعتين وأكد أن زعماء تلك الدول اتفقوا على العمل لجهود مساعدة غزة في الاستقرار والتعافي، ورسم مسار سياسي مستقبلي. وتابع ان تلك الدول مستعدة لتقديم الالتزامات اللازمة لاتخاذ القرارات الصعبة، وتحقيق كل هذه الأهداف. وأضاف أنه «في كل مكان ذهبت إليه وجدت قادة مصممين على منع اتساع دائرة الصراع». وشملت زيارة بلينكن حتى الآن، السعودية والإمارات وقطر والأردن وتركيا واليونان وإسرائيل. وسيتوجه لاحقاً إلى الضفة الغربية ومصر. وفي تل أبيب، صرح بلينكن، بعد اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، «أعتقد أن هناك فعلاً فرصة حقيقية لاندماج (إسرائيل) في الشرق الأوسط، لكن علينا أن نتخطى هذه المرحلة الصعبة جداً». وأكد ضرورة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكم قيادة فلسطينية. وقال إن «إقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر أساسي لاستقرار كل المنطقة على الأمد البعيد»، بحسب ما نقلت «وول ستريت جورنال».كما شدد بلينكن في اجتماعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و«مجلس الحرب» على تجنب إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين، وزيادة مستوى المساعدات الإنسانية. وناقش الوزير الأميركي، جهود إطلاق المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وجدد التأكيد على ضرورة ضمان السلام الدائم، ما يضمن إقامة دولة فلسطينية. ومع دخول الحرب شهرها الرابع متسبّبة بالمزيد من الضحايا والدمار وبأزمة إنسانية متعاظمة، أعلن الجيش الإسرائيلي الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمليات العسكرية تشمل تنفيذ عمليات أكثر استهدافاً في وسط القطاع وجنوبه. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن تل أبيب أبلغت واشنطن عزمها على تقليص عملياتها الجوية والبرية، حيث سحبت آلاف الجنود في إطار انسحاب كبير من شمال غزة. ورغم ذلك، تواصلت عمليات القصف المكثف لمدينتي خان يونس ورفح، جنوب القطاع، حيث لجأ مئات الآلاف منذ بدء الحرب. وأعلن الجيش، امس، أن 185 عسكرياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر. وافاد في بيان بان 9 جنود سقطوا الاثنين، إضافة إلى إصابة أكثر من 30 بجروح، في ضربة تعد من الأقسى منذ بدء الهجوم البري. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، ان 6 من القتلى، سقطوا بانفجار شاحنة كانت تحوي مواد متفجرة معدة لتدمير أنفاق في غزة.
مشاركة :