غارات التحالف في الموصل وهيت تقتل 120 داعشياً بينهم قيادي كبير

  • 3/30/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن مقتل ما يسمى القائد العسكري لتنظيم داعش في قرية النصر جنوب الموصل، وقتل نحو 120 من الإرهابيين في ضربات جوية شنها التحالف على عدد من مواقع التنظيم في الموصل وهيت في الأنبار. في حين نشر التنظيم الإرهابي صوراً لما قال انه إعدام خمسة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية، بينهم فتى لا يتجاوز عمره 15 عاماً في محافظة الأنبار غرب بغداد، في حين قتل أربعة أشخاص وأصيب 22 آخرون في اعتداء انتحاري في وسط بغداد تبناه داعش. مقتل قيادي وذكر بيان مقتضب لقيادة العمليات المشتركة أن المدعو أبو عثمان، المسؤول العسكري لقرية النصر جنوب الموصل، قتل باستهداف مباشر من قبل القوات الأمنية، وأن داعش قام بتنصيب قائد جديد بدلاً عنه يدعى وسام علي عبد السبعاوي. عشرات القتلى كما نفذ طيران التحالف الدولي 65 ضربة جوية قتالية في مختلف قواطع الموصل. وأوضح بيان عن قيادة العمليات أن قصف طيران التحالف، أسفر عن مقتل 97 إرهابياً، وتدمير ستة تجمعات للعدو، و14 منطقة تحشد، وثلاث عجلات، ومقر قيادة، ومخبأ أسلحة. من جهة اخرى قال المصدر حسب ما نقل موقع السومرية نيوز، إن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع الفرقة السابعة بالجيش تمكن من قصف احدى مضافات تنظيم داعش خلف مستشفى هيت العام القديم في مدينة هيت في محافظة الأنبار، وأن القصف اسفر عن تدمير المضافة، وقتل 20 عنصراً من تنظيم داعش فيها. إعدامات في الأثناء نشر تنظيم داعش الإرهابي صوراً لما قال انه إعدام خمسة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية، بينهم فتى لا يتجاوز عمره 15 عاماً في محافظة الأنبار غرب بغداد. ونشر التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي تقريراً مصوراً حول اعدام الأشخاص وصفهم بـالجواسيس، بحسب التعليقات المرفقة تظهر خمسة أشخاص قبل وبعد قتلهم بطرق مختلفة. وبين الخمسة صبي يدعى عمر فراحان المحمدي لا يتجاوز عمره 15 عاماً ومقيم في قضاء هيت، بحسب ما قال سكان من المنطقة تعرفوا عليه لوكالة فرانس برس. وتحاصر قوات الجيش العراقي المنطقة منذ أيام وتسعى إلى استعادة السيطرة عليها من التنظيم. وبحسب الصور، استخدم التنظيم طرقا مختلفة لإعدام ضحاياه في بستان على ما يبدو، مع إطلاق النار عليهم جميعاً. تفجير انتحاري إلى ذلك قتل أربعة أشخاص على الأقل أمس في اعتداء انتحاري في وسط بغداد تبناه تنظيم داعش. واستهدف الاعتداء الانتحاري عمالاً متجمعين في ساحة الطيران في وسط العاصمة وأوقع كذلك 22 جريحاً وفق مسؤولين أمنيين وصحيين. وزعم داعش في بيان نشر على مواقع قريبة منه انه أوقع 40 ما بين قتيل وجريح في الهجوم.

مشاركة :