اقتحم مسلحون ملثمون محطة تلفزيونية في الإكوادور يوم الثلاثاء وأرهبوا الموظفين أثناء وجودهم على الهواء، ما أثار موجة من الصدمة في جميع أنحاء البلاد. وتابع المشاهدون الأحداث على الهواء مباشرة وشاهدوا المشتبه بهم يوجهون أسلحتهم نحو موظفي محطة ((تي سي تليفيجن)) المحلية في مدينة غواياكيل الساحلية بجنوب غرب البلاد. وطُلب من موظفي المحطة الانبطاح على الأرض وقد بدا عليهم الرعب بسبب ما يحدث. ووسط الفوضى، سُمعت سلسلة من الطلقات النارية بينما كان الموظفون يناشدون الملثمين التوقف عن إطلاق النار قبل انقطاع البث فجأة. ولم ترد تقارير فورية عن الضحايا أو تصريحات رسمية من الحكومة. وأعلنت الشرطة الوطنية في منشور على منصة التواصل الاجتماعي ((أكس)) عن نشر وحداتها المتخصصة في موقع الحادث لمعالجة هذه الحالة الطارئة. وجاء هذا الحدث غير المسبوق بعد أشهر من تصاعد العنف الذي دفع الرئيس دانييل نوبوا يوم الاثنين إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يوما مع حظر التجول ليلا لوقف الاضطرابات التي طالت أيضا السجون. وفي إطار هذا الإجراء، تمت تعبئة قوات الجيش لمساعدة رجال الشرطة.