أكد الرئيس السنغالي ماكي سام دور المملكة الرائد في مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو. مشيدا بخطوتها في تكوين التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب. ونوه في كلمة ألقاها وزير العدل السنغالي صديقي كابا، في افتتاح مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في داكار، بالعلاقات الأخوية بين المملكة والسنغال. وقال إن الإرهاب يشوه صورة الإسلام الناصعة. موضحا أن بلاده لديها خطط كثيرة لمكافحة هذه الآفة الخطيرة. من جانبه, أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن المملكة أدركت من خلال تجربتها في محاربة الإرهاب أن المعالجة الناجعة لهذا الموضوع تستدعي تناوله من مختلف جوانبه، ودراسته في أبعاده الفكرية والنفسية والاجتماعية، وتحليل أسبابه ورصد آثاره المختلفة. وهي تملك تجربة ثرية ورائدة جديرة بأن يشاد بها ويستفاد منها، وأن تستثمر في الدراسات والبحوث التي تعنى بهذا الموضوع المهم. وبين أن الرابطة حريصة على تكوين درع ثقافي متميز في مواجهة الإرهاب وحماية الشباب من الوقوع في شباكه. وأشار إلى أن المؤتمر الذي عقدته الرابطة في مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين بعث رسائل مهمة إلى الدول الإسلامية والمؤسسات الدينية والتربوية والتعليمية والإعلامية والدولية، بهدف إيجاد رؤية موحدة في إطار إستراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب وعلاجه. بدوره أشاد مدير المكتب الإقليمي للرابطة في السنغال إسماعيل ديم بالعلاقات الثنائية بين البلدين. فيما تحدث الباحث الدكتور يوسف مشربة من الجزائر، نيابة عن ضيوف المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم العالميين. كما تحدث في المؤتمر ممثل الكلمات الدينية في السنغال خليفة يال، ومدير عام المعهد الثقافي الأفريقي العربي السفير محمد سالم الصوفي.
مشاركة :