محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- نشأت علي: قال النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، إن مزارعي الوادي الجديد يعيشون في أزمة حقيقية بسبب عدم وصول الأسمدة الأزوتية المقررة لأبناء محافظة الوادي الجديد. وأوضح "عبدالقادر" في بيان، أن هذه الأمور لا يمكن أن تتوازى مع حرص القيادة السياسية على توفير كافة المنتجات الزراعية المدعمة للمزارع، كاشفا أن هناك أيادي تتلاعب في هذا الأمر، ولا بد من محاسبتها. وتقدم النائب تامر عبدالقادر، اليوم، بسؤال عاجل لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، ومسئولي الاتحاد التعاوني للجمعيات التعاونية الزراعية، بسبب وجود عجز صارخ في وصول الأسمدة الأزوتية لمحافظة الوادي الجديد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، لافتا إلى أن هذا العجز كان سببا في حدوث الأضرار البالغة للمحاصيل الزراعية داخل محافظة الوادي الجديد. وطالب «عبدالقادر»، خلال سؤاله العاجل، المسئولين، بسرعة الرد على سؤاله، على أن يكون الرد متضمنا كافة البيانات، والإحصائيات التي توضح خلالها حصة المحافظة من الأسمدة، والكميات التي تم توفيرها للمحافظة وتسليمها إليها خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أهمية الكشف عن مواعيد تسليم هذه الكميات للجمعيات، ومنها إلى يد الفلاحين. وأشار «عبدالقادر»، إلى أنه أتبع سؤاله العاجل، بتقديم طلب إحاطة وجهه للجنة الزراعة والري بمجلس النواب، مطالبا خلاله بسرعة تحديد موعد عاجل لمناقشة قضية عدم وصول الأسمدة الأزوتية لمحافظة الوادي الجديد، مما أصاب المساحات الخضراء في الوادي بإصابات بالغة وأضرار جمة. وأعلن «عبدالقادر»، أنه سيطالب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق للوقوف على أسباب هذه الأزمة المفتعلة والتي تعرضت بسببها كافة الزراعات، والفلاحين في الوادي الجديد للأضرار البالغة، مؤكدا أن القيادة السياسية حريصة على توفير كافة المنتجات الزراعية المدعمة للفلاح، كما أن الحكومة هي الأخرى لديها حرص كبير لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، كاشفا أن ما حدث على أرض الواقع لا يمكن وصفه سوى بالتلاعب الذي وجب كشفه أمام الرأي العام لمحاسبة المقصرين.
مشاركة :