كشف خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، عن طبيعة الأجواء خلال العام الحالي؛ لافتًا إلى أن السنة الدافئة هي السنة التي تطول فيها فترة الدفء كحال أيامنا هذه، والسنة الباردة هي التي تطول فيها فترة البرد، وفي حالات نادرة يكون فيها البرد قارسًا جدًّا. وأضاف الزعاق: في عام (1926) أتانا برد قارس واستمر 40 يومًا، فأهلك الماشية والمزروعات، وسميت تلك السنة بأنها "سنة البرد"، فالحوادث الكونية تفرض نفسها على التاريخ فتسمى السنة بأكملها باسمها. وتابع الزعاق: في عام (1956) هطلت أمطار غزيرة جدًّا، استمرت 28 يومًا على شرق الحجاز ونجد والكويت والعراق، فهدمت وأغرقت منازل كثيرة، وسميت سنة "الهدام" الغرق، وفي عام (1925) عصفت رياح شديدة جدًّا في عرض البحر وأهلكت ثمانية آلاف من البحارة، وأثّرت على سلطنة عمان والإمارات وقطر والمملكة والكويت والبحرين؛ فسميت بسنة "الطبعة".