انتهت كل الأعذار .. يا أهلي غير المسار

  • 3/30/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

منذ ما يقارب 34 عاما وما يعادل ثلث قرن وعشاق الأهلي ينتظرون جيلا يهزم المستحيل، يحقق لقب الدوري السعودي (العصي) عليه، بعد أن تعددت الأسباب والخسارة واحدة وتغيرت الأجيال وتتالت الإدارات وحضر خلالها أعتى المدربين البرازيليين والأوروبيين واللاعبين الأجانب والمحليين المميزين، اقترب من اللقب مرات عديدة وتتكسر أحلامه تارة تحت أقدام لاعبيه وأخرى بسبب النظام وثالثة وهي الأهم وهو الرغبة الجامحة لثلاثي الكرة السعودية الهلال والاتحاد والشباب لاستمرار سنين حرمانه فكسروا مجاديفه 12 مرة خلال 27 عام أولها عام 1989 – 1990 وآخرها عام 2014 – 2015 م . فهل يكررها لاعبو الاتحاد والهلال للمرة الثالثة عشرة في تاريخ الأهلي وخصوصا أن هذا الموسم بات الأقرب للاعبي الأهلي في تحقيق اللقب، والأهلي ينتظره لقاءان مهمان أمام الاتحاد في الجولة 21 وأمام الهلال في الجولة 24 وكلاها في جدة وبصافرة أجنبية، سيحددان تحقيق الحلم أو بقاء سني الحرمان. " النادي " تحكي التاريخ ومعاناة الأهلي كما لم يُحكَ من قبل وتؤكد للباحثين عن الشهرة والراغبين في الدخول لصرح أبطال الدوري بعد الخروج منه لثلث قرن أن عليهم الاستئذان من ترمومتر الكرة السعودية الهلال والاتحاد أو الفوز عليهما عنوة وكسب ما يزيد على ثماني نقاط منهما وهو الحاجز الذي اجتازه الثلاثي النصر والشباب والفتح وهم الثلاثي الذي استطاع فك شيفرة الدوري والحصول على لقب الدوري لتسع مرات في 27 عاما الأخيرة أربع منها للنصر ومثلها للشباب ووحيدة للفتح ، وهناك لاعبون استطاعوا تسجيل أسمائهم ليس فقط في إنجازات فريقهم، بل حتى في تسببهم في معاناة الأهلي وقصته المؤلمة مع الدوري ومن أبرزهم سامي الجابر وحمزة إدريس وأخيرا ناصر الشمراني، الذي يخشى الأهلاويون أن يكرر سيناريو 2011 – 2012 تاريخ قلعة الكؤوس المرير مع الدوري طوال 34 سنة كفاح نرويه لكم كالآتي: (1989 – 1990) أكذوبة الفيلم الهندي والسيادة الهلالية يتجاهل عشاق الأهلي قصة وحقيقة آخر مواسم الدوري 1989 – 1990 قبل استحداث نظام المربع الذهبي ويعتقد الكثير منهم أن اللقاء الشهير " الفيلم الهندي " خلف فقدان الأهلي للقب الدوري، ولكن الحقيقة تقول إن الهلال حينها تصدر الدوري وكسب ثلاث نقاط مباشرة من الأهلي بتعادل وفوز، والفوز حينها كان بنقطتين والتعادل بنقطة وفي الجولة الأخيرة كان الفوز بهدف وحيد على الرائد كفيلا لحسم اللقب لصالح الهلال، حيث كان يبتعد عن الأهلي بفارق نقطة، الذي تعثر في الجولة الأخيرة بتعادله مع الرياض، وفي هذا العام ولدت أولى مراحل حرمان الأهلي للقب الدوري لعدة أسباب منها تغيير النظام وأخطاء التحكيم والثلاثي الهلال والشباب والاتحاد. (1991 – 1992) تصدر الدوري وفقده بسبب النظام تصدر الأهلي الدوري وكان مدرسة كروية ممتعه تحت قيادة أفضل لاعب عربي حينها خالد مسعد إلا أن نظام المربع الذهبي أفقد الأهلي اللقب لسوء التعامل مع لقاءات خروج المغلوب بعد تعادل الأهلي ذهابا مع الاتفاق 0 – 0 وخسارته إيابا بهدفين دون مقابل بأقدام سعدون حمود وهو اللقاء الذي تسبب في شرخ واضح بين أعضاء شرف الأهلي حينها ليسلم الأهلي بعدها لرعاية الشباب بعد المشاكل التي حصلت في الفريق ليعود الأهلي بعدها بموسمين بكوكبة شرفية حديثة وإدارة قوية صنعت كل شيء ولكنها استمرت في فقدان الألقاب. ( 1995 – 1996 ) أول مراحل التعويض والخروج الغريب أعاد الأمير محمد العبدالله الفيصل صياغة الأهلي من جديد وظهر الأهلي بشكل مميز وبعناصر فنية ممتازة مدعمة بالبرازيلي المتألق قوقا والوجوه الشابة حسين عبدالغني وخالد قهوجي مدعمه بنجوم الخبرة وصل الأهلي لنهائي الدوري كأول مرة في تاريخه منذ استحداث نظام المربع الذهبي 1990 – 1991 كانت للأهلي الأفضلية خذله فيها سوء الطالع وسوء الحراسة حيث شهد اللقاء خروج غريب من الحارس عبدالهادي الحداد، متسببا في هدف كلف الأهلي فقدان لقب الدوري بالإضافة لتجاهل حكم اللقاء ركلة جزاء أهلاوية صريحة وتسلل واضح على سامي الجابر حسم من خلاله اللقاء، واعتبر اللقاء تعويضا للهلال عن لقب الدوري عام 1994 – 1995 والذي فقده بسبب الأخطاء التحكيمية أمام النصر ليكون الأهلي هو ضحية التعويض ليتكرر الأمر بعدها بسبعة أعوام في حادثة مشابهة سنتحدث عنها لاحقا. ( 1997 – 1998 ) كوارث الدخيل وهدف سيرجيو عاد الأهلي للبطولات المحلية عام 1418 بعد غياب دام 13 عام بعد تحقيقه لكأس ولي العهد وقدم الأهلي في ذلك العام مستوى استثنائيا وروحا عجيبة تمكن من خلاله اقتحام المربع الذهبي وكان الأقرب لتحقيق اللقب لولا الخطأ العجيب والغريب من الحكم عبدالعزيز الدخيل، الذي ألغى هدفا بطريقة مفاجأة على مهاجم الأهلي البرازيلي سيرجيو دون أي سبب واحتسب خطأ لمدافع الهلال دون أن يلمسه أي لاعب وخرج حينها الأهلي من نصف النهائي بعد تعادله إيابا 1 – 1 وخسارته ذهابا 2 – 1 بعد أن كان متقدما بهدف دون مقابل قبل أن يلغى الهدف الثاني للأهلي ويتسبب الدخيل بأخطائه العكسية ضد الأهلي مما أفقد لاعبي الأهلي التركيز وتسبب في خسارتهم وفقدانهم التركيز في لقاء توقع الكثير من خلاله تعويض الأهلي بلقب الدوري 1998 – 1999. ( 1998 – 1999 ) التسلط الاتحادي والتاريخ الحديث .. فور انتهاء الأهلي من التسلط الهلالي وبراعة سامي الجابر طوال 9 سنوات وحرمان الأهلي من بطولة الدوري أعوام 1410 و1416 و1418 بدأت مرحلة جديدة في التاريخ وهي مرحلة التسلط الاتحادي، الذي حرم الأهلي من بطولة الدوري لست مرات في ثمانية أعوام ابتدأت عام 1419 عندما حسم الاتحاد نهائي الدوري أمام الأهلي بأقدام المتسلط الجديد حمزة إدريس وبخطأ دفاعي في تخليص الكرة وظهر الأهلي في هذا اللقاء بمستوى ضعيف في ظل سيطرة اتحادية كاملة. ( 1999 – 2000 ) النتيف ورعونة الهجوم في 17 مايو 2000 م عادت مأساة الحراسة الأهلاوية بالتعاقد مع الحارس تيسير النتيف، الذي تسبب بفقدان الأهلي للقب الدوري بخروجه الخاطئ وبطريقة لا تفسير لها وفتح الجهة اليسرى لطارق المولد، الذي سجل هدف الاتحاد الأول وبالرغم من السيطرة الأهلاوية، إلا أن مهاجميه أضاعوا العديد من الفرص وآخرها فرصة عبدالرحمن أبوسيفين المحققة، التي مازالت عالقة في أذهان الأهلاويين وليكمل الحذيفي فور نزوله مسلسل الحرمان الأهلاوي بهدف ذهبي من كرة ميتة. ( 2000 – 2001 ) الضغط النفسي والانتقام لقاء الانتقام أو مايسمى ( مسحب حراق ) عاث فيه سيرجيو المبعد من الأهلي بالدفاعات الأهلاوية وسجل من خلاله ثلاثية جميلة لصالح الاتحاد أكملها نور بالرابع، تلاعب لاعبو الاتحاد بالنتيف بهدفين وكلاها تسبب بها ظهيراه الدوليان حسين عبدالغني ومحمد شلية وظهر الضغط النفسي على لاعبي الأهلي، مما جعلهم مقيدين في الملعب، حيث استقبلوا ثلاثة أهداف في 40 دقيقة في الشوط الأول، ليعجز بعدها لاعبو الأهلي عن العودة للقاء بالرغم من تسجيلهم لهدفين . ( 2002 – 2003 ) كارثة معجب وتعويض الاتحاد بتاريخ 28 مايو 2003 كان الأهلي على أعتاب التاريخ وبأقوى فريق له منذ رحيل الجيل الذهبي عام 1405 حقق الأهلي بهذا الجيل 7 بطولات مابين محلية وخارجية الا أن من سوء حظه أن اصطدم بالاتحاد في نهائي الدوري وفي لقاء كارثي قاده معجب الدوسري، الذي ساهم بشكل فعال في تعويض الاتحاد على حساب الأهلي وخصوصا بعد حادثة دوري 1422 ويد النزهان الشهيرة وهي المرة الثانية التي تم فيها تعويض فرق خسرت الدوري على حساب الأهلي. ( 2004 – 2005 ) إهدار الفرص والتعجل .. وكأن الحرمان كتب على الأهلي، كيف ولا وعند الحسم تختفي معالم الشباك، في موسم " مانقا " الشهير امتلك الأخضر فريقا قويا لا يخسر وتحت قيادة ثلاثي برازيلي متميز، دك من خلاله شباك الهلال بخماسية وقلب نتيجته أمام الاتحاد وقد طُرد منه لاعبان، فقط في الحسم اختفت معالم الشباك كالمواسم التي تلتها وسبقتها، مانقا وأترام حسما اللقاء بهجمتين فقط وروجيريو ورفاقه يضيعان اللقاء بخمسة انفرادات و4 أهداف محققه وبها يغادر الأهلي نصف النهائي وبجيل سبق من قبله. ( 2005 – 2006 ) ضعف الفريق وفارق الإمكانات قدم الأهلي فريقا شابا مطعما بعناصر الخبرة وهي بداية بناء فريق قوي هدم في موسمين، وصل الأهلي للمربع الذهبي وغادر بثلاثية أمام نور ورفاقه وهي المرة الخامسة التي يحرمه الاتحاد من بطولة الدوري، ووضح جليا فارق الإمكانات بين عناصر الفريقين من الناحية العمرية أو الفنية. ( 2011 – 2012 ) سوء التحضير وغياب ثقافة البطولات في موسم شبيه بموسم 2002 – 2003 وبرباعي أجنبي مميز جدا قدم الأهلي متعه كروية أفسدها سوء قراءة التاريخ ومعرفتهم بالماضي القريب، افتقدوا من خلالها معلومة أن من يريد لقب الدوري عليه حصاد 8 نقاط أو أكثر أمام متسيدا الكرة السعودية في العقدين الماضين الهلال والاتحاد بالاضافة لاكتساح باقي فرق الدوري وإن تعثر في مرات قليلة، بدأ الأهلي الموسم بمستوى شبه جيد ولكنه تلقى رباعية قاسية من الهلال في الجولة الرابعة من الدوري والتي كانت أحد العوامل التي ساهمت لاحقا بفقدان الأهلي اللقب للمرة الحادية عشرة في 22 عاماً، بالاضافة للخسارة من الاتحاد في الدور الجولة الرابعة والعشرين برأسية نايف هزازي بالرغم من ابتعاده عن المنافسة إلا أن نجوم العميد قرروا إسعاد جماهيرهم باستمرار سني حرمان الأهلي وللمرة السابعة، وتسبب لقاء الاتحاد حينها بإصابة نجمي الفريق بالومينيو وعماد الحوسني مما كلف الفريق خسارتهما في جولة الحسم أمام الشباب، ومن الكوارث الإدارية في هذا الموسم هو إشراك لاعبين مغيبين منذ بداية الموسم عن المشاركة لأسباب إدارية هما حسن الراهب ومحسن العيسى وهما اللذان شاركا في لقاء الحسم أمام الشباب في الشوط الثاني وطردا بسبب الضغط النفسي. ( 2014 – 2015 ) التفريط المبكر والاستهتار .. جيل الأهلي الحديث وبقيادة تيسير الجاسم ليس بأفضل من ثمانية أجيال رفضها التاريخ وأبى هذا المستعصي أن يحفظ أسماءهم كأبطال للبطولات الكبرى ومنها الدوري، دخل هذا الجيل موسم 2014 – 2015 لصناعة تاريخ جديد للأهلي وهو ماستطاعوا فعله، لكن دون بطولة وهم كمن استطاع أن يزرع دون ثمر، انتهى هذا الموسم دون أن يخسر الأهلي أي لقاء وبفوزين على المتصدر ولكنه كرر خطأ 34 عاما وهو عجزه عن حسم لقاءاته أمام ترمومتر الدوري السعودي الهلال والاتحاد، حيث كسب منهم 4 نقاط فقط من 12 نقطة فيما كسب المتصدر ومنافسه النصر 12 نقطة منهما وماحصل الموسم الماضي هي رسالة صريحة وواضحة لمسيري ولاعبي الأهلي لا دوري دون المرور على الهلال والاتحاد وكسب نقاطهم مهما عانى الفريقين من هبوط مستواهما الفني . العميد والزعيم ترمومتر الدوري لكل الألغاز مفتاح يقود العاجز للحل ومفتاح لغز الدوري منذ 23 عاماً هو تجاوز الهلال والاتحاد وهو السر الذي اكتشفه الشباب وسار على نهجه النصر والفتح، فيما فشل الأهلي حتى الآن في اكتشاف هذا اللغز ومجاراة كبار الدوري منذ 34 عاماَ، في 23 عاماً حقق الهلال الدوري سبع مرات ومثلها الاتحاد فيما حقق الشباب والنصر الدوري أربع مرات والفتح مرة واحدة ومر الشباب والنصر والفتح لتسع بطولات عبر الشباك الهلالية والاتحادية وهي الشباك التي عجز لاعبو الأهلي عن فك شيفرتها في موسم 1992 – 1993 حقق الشباب بطولة الدوري بعد فوزه على الهلال بركلات الترجيح 4 – 3 وفي موسم 2003 – 2004 كسب الاتحاد في نهائي الدوري بأقدام السنغالي مانقا وفي موسم 2005 – 2006 اتخم الشباك الهلالية بثلاثية نظيفة وفي موسم 2011 – 2012 وهو دوري النقاط ، الذي يعد الوحيد في رصيد الشباب تمكن من الحصول على 8 نقاط من أمام الهلال والاتحاد، حيث فاز عليهم ذهابا وتعادل معهم إيابا بعكس منافسه الأهلي، الذي كسب 6 نقاط من الهلال والاتحاد حيث خسر ذهابا من الهلال وفاز إيابا , وفاز ذهابا على الاتحاد وخسر إيابا " ولو " حقق الأهلي التعادل معهما بدل الخسارة لحقق اللقب من أمام الشباب وهذا ما يؤكد أن الهلال والاتحاد هما مقياس الدوري وأما الفريق الرابع النصر والذي تفصل بين بطولاته الأربع 20 عاما كان الهلال هو بوابته لحسمها حيث تمكن من إقصاءه من نصف نهائي دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1993 – 1994 ليحقق اللقب بفوزه في النهائي على الرياض في النهائي وفي موسم 1994 – 1995 حقق اللقب بفوزه على الهلال بـ 3 – 1 , ليعود بعدها بعشرين عام ويحقق اللقب لمرتين متتاليتين، حيث حقق لقب الدوري بنظام النقاط في موسم 2013 – 2014 بعد أن حسمه قبل نهايته بجولتين استطاع من خلالها هزيمة الهلال ذهابا وهزيمة الاتحاد ذهابا وإيابا حصل من خلالها على 9 نقاط وكرر السيناريو نفسه في موسم 2014 – 2015 بعد تحقيقه لقب الدوري، حيث كسب الهلال والاتحاد ذهابا وإيابا وحصد منهم 12 نقطة وبالرغم من خسارته ذهابا وإيابا من منافسه الأهلي إلا أن الخسارة لم تؤثر عليه وفقد الأهلي 8 نقاط من الهلال والاتحاد، التي كانت كفيلة بحسمه للقب وبذلك فإن فريقا الشباب والنصر يؤكدان أن من يريد اللقب عليه كسب وتجاوز الهلال والاتحاد وهو ما فعله الفتح في موسم 2012 – 2013 عندما حقق 12 نقطة كاملة أمام الهلال والاتحاد كانت بوابته نحو اللقب ولذلك فان أراد لاعبو الأهلي صناعه مجد لأنفسهم فعليهم إثخان الشباك الهلالية والاتحادية والفرق المنافسة في الجولات الست المقبلة أو أنهم عليهم الاستسلام للسطوة الهلالية والاتحادية ورفع الراية البيضاء والتفرغ للمنافسات قصيرة النفس . - طريق الدوري يمر بين أقدام اللاعبين وفقا للأرقام والإحصائيات والنتائج التاريخية، فإن الأهلي قد تجاوز حواجز مهمة في تاريخه لتحقيق لقب الدوري وخصوصا بعد طلبه لستة حكام أجانب في الست جولات المقبلة وبذلك تجاوز أولى مسببات فقدانه للقب، بالإضافة لحماية نفسه من مبدأ التعويض على حسابه لصالح الهلال بعد أن كان ضحيتها في موسمين 1995 – 1996 و 2002 – 2003 وبذلك تجاوز ما يعادل 28 % من معاناته , كما أن فرصه زادت لتحقيق اللقب بإلغاء نظام المربع، الذي حرمه لمرتين من اللقب ومن نعم الله على الجمهور الأهلاوي إصابة المعيوف وعودة المسيليم، حيث يخشى الجمهور أن يكرر المعيوف سيناريو العام الماضي بالأخطاء الفادحة وتكرار أخطاء تيسير النتيف وعبدالهادي الحداد، الذي كلفهما فقدان اللقب لثلاث مرات وهو ما يعادل 12 % وبذلك فان الخطوة المتبقية بأقدام اللاعبين وأي تفريط قادم يتحمله اللاعبين، حيث يتبقى للقب خطوتين مهمة ويتطلب من اللاعبين تحقيق 6 نقاط أمام ترمومتر الكرة السعودية الهلال والاتحاد أو 16 نقطة من إجمالي 18 نقطة.

مشاركة :