يعد الجهاز المناعي بمثابة الدرع الواقية للجسم، التي تحميه من المواد الضارة؛ مثل الفيروسات والبكتيريا والسموم، لذا كيف يمكن للأم معرفة ما إذا كان جهاز المناعة لدى طفلها قوياً؟ وفقاً لموقع "بولد سكاي"، عندما يشعر الطفل بأعراض مثل الصداع والحمى والطفح الجلدي أثناء الإصابة بالعدوى، فيعد ذلك مؤشراً إلى أن جهاز المناعة لديه يكافح العدوى، لذا يجب ألا تقلق الأم عندما ترتفع درجة حرارة جسم الطفل، فيعد ذلك مؤشراً إلى أن جهازه المناعي يعمل بكفاءة. عادة، لا تنتبه الكثير من الأمهات إلى أن الطفل يعاني من ضعف جهازه المناعي، لذا فيما يلي العلامات والأعراض الأكثر شيوعاً لضعف الجهاز المناعي لدى طفلك، وهي كالتالي: يجب أن تعرف الأمهات أهمية تمتع الأطفال بمناعة قوية، فيما يلي بعض النصائح لتعزيز جهاز المناعة لدى طفلك، وهي كالتالي: شجعي طفلك على المشاركة في الألعاب الرياضية أو اللعب النشط أو أي أنشطة خارجية؛ مثل التخييم والمشي في الطبيعة. يعزز النشاط البدني الدورة الدموية، ويحافظ على صحة العظام، ويعزز الاستجابة المناعية لدى الطفل. على الجانب الآخر، لا تعني زيادة وزن الطفل بالضرورة أن طفلك يتمتع بصحة جيدة، بل في المقابل فإن إصابة الأطفال بالسمنة تجعلهم عرضة للعديد من الأمراض، بما فيها السكري، ويجب الانتباه إلى أن الحفاظ على وزن صحي يعني حرمان الطفل من الطعام، ولكن يجب وضع نظام غذائي صحي لطفل بمساعدة وتشجيع طفلك في الوقت نفسه على ممارسة الرياضة؛ لتعزيز لياقته والحفاظ على وزن صحي. قد يهمكِ الاطلاع على: تمارين رياضية للأطفال في المنزل أظهرت الدراسات أن النوم الكافي مفيد للأطفال؛ لأنه يحسن الانتباه والسلوك والتعلم والذاكرة والصحة العقلية والبدنية بشكل عام؛ وذلك لأن أثناء النوم يفرز جسم الطفل السيتوكينات، والتي تعتبر ضرورية لتنظيم جهاز المناعة. ومحاربة الإصابة بالعديد من الأمراض، وقد يحتاج الطفل إلى 10- 12 ساعة من النوم المتواصل ليلاً؛ لضمان نموه بمعدل طبيعي وتقوية مناعته. تعد صحة الأمعاء والجهاز المناعي مترابطيْن، فمن المعروف أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل: الكمثرى، والبطاطا، والكوسة، والتفاح، والقرنبيط، تدعم صحة الأمعاء وتقلل من الاستجابات الالتهابية. قدمي مجموعة متنوعة من الأطعمة لأطفالك الصغار، وجربي وصفات مختلفة، ويمكنك جعلهم يشاركونك في إعداد أطعمتهم المفضلة والتحدث معهم عن المكونات الغذائية للوجبة التي سيتناولونها في ذلك اليوم. يجب أيضاً تعليم الطفل منذ الصغر عادات النظافة الأساسية، بما فيها غسل اليدين والأسنان والاستحمام بانتظام. تساعد عادات النظافة اليومية على منع البكتيريا من دخول الجسم، وتقليل فرص الإصابة بالنزلات المعوية، وغيرها من الأمراض المعدية. قد يكون طفلك أصغر من أن يفهم تأثير التوتر على صحته وجهازه المناعي، لذا يجب مساعدة الطفل على ممارسة بعض تقنيات الاسترخاء عندما يشعر بالتوتر، فإذا شعرت أن الطفل يميل للعزلة أو أصبح سلوكه مختلفاً عن ذي قبل، فمن المهم التحدث إليه؛ لمعرفة السبب وراء التغير، ومحاولة التخفيف عنه في فترات الامتحانات الدراسة أو وقت الخلافات العائلية، فالإجهاد والتوتر من أسباب نقص المناعة. قد يهمكِ الاطلاع على: الأعراض الجسدية للتوتر عند الأطفال ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص. يعد الجهاز المناعي بمثابة الدرع الواقية للجسم، التي تحميه من المواد الضارة؛ مثل الفيروسات والبكتيريا والسموم، لذا كيف يمكن للأم معرفة ما إذا كان جهاز المناعة لدى طفلها قوياً؟ وفقاً لموقع "بولد سكاي"، عندما يشعر الطفل بأعراض مثل الصداع والحمى والطفح الجلدي أثناء الإصابة بالعدوى، فيعد ذلك مؤشراً إلى أن جهاز المناعة لديه يكافح العدوى، لذا يجب ألا تقلق الأم عندما ترتفع درجة حرارة جسم الطفل، فيعد ذلك مؤشراً إلى أن جهازه المناعي يعمل بكفاءة. علامات ضعف الجهاز المناعي عند الأطفال عادة، لا تنتبه الكثير من الأمهات إلى أن الطفل يعاني من ضعف جهازه المناعي، لذا فيما يلي العلامات والأعراض الأكثر شيوعاً لضعف الجهاز المناعي لدى طفلك، وهي كالتالي: من الطبيعي أن يصاب الأطفال بالمرض؛ بسبب نزلات البرد أو العدوى بين الحين والآخر، ولكن المرض المتكرر أو الشديد يمكن أن يكون علامة على ضعف الجهاز المناعي. يعد جهاز المناعة هو المسؤول عن التئام الجروح والإصابات. قد يعاني طفلك من ضعف في جهاز المناعة إذا استغرقت جروحه وقتاً أطول من المعتاد للشفاء أو ظهرت على الجروح علامات العدوى. تعد الالتهابات الجلدية، وأمراض المناعة الذاتية، واضطرابات الدم؛ من أبرز أعراض التي تؤكد معاناة الطفل من مشاكل الجهاز المناعي. تعزيز جهاز المناعة لدى طفلك يجب أن تعرف الأمهات أهمية تمتع الأطفال بمناعة قوية، فيما يلي بعض النصائح لتعزيز جهاز المناعة لدى طفلك، وهي كالتالي: 1. بقاء الطفل نشيطاً شجعي طفلك على المشاركة في الألعاب الرياضية «الصورة من موقع AdobeStock» شجعي طفلك على المشاركة في الألعاب الرياضية أو اللعب النشط أو أي أنشطة خارجية؛ مثل التخييم والمشي في الطبيعة. يعزز النشاط البدني الدورة الدموية، ويحافظ على صحة العظام، ويعزز الاستجابة المناعية لدى الطفل. على الجانب الآخر، لا تعني زيادة وزن الطفل بالضرورة أن طفلك يتمتع بصحة جيدة، بل في المقابل فإن إصابة الأطفال بالسمنة تجعلهم عرضة للعديد من الأمراض، بما فيها السكري، ويجب الانتباه إلى أن الحفاظ على وزن صحي يعني حرمان الطفل من الطعام، ولكن يجب وضع نظام غذائي صحي لطفل بمساعدة وتشجيع طفلك في الوقت نفسه على ممارسة الرياضة؛ لتعزيز لياقته والحفاظ على وزن صحي. قد يهمكِ الاطلاع على: تمارين رياضية للأطفال في المنزل 2. الراحة والنوم الكافي يحتاج الطفل إلى 10- 12 ساعة من النوم المتواصل «الصورة من موقع Freepik» أظهرت الدراسات أن النوم الكافي مفيد للأطفال؛ لأنه يحسن الانتباه والسلوك والتعلم والذاكرة والصحة العقلية والبدنية بشكل عام؛ وذلك لأن أثناء النوم يفرز جسم الطفل السيتوكينات، والتي تعتبر ضرورية لتنظيم جهاز المناعة. ومحاربة الإصابة بالعديد من الأمراض، وقد يحتاج الطفل إلى 10- 12 ساعة من النوم المتواصل ليلاً؛ لضمان نموه بمعدل طبيعي وتقوية مناعته. 3. دعم صحة الأمعاء تعد صحة الأمعاء والجهاز المناعي مترابطيْن، فمن المعروف أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل: الكمثرى، والبطاطا، والكوسة، والتفاح، والقرنبيط، تدعم صحة الأمعاء وتقلل من الاستجابات الالتهابية. قدمي مجموعة متنوعة من الأطعمة لأطفالك الصغار، وجربي وصفات مختلفة، ويمكنك جعلهم يشاركونك في إعداد أطعمتهم المفضلة والتحدث معهم عن المكونات الغذائية للوجبة التي سيتناولونها في ذلك اليوم. يجب أيضاً تعليم الطفل منذ الصغر عادات النظافة الأساسية، بما فيها غسل اليدين والأسنان والاستحمام بانتظام. تساعد عادات النظافة اليومية على منع البكتيريا من دخول الجسم، وتقليل فرص الإصابة بالنزلات المعوية، وغيرها من الأمراض المعدية. 4. تقليل التوتر والضغط قد يكون طفلك أصغر من أن يفهم تأثير التوتر على صحته «الصورة من موقع AdobeStock» قد يكون طفلك أصغر من أن يفهم تأثير التوتر على صحته وجهازه المناعي، لذا يجب مساعدة الطفل على ممارسة بعض تقنيات الاسترخاء عندما يشعر بالتوتر، فإذا شعرت أن الطفل يميل للعزلة أو أصبح سلوكه مختلفاً عن ذي قبل، فمن المهم التحدث إليه؛ لمعرفة السبب وراء التغير، ومحاولة التخفيف عنه في فترات الامتحانات الدراسة أو وقت الخلافات العائلية، فالإجهاد والتوتر من أسباب نقص المناعة. قد يهمكِ الاطلاع على: الأعراض الجسدية للتوتر عند الأطفال ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
مشاركة :