أشاد صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بما حقّقته توصيات لجنة السّلامة المروريّة بالمنطقة، التي أسهمت -بفضل الله-، في حفظ الأرواح والممتلكات، من خلال تكامل الجهود لكافّة الجهات، وتعاون الجميع لخدمة الوطن والمواطن، وتنفيذ التوصيات لنجاح الخطط المروريّة مما أدّى إلى انخفاض نسبة الحوادث والوفيات بالمنطقة، من خلال مقارنة عام 2022 مع عام 2023. جاء ذلك خلال ترؤّس سموّه أمس، اجتماع اللجنة العُليا الأول للفترة الثّانية للسّلامة المروريّة بالمنطقة لعام 1445هـ بمقر الإمارة، بحضور جميع الأعضاء من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسّلامة المروريّة. ونوّه سموّه في بداية الاجتماع بدعم واهتمام القيادة الرّشيدة -أيدها الله- ومتابعة سموّ وزير الداخلية لكلّ ما يسهم في سلامة وراحة المواطن والمقيم، ولتطوير منظومة السلامة المرورية تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى الدّور المهمّ للّجنة من خلال تفعيل دور اللجان المختلفة في المحافظة ونشر الوعي المروريّ ‏ودعم السلوك الإيجابيّ لقائدي المركبات. وأضاف أنّ انخفاض نسبة الحوادث والوفيات بمنطقة الجوف جاء -بفضل الله- ثمّ بفضل نجاح الخطط المروريّة، والتّواجد الأمنيّ المستمرّ ومتابعة السّير، متطلّعاً إلى مواصلة تلك الجهود والعمل على زيادة الوعي المجتمعيّ من خلال الإرشادات والنّصائح والتّعاون مع الجهات ذات العلاقة بتوعية المجتمع وبيان خطورة المخالفات المروريّة، وأهميّة التّقيّد بتعليمات المرور. وتمّ خلال الاجتماع استعراض ما طُرح في الاجتماع السّابق، مع مناقشة تقارير ومؤشرات الأداء وإحصائيات السّلامة المرورية، إضافة إلى مستجدات أعمال اللجنة، وعرض أهم التوصيات التي تسهم في تحسين منظومة السّلامة المروريّة بالمنطقة، من خلال استمراريّة العمل التّكاملي بين جميع الجهات المعنيّة. كما ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتُّخذت بشأنها التّوصيات اللازمة. وفي ختام الاجتماع، شكر سمو أمير منطقة الجوف الجهود المبذولة من قبل اللجنة والقطاعات المعنية، حاثاً على مضاعفة وتضافر ومواصلة الجهود بين الجهات المعنية للحد من الحوادث الجسيمة في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات.