بعد أن عزز إنتر ميامي الأميركي صفوفه بصفقة النجم الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي، وما أعقب ذلك من توافد نجوم آخرين زاملوا «البرغوث» في البارسا، مثل سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا ولويس سواريز، لم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل تزايد الحديث عن قرب قدوم سيرجي روبرتو، قادماً من برشلونة أيضاً من أجل اللعب إلى جوار أصدقائه القدامى، رغم أن تشافي هيرنانديز المدير الفني للبارسا يتمسك باستمراره لموسم آخر للاستفادة بخبراته، ولكونه يقوم بدور القائد على أكمل وجه. وذكرموقع «جول العالمي» إنه من المرجح أن ينضم إليهم أيضاً زميل سابق هو النجم البرازيلي الدولي فيليبي كوتينيو، الذي يلعب حالياً لنادي الدحيل القطري معاراً من أستون فيلا الإنجليزي. ولأن كوتينيو يواجه صعوبات كثيرة في الشرق الأوسط فإنه قد يرحل عن ناديه القطري هذا الشتاء، حيث إنه لم يلعب إلا 419 دقيقة فقط هذا الموسم، ولهذا كشفت صحيفة آس الإسبانية النقاب عن أن كوتينيو سيرحل بالفعل في يناير إذا ما نجح في فسخ عقده مع الدحيل، ومن المتوقع أن يشد الرحال إلى أميركا للعب إلى جوار ميسي في إنتر ميامي، وإن كان لوس أنجلوس جالاكسي مهتماً أيضاً بالحصول على خدماته. غادر كوتينيو ليفربول في 2018 إلى برشلونة مقابل 105ملايين جنيه إسترليني «134مليون دولار» غير أنه لم يثبت جدارته مع البارسا، الذي أعاره لبايرن ميونيخ، ولم ينجح أيضاً مع «العملاق البافاري»، وتدهورت لياقته الفنية والبدنية كثيراً ولم يشارك مع برشلونة إلا في 106مباريات طوال 4 سنوات، ولم يكن أساسياً في معظم هذه المباريات، ولكنه ربما يجد على حد قول آس، الفرصة سانحة للاستفاقة، والعودة إلى مستواه القديم، عندما يلعب في الدوري الأميركي إلى جوار وجوه سبق أن لعب معها في برشلونة. بدأ فيليبي كوتينيو المولود في 12 يونيو 1992«31 عاماً» مسيرته الاحترافية في فاسكو داجاما البرازيلي، ثم شد الرحال إلى أوروبا ليلعب لإنتر ميلان في 2008، ولكنه أعاره مرتين الأولى إلى ناديه السابق والثانية لإسبانيول، ثم رحل إلى إنجلترا ليلعب لليفربول «2013-2018»، ومنه إلى برشلونة «2018-2022»، حيث تمت إعارته لبايرن ميونيخ وأستون فيلا، إلى أن اشتراه الأخير، وأعاره للدحيل القطري في 2023. ولعب كوتينيو لمنتخبات الناشئين تحت 17 و20 سنة، وتم تصعيده للمنتخب الأول في 2010.
مشاركة :