في زمن كثرت فيه الكوارث والحروب والنزاعات..انحرافات قد تعصف بالبشرية جمعاء، بل قد ترميهم في رداهات مرتبطة بتحديد الأصل والنوع..يتساءل المرء عن مآل مصير البشر..في ظل تغيرات كثيرة تقع من حولنا هنا وهنا.. تؤثر فينا كبشر.. الكثير الكثير.. فما مشاهد الألم، وصدمات الحزن، بل ومحاولة الزج بأجيال الأطفال في دوامة التيه اللامتناهي! وهي بالمناسبة محاولات تكاد لا تنتهي، في واقع يشجع على النسيان وكفى.. ومآسي الزلازل وألم المناظر المؤلمة وأنأنية التحضر وتفشي آليات الأنا المريضة، علاوة على الفقر المتعدد الأبعاد، الجوع، ألم الحزن المؤلم جدا، فلرمبا تمسي تلك المظاهر المخزية والغارقة في رنين العولمة التائهة جزءا يسيرا من لغز الحياة وفقط.. ليتدخل وجدان الفطرة القائم على ضعف ظاهر أمام إله كون عظيم، فيسأل الضعف الله عز وجل، لطلب رحمته الواسعة فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليه جميعا..طبعا لمن يؤمن بالله..الحمد لله.. لذا، نتمنى من عقول تعتقد أنها ولوحدها، أن تعي وتتأكد أن الحياة مؤقتة فانية مهما بلغت السنون..فيا إنسان..الجبان..جبن عدم اللامبالاة بآحسيس وألم ملايين البشر..بشرر يغوصون في في مستنقع الألم والمعاناة..مقابل فرح عابر وسعادة قد تكون مصطنعة أكثر منها عارضة، وهكذا دواليك..فالحياة مسير ومسار..فبالتوفيق يا أجيال الأطفال!!
مشاركة :