تأهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، إلى الدور الثالث والحاسم من التصفيات الآسيوية المزدوجة، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في روسيا عام 2018 وكأس آسيا في الإمارات عام 2019، بعد تعادله مع المنتخب السعودي بهدف لكل منهما، في المباراة التي جرت مساء أمس على استاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي، في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الثاني للتصفيات. ونجح منتخبنا في تحقيق هدفه ببلوغ الدور الحاسم ضمن أفضل 4 ثوان، بعدما حل ثانياً في المجموعة الأولى برصيد 17 نقطة، خلف الأخضر السعودي المتصدر برصيد 20، واستفاد منتخبنا من تعثر منتخبات الأردن وكوريا الشمالية وعمان ولبنان في مباريات الجولة الأخيرة أمس، ليضمن تواجده بين أفضل 4 ثوان في المجموعات الثماني. انتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب السعودي بالهدف الذي سجله تيسير الجاسم في الدقيقة 24، ونجح عمر عبد الرحمن في معادلة النتيجة في الشوط الثاني في الدقيقة 52. ضغط هجومي واعتمد منتخبنا الوطني على الضغط الهجومي المكثف من الدقيقة الأولى، وكاد يفلح في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء، بعدما مرر عموري بينية إلى شقيقه محمد عبد الرحمن الذي سدد قوية ولكنها علت العارضة بقليل، وشهدت الدقيقة الخامسة من هجمة منظمة قادها عموري لتصل الكرة إلى المهاجم أحمد خليل ولكن الدفاع أخرجها ركنية. فرصة إماراتية وكاد يثمر الضغط الإماراتي عن هدف التقدم في الدقيقة العاشرة، بعدما استغل محمد عبد الرحمن خطأ فادحاً من مدافع السعودية عمر هوساوي، وخطف الكرة وانفرد بالمرمى ولكنه سددها بجوار القائم لتضيع فرصة هدف محقق لمنتخبنا. وبمرور الوقت بدأ المنتخب السعودي يدخل أجواء اللقاء، بعد أن نجح في تجاوز حماس منتخبنا في البداية، وعمد فان مارفيك المدير الفني الهولندي للأخضر على تهدئة اللعب، ومحاولة تناقل الكرة بين أقدام اللاعبين، وهو ما أدى إلى التراجع في الأداء الهجومي لمنتخبنا، وفي أولى المحاولات من الجانب السعودي توغل يحيى الشهري من العمق، ولكن المدافع إسماعيل أحمد تدخل في الوقت المناسب، وأبعد الخطورة عن مرمى حارس الأبيض ماجد ناصر في الدقيقة 13. وشن المنتخب السعودي هجمة منظمة من الجهة اليسرى عن طريق يحيى الشهري، الذي لعب كرة عرضية متقنة على رأس المهاجم محمد السهلاوي، الذي هيأها أمام تيسير الجاسم القادم من الخلف، ولم يتوان الأخير في إيداعها شباك ماجد ناصر ليحرز الهدف الأول للمنتخب السعودي في الدقيقة 24. تماسك وعودة عقب الهدف حاول منتخبنا الوطني التماسك والعودة في النتيجة، ولكن عاب أداءه البطء في نقل الهجمات بسرعة من الخلف للأمام، وسدد خميس إسماعيل كرة في الدقيقة 26 ولكنها ضلت طريقها إلى المرمى، وفي الدقيقة 31 مرر عموري كرة متقنة إلى أحمد خليل جهة اليمين، والذي لعبها عرضية أرضية إلا أنها لم تجد من يتابعها، في ظل ابتعاد علي مبخوت عن منطقة الخطورة. ونال يحيى الشهري وعبد الملك خيبري البطاقة الصفراء لتدخل قوي مع عمر عبد الرحمن. . وكاد أحمد خليل أن يعادل النتيجة في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول، بعد هات وخد مع محمد عبد الرحمن، إلا أن حارس السعودية خالد شراحيلي أبعدها في الوقت المناسب، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأخضر بهدف. الشوط الثاني مع بداية الشوط الثاني شكل منتخبنا ضغطاً هجومياً في محاولة لإدراك التعادل، وسنحت فرصة خطيرة في الدقيقة 46 أمام محمد عبد الرحمن، الذي تلقى تمريرة سحرية من شقيقه عموري ليضعه في مواجهة المرمى مباشرة، ولكن عبد الرحمن تعامل معها برعونة ليهدر فرصة هدف محقق على الأبيض. وأسفر ضغط الأبيض عن هدف التعادل في الدقيقة 52، بعد أن وصلت الكرة إلى علي مبخوت داخل المنطقة، والذي راوغ الحارس بمهارة وهيأها أمام عمر عبد الرحمن على حدود المنطقة، سددها قوية في الشباك محرزاً هدف التعادل لمنتخبنا الوطني. نزول مطر وارتفع نسق الأداء وكاد المنتخب السعودي أن يفسد فرحة هدف التعادل، بعد أن سدد يحيى الشهري قذيفة من على حدود المنطقة إلا أن الحارس ماجد ناصر تألق وأبعدها إلى ركنية في الدقيقة 54، ودفع مهدي علي بثاني أوراقه الهجومية في اللقاء، بإشراك قائد المنتخب إسماعيل مطر بدلاً من علي مبخوت الذي بذل جهداً كبيراً بعد أن تحامل على نفسه، وأشعل دخول مطر أجواء الحماس بين الجماهير.هجمات مرتدة وحاول منتخبنا الوطني استثمار تفوقه في الشوط الثاني، وشن أكثر من هجمة منظمة على الدفاع السعودي ولكن لم يكتب لها النجاح، في الوقت الذي اعتمد فيه المنتخب السعودي على الهجمات المرتدة، . ومرت الدقائق الأخيرة في ظل محاولات على استحياء، بعد أن ارتضى المنتخبان بالنتيجة، ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً التعادل بين المنتخبين، والتأهل إلى الدور الحاسم من التصفيات. عبد الله بن محمد: المنتخبان قدما مباراة كبيرة وجديران بالدور الفاصل أشاد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، بالمستوى المتميز الذي قدمه منتخبنا الوطني أمام نظيره السعودي أمس، ووصف المباراة بالممتعة من الجانبين، موضحاً أن المنتخبين قدما مباراة غاية في المتعة وفيها كل شيء من الإثارة والأهداف. وقال: أهم من كل ذلك هو تأهلهما معاً إلى الدور التالي من المنافسة، في الطريق إلى نهائيات كأس العالم، ونتمنى لهما التوفيق في مشوارهما المقبل. سعادة وعبر محمد عبدالله هزام، الأمين العام لاتحاد كرة القدم الإماراتي، عن سعادته بتأهل منتخبنا الوطني للمرحلة التالية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وقال: إن الأبيض قدم مباراة مرضية بالنسبة لنا وتأهلنا رغم أن المواجهة لم تكن سهلة ومنتخبنا واجه ظروف غيابات عديدة بالفترة السابقة، وبالتأكيد لدينا خطة للمرحلة المقبلة، ونشكر هذا الجمهور الذي تقيد بالتعليمات وملأ المدرجات كاملة، وأعتقد أن هذا الجمهور يستحق هذه الفرحة التي نأمل أن تستمر وتكتمل بالتأهل إلى مونديال روسيا. لقاء الأشقاء ومن جهته وصف أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره السعودي بلقاء أشقاء حفل بالندية والمنافسة والإثارة، وأشاد بكرم الضيافة الذي وجده المنتخب السعودي في الإمارات. وقال: إنه غير مستغرب من الأشقاء، وأشار إلى المستوى المتميز في الملعب كان متوقعاً لحرص الإمارات على التأهل، وكذلك حرص المنتخب السعودي على الصدارة. وقال: أعتقد أن المباراة كانت جميلة، لكنها لم ترقَ للمستوى المأمول للمنتخبين الكبيرين، وعموما نحن راضون كل الرضا عن الأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين، ونعد بتقديم الأفضل في المباريات المقبلة بإذن الله. مهدي علي:راضٍ عن الأداء وسأكشف أسراراً في القريب أبدى مهدي علي، المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، رضاه عن الأداء الذي قدمه في المباراة وفي التصفيات بشكل عام، رغم الظروف الصعبة التي مر بها المنتخب بصفة عامة، مؤكداً أنه فضل عدم الحديث عن تلك الظروف والمعوقات التي واجهت المنتخب في الفترة الماضية، حتى لا يتهمه أحد باختلاق الأعذار مسبقاً في حالة عدم تأهل المنتخب للأدوار الحاسمة، من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. وقال مهدي علي في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب المباراة: أشكر اللاعبين على كل ما قدموه، وحققنا الهدف الأهم الذي سعينا من أجله، وهو مواصلة المشوار بالتأهل للمرحلة الأخيرة من تصفيات المنتخب، وعلينا أن نجهز المنتخب بشكل أفضل للدور المقبل، مشيراً إلى أن المنتخب كان أمامه 3 فرص صريحة للتسجيل في بداية المباراة، ولكن لم يتم استغلالها بالشكل الأمثل، لافتاً إلى أن خط الدفاع بدا متوتراً بعض الشيء، مما ساهم في عدم بناء الهجمات بشكل صحيح وسبب ضغطاً على المنتخب، ولكن في الشوط الثاني استطعنا تعديل الأمور بعد إجراء التغييرات، واللاعبون حاولوا تنفيذ التعليمات بدقة واستطعنا فرض أفضليتنا وتسجيل التعادل، وحصلنا بعده على فرص عدة للفوز ولكنها لم تترجم إلى أهداف. ظروف صعبة وأضاف حققنا الهدف الذي كنا نريده بالتأهل، ولم أكن أود التحدث كثيراً قبل مباراتي فلسطين والسعودية، عن الظروف الصعبة التي مررنا بها، ولو كنت تحدثت عن تلك المعوقات لقالوا إن مهدي يبحث عن أعذار، ولكن لو أي منتخب آخر مر بنفس ظروف المنتخب لم يكن ليحقق هذه النتيجة بالتأهل، إذ لعبنا من دون 3 لاعبين أساسيين للإيقاف، و3 لاعبين آخرين لعبوا وهم يعانون من الإصابة، والمباراة على ملعبك وبين جماهيرك ووسط ضغط كبير، فضلاً عن مواقف صعبة بوفاة أحد أعضاء الجهاز الفني أمام اللاعبين في مران المنتخب قبل مباراة فلسطين، وهو أمر صعب ومحزن، ولذلك نحن نهدي هذا التأهل إلى الراحل لارس والتر، والذي قضى معنا 8 سنوات، كان فيها مثالاً للعمل الجاد. وتابع هناك أمور كثيرة لابد من التحدث عنها، ولكن أعتقد أن هذا ليس وقتها، ولذلك سوف أخرج في الوقت المناسب وأعقد مؤتمراً صحافياً للحديث عن كل الظروف التي أحاطت بتحضيرات المنتخب. اعتراف بالخطأ واعترف مهدي علي بأنه أخطأ في وقت من الأوقات بتنازله فيما يتعلق باستعدادات وتجمعات المنتخب، وقال واحدة من تلك المعوقات أعترف أني أخطأت فيها بموافقتي على طلب الأندية بعدم انضمام اللاعبين إلى تجمع ومعسكر المنتخب في الصيف قبل بداية الموسم، وطالما المنتخب كان سيلعب مباريات مهمة لابد من تجهيزهم لأنها كانت السبيل الوحيد لاستكمال الموسم، أنا لا أقلل من عمل الأندية ولكن هذا الأمر سنتداركه في المستقبل، ولن أخطأ مثل هذا الخطأ مرة ثانية. وأردف الجميع يقيس أداء المنتخب بالذي كان يقدمه في وقت سابق في الأولمبياد وكأس آسيا، وأنا أتحدث مراراً وتكراراً لا يمكن للمنتخب اللعب بنفس المستوى القوي في ظل معسكر إعدادي قصير لمدة 3 أيام فقط، والمنتخب لم يكن مكتملاً قبل مباراة فلسطين إلا قبلها بـ 3 أيام، وسنسعى للتعلم من أخطائنا وإعادة المنتخب لشكله وهويته الطبيعية. عمر عبد الرحمن:حققنا هدفنا أكد لاعب منتخبنا الوطني عمر عبد الرحمن، الذي سجل هدف التعادل للأبيض الإماراتي، أنهم حققوا الهدف بالتأهل إلى المرحلة التالية من التصفيات المؤهلة إلى مونديال العالم، بغض النظر، وقال: كنا نود إسعاد الجماهير بنتيجة الفوز وليس التعادل، ونعدهم بإذن الله في المراحل التالية، وبعد تقدم المنتخب السعودي بهدف في الشوط الأول، دخلنا إلى الشوط الثاني وليس لدينا ما نخسره وبالفعل كان التركيز كبيراً، من قبل جميع اللاعبين، واستطعنا أن نقدم مباراة جيدة ونحرز هدف التعادل، وأعتقد أن دخول إسماعيل مطر منح اللاعبين الكثير من الحوافز والدوافع المعنوية وحررنا نحن في وسط الملعب وهو لاعب كبير الجميع يتمنى اللعب معه، وبإذن الله طالما كان هذا الحضور الجماهيري بهذا المستوى فسيكون لمنتخبنا الوطني كلمة قوية في المرحلة الحاسمة. شكر وتقدير عبر حارس مرمى منتخبنا الوطني ماجد ناصر، عن شكره وتقديره لجمهور الكرة الإماراتية، وهنأهم بالتأهل إلى المرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا، وقال إن الجماهير توافدت منذ وقت مبكر إلى ملعب المباراة وساندت اللاعبين بقوة حتى قبل انطلاق صافرة البداية، ونتمنى أن يواصل هذا الجمهور الوفي جهوده، ويوجد بنفس المشاهد في كل المباريات المقبلة للمنتخب الوطني، ونحن كلاعبين نعدهم بتقديم الأفضل، والعمل بكل قوة من أجل تحقيق الطموحات بإذن الله. مكسب مهم وقال راشد الزعابي عضو اتحاد الكرة الإماراتي لكرة القدم، إن المكسب المهم الذي خرجنا به من المباراة بعد التأهل، هو هذا الجمهور والتلاحم الكبير في ملعب المباراة، موضحاً أن الجمهور كان له دور كبير في تعزيز معنويات اللاعبين، وحثهم على تقديم مباراة متميزة، وقال الآن لدينا فترة نحو خمسة أسابيع، للإعداد للمرحلة المقبلة، والمطلوب تكاتف الجميع ودعم المنتخب، من أجل تحقيق حلم الذهاب إلى روسيا، وأعتقد أنه إذا توفرت الأجواء لهذا المنتخب فهو قادر على تحقيق التطلعات. فان مارفيك:كنا محظوظين بالتعادل قال الهولندي فان مارفيك، المدير الفني للمنتخب السعودي، إنه لم يكن راضياً بشكل كبير عن الأداء الذي قدمه الأخضر، ولكنه راض بالطبع عن النتيجة التي مكنت المنتخب من التأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال في صدارة المجموعة، إضافة إلى تحقيق هدف آخر وهو التأهل إلى نهائيات كأس آسيا القادمة في الإمارات عام 2019. وأضاف: إنهاء المباريات في الصدارة أمر إيجابي، وحققنا بالفعل بعض أهدافنا، ولكن فيما يتعلق بالمباراة لم أكن راضياً بشكل كبير، فقط راضٍ عن النتيجة، لا أعلم سبب سوء الأداء في الدقائق العشرين الأولى من المباراة، ويبدو أننا عانينا من العصبية الزائدة، وخسرنا الكثير من المواجهات الفردية، وكنا غير قادرين على ركل الكرة. تسجيل الهدف وأضاف مارفيك: بعد ذلك قدمنا الجزء الأفضل لنا في المباراة، وبمستوى جيد وسجلنا هدفاً جميلاً، وفي الشوط الثاني في الوقت الذي كان من المفترض أن نظهر أفضل في ظل تقدمنا في النتيجة ولعلمنا أن الإمارات ستسعى للتعادل، ولكن لم نستغل الفرصة، وأعتقد أننا كنا محظوظين في التعادل، خاصة وأنه سنحت للإمارات فرص عدة لخطف هدف الفوز. وأشار مارفيك إلى عدم قلقه من مسألة تصنيف المنتخب بعد التعادل، وأنه لم يكن يفكر سوى في مباراة الإمارات، لافتاً إلى رضاه عن أداء مهاجم الأخضر محمد السهلاوي رغم أنه لا يتحدث عن اللاعبين بشكل فردي. دور حاسم وعن المنافسة في الدور الحاسم أوضح: علينا انتظار القرعة أولاً، وقد ذكرت سابقاً أن المهمة والمنافسة لن تكون سهلة، ولكن المنتخب السعودي لديه فرصة في التأهل إلى المونديال. وألمح مارفيك إلى اقترابه من تجديد عقده مع الاتحاد السعودي لكرة القدم والاستمرار في قيادة المنتخب بعد ما تردد عن وجود صعوبات. وقال باقتضاب رداً على مسألة التجديد: بالنسبة لي أهم شيء كان التأهل واستكمال مشوار التصفيات، تحدثنا إلى بعضنا البعض والأمور قريبة. ملعب الانتصارات يتلون بالأبيض لم تبخل جماهيرنا بالحضور منذ وقت مبكر وقبيل انطلاق المباراة بأربع ساعات، إذ وجدت أعداد غفيرة من معظم أندية الدولة، بجانب 5 آلاف طالب بدعم وزارة التربية والتعليم، التي وفرت لهم الحافلات والتذاكر وقامت بتيسير أمور الدخول. على الجانب الآخر حرصت اللجنة المنظمة، على توفير سبل الراحة والدخول للجماهير السعودية الشقيقة، ونسبة 8% وهي عدد المقاعد المخصصة وفق اللوائح الآسيوية. كما حرصت المنظمة على توفير عبوات المياه، والتنظيم الجيد بالتعاون مع شرطة أبوظبي، التي بذلت مجهوداً كبيراً في النواحي التنظيمية. ودخل إلى مدرجات الاستاد الآلاف في سهولة ويسر وهم يرتدون قبعات مرسوم عليها شعار الأبيض وعبارات منصور يالأبيض، بجانب الأعلام وترديد الأناشيد الوطنية، ما أضفى أجواء ساحرة على استاد محمد بن زايد. جوائز قيمة للجمهور حرصت اللجنة المنظمة لاتحاد الكرة على تقديم جوائز قيمة للجماهير بين الشوطين، وشملت السحوبات على تذاكر الدخول سيارة وأجهزة لوحية وموبايلات وساعات قيمة، وتذاكر سفر، وتأتي هذه الخطوة تشجيعاً من اتحاد الكرة للحضور الجماهيري، وإيماناً بأهميته في بث روح الحماس لدى اللاعبين. 32.325 بلغ عدد الحضور الجماهيري 32 ألف و325 مشجعاً، منهم 8% للمنتخب السعودي، ولم تتوقف الغالبية العظمى من الجماهير الإماراتية عن تشجيع ومؤازرة الأبيضومع إطلاق صافرة الحكم وإعلان تأهل الأبيض رسمياً إلى الدور التالي والأخير الحاسم، تعالت صيحات المشجعين والحضور من جميع الأطياف بالفرح والسعادة، وعم الرضا وجوه الجميع.