التصلب الجانبي الضموري: اكتشاف عامل لتطور المرض والعلاج آتٍ

  • 1/10/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

التصلب الجانبي الضموري (ALS) هو مرض مميت. إذ غالباً ما يتوفى المصابون بهذا المرض خلال ثلاث سنوات من التشخيص. لكن بعد أن حدد باحثون ومتعاونون في مايو كلينك بروتيناً تفرزه الخلايا المناعية والذي قد يقوم بدور رئيسي في ظهور مرض التصلب الجانبي الضموري ALS، المعروف أيضاً باسم مرض لو غيريغ، فإنّ العلاج التعديلي المناعي الذي يقوم بعملية إِحصار للبروتين يمكنه استعادة الوظيفة الحركية في النماذج قبل السريرية. الأمر الذي يبشر بالخير. فماذا جاء في الدراسة بالتحديد؟.. إليك التفاصيل: نُشرت الدراسة الجديدة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، وقد أظهرت نتائجها أن البروتين، المعروف باسم أ5 إنتغرين (الذي يُنطق ألفا 5 إنتغرين)، هو مستهدف علاجي محتمل لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري. التصلّب الجانبي الضموري (ALS) هو مرض عَصبوني حركي مميت. وغالباً ما يهلك الأفراد المصابون به بعد ثلاث سنوات من تشخيص المرض. ورغم التقدم في فهم مرض التصلب الجانبي الضموري، إلا أنه لا يوجد علاج يحسِّن بشكل كبير الوظيفة الحركية أو يطيل حياة المصابين بالمرض. ورغم أن فقدان العَصَبونات الحركية هو السمة المميزة للمرض، إلا أن الجهاز المناعي يُصاب أيضاً لدى معظم الأشخاص. يتضمن المرض تنشيط الخلايا المناعية، بما في ذلك الخلايا الدُبيقية الصغيرة والبلاعم، التي لها خصائص مساعدة في الالتهابات. الخلايا الدُبيقية الصغيرة هي خلايا مناعية نوعية للجهاز العصبي. أما البلاعم فهي خلايا "تنظيف" الجهاز المناعي العام وهي موجودة في الجهاز العصبي المُحيطي. وجد فريق البحث أن البروتين ألفا 5 إنتغرين، والذي تفرزه الخلايا الدُبيقية الصغيرة والبلاعم، موجود بكثرة في الجهاز الحركي لدى الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري، بما في ذلك أولئك الذين لديهم سبب وراثي للمرض. ويقول شاون إف رويمر، الدكتور في الطب، والحاصل على شهادة الدكتوراة، اختصاصي أمراض الأعصاب في مايو كلينك والكاتب الأول المشارك في الدراسة "وجدت دراستنا أن ألفا 5 إنتغرين الذي تفرزه الخلايا المناعية والموجود أيضاً في الأوعية الدموية في المراحل النشطة للمرض، وكذلك في المرحلة النهائية للمرض". ووجد الفريق أيضاً أن ألفا 5 إنتغرين لا تفرزه أنسجة الدماغ لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري أو غيره من الاضطرابات العصبية التنكسية أو الالتهابية مثل مرض الزهايمر، أو الشلل فوق النووي التصاعدي (اضطراب باركنسوني) أو الإِنتانات. ويتابع الدكتور رويمر "تشير النتائج أن ألفا 5 إنتغرين يقوم بدور هام في فهم مرض التصلب الجانبي الضموري.. ونظراً إلى أن ألفا 5 إنتغرين يبدو انتقائياً لمرض التصلب الجانبي الضموري وتنظم زيادته ألياف الدماغ والأعصاب خارج النخاع الشوكي في مرض التصلب الجانبي الضموري، فإنه يفتح إمكانية استكشاف ألفا 5 إنتغرين بصفته واصِمة حيوية في التشخيص والعلاج". بالإضافة إلى النماذج قبل السريرية، فحص الباحثون الأنسجة البشرية لدي برنامج بنك الأدمغة وتشريحها لمرض التصلب الجانبي الضموري في مايو كلينك لتحديد مدى تغلغل ألفا 5 إنتغرين في مرض التصلب الجانبي الضموري. يتولى دنيس دبليو ديكسون، الدكتور في الطب، وروبرت إي جاكوبي، أستاذ أبحاث داء الزهايمر واختصاصي الأعصاب في قسم الأعصاب بمايو كلينك في ولاية فلوريدا، إدارة بنك الأدمغة وهو أيضاً كاتب مشارك في الدراسة. يعمل بنك الأدمغة بشكل وثيق مع بجورن أوسكارسون، الدكتور في الطب، مدير عيادة التصلب الجانبي الضموري في مايو كلينك، وهو يتضمن مجموعة كبيرة من أنسجة المخ والنخاع الشوكي من الأشخاص المصابين بالتصلّب الجانبي الضموري الذين تبرعوا بأدمغتهم إلى مايو كلينك لإجراء أبحاث التصلب الجانبي الضموري. استخدم الباحثون أكثر من 100 عينة من أنسجة التصلب الجانبي الضموري في الدراسة. قد يهمك الإطلاع على أسباب وأعراض التهاب الأعصاب.. والأنواع التي تؤثر على الجسم استكشف فريق الباحثين أيضاً مساراً للعلاج المحتمل. ووجدوا أن الضِدّ أحادي النسيلة الذي يُحصر ألفا 5 إنتغرين كان يمكنه الحفاظ على الوظيفة الحركية في نماذج الفئران. الأجسام مضادّة أحادية النسيلة هي بروتينات مُخلقة في الجهاز المناعي تستخدم كعلاج لمجموعة واسعة من الأمراض. يقول الدكتور روريمر "أظهرت نتائجنا أن العلاج بالأضِدّاد ضد ألفا 5 إنتغرين بدا أنه يحمي الوظيفة الحركية، ويؤخر تقدم المرض ويطيل العمر.. وفي الإجمال، تشير النتائج المتعلقة بتنظيم زيادة ألفا 5 إنتغرين واستجابته للضِدّ أحادي النسيلة إلى أن ألفا 5 إنتغرين قد يكون مستهدفاً علاجياً محتملاً لتعديل الالتهاب العصبي في مرض التصلب الجانبي الضموري". نظراً لوجود العديد من الأدوية التي تستهدف مركّبات الإنتغرين الأخرى في أمراض مختلفة، يقترح الباحثون أن إجراء تجربة سريرية لاختبار ألفا 5 إنتغرين بصفته مستهدفاً دوائياً في مرض التصلب الجانبي الضموري قد يكون أمراً جديراً. ربما يكون من المفيد الإطلاع على احذري نقصان 4 من العناصر النزرة لصحة الدماغ والأعصاب *المصدر: Mayo Clinic ** ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. التصلب الجانبي الضموري (ALS) هو مرض مميت. إذ غالباً ما يتوفى المصابون بهذا المرض خلال ثلاث سنوات من التشخيص. لكن بعد أن حدد باحثون ومتعاونون في مايو كلينك بروتيناً تفرزه الخلايا المناعية والذي قد يقوم بدور رئيسي في ظهور مرض التصلب الجانبي الضموري ALS، المعروف أيضاً باسم مرض لو غيريغ، فإنّ العلاج التعديلي المناعي الذي يقوم بعملية إِحصار للبروتين يمكنه استعادة الوظيفة الحركية في النماذج قبل السريرية. الأمر الذي يبشر بالخير. فماذا جاء في الدراسة بالتحديد؟.. إليك التفاصيل: نُشرت الدراسة الجديدة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، وقد أظهرت نتائجها أن البروتين، المعروف باسم أ5 إنتغرين (الذي يُنطق ألفا 5 إنتغرين)، هو مستهدف علاجي محتمل لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري. التصلب الجانبي الضموري ALS.. لا علاج له التصلّب الجانبي الضموري (ALS) هو مرض عَصبوني حركي مميت. وغالباً ما يهلك الأفراد المصابون به بعد ثلاث سنوات من تشخيص المرض. ورغم التقدم في فهم مرض التصلب الجانبي الضموري، إلا أنه لا يوجد علاج يحسِّن بشكل كبير الوظيفة الحركية أو يطيل حياة المصابين بالمرض. ورغم أن فقدان العَصَبونات الحركية هو السمة المميزة للمرض، إلا أن الجهاز المناعي يُصاب أيضاً لدى معظم الأشخاص. يتضمن المرض تنشيط الخلايا المناعية، بما في ذلك الخلايا الدُبيقية الصغيرة والبلاعم، التي لها خصائص مساعدة في الالتهابات. الخلايا الدُبيقية الصغيرة هي خلايا مناعية نوعية للجهاز العصبي. أما البلاعم فهي خلايا "تنظيف" الجهاز المناعي العام وهي موجودة في الجهاز العصبي المُحيطي. أمل جديد في علاج مرضى التصلب الجانبي الضموري التصلب الجانبي الضموري: قريباً علاج جديد وجد فريق البحث أن البروتين ألفا 5 إنتغرين، والذي تفرزه الخلايا الدُبيقية الصغيرة والبلاعم، موجود بكثرة في الجهاز الحركي لدى الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري، بما في ذلك أولئك الذين لديهم سبب وراثي للمرض. ويقول شاون إف رويمر، الدكتور في الطب، والحاصل على شهادة الدكتوراة، اختصاصي أمراض الأعصاب في مايو كلينك والكاتب الأول المشارك في الدراسة "وجدت دراستنا أن ألفا 5 إنتغرين الذي تفرزه الخلايا المناعية والموجود أيضاً في الأوعية الدموية في المراحل النشطة للمرض، وكذلك في المرحلة النهائية للمرض". ووجد الفريق أيضاً أن ألفا 5 إنتغرين لا تفرزه أنسجة الدماغ لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري أو غيره من الاضطرابات العصبية التنكسية أو الالتهابية مثل مرض الزهايمر، أو الشلل فوق النووي التصاعدي (اضطراب باركنسوني) أو الإِنتانات. ويتابع الدكتور رويمر "تشير النتائج أن ألفا 5 إنتغرين يقوم بدور هام في فهم مرض التصلب الجانبي الضموري.. ونظراً إلى أن ألفا 5 إنتغرين يبدو انتقائياً لمرض التصلب الجانبي الضموري وتنظم زيادته ألياف الدماغ والأعصاب خارج النخاع الشوكي في مرض التصلب الجانبي الضموري، فإنه يفتح إمكانية استكشاف ألفا 5 إنتغرين بصفته واصِمة حيوية في التشخيص والعلاج". بالإضافة إلى النماذج قبل السريرية، فحص الباحثون الأنسجة البشرية لدي برنامج بنك الأدمغة وتشريحها لمرض التصلب الجانبي الضموري في مايو كلينك لتحديد مدى تغلغل ألفا 5 إنتغرين في مرض التصلب الجانبي الضموري. يتولى دنيس دبليو ديكسون، الدكتور في الطب، وروبرت إي جاكوبي، أستاذ أبحاث داء الزهايمر واختصاصي الأعصاب في قسم الأعصاب بمايو كلينك في ولاية فلوريدا، إدارة بنك الأدمغة وهو أيضاً كاتب مشارك في الدراسة. يعمل بنك الأدمغة بشكل وثيق مع بجورن أوسكارسون، الدكتور في الطب، مدير عيادة التصلب الجانبي الضموري في مايو كلينك، وهو يتضمن مجموعة كبيرة من أنسجة المخ والنخاع الشوكي من الأشخاص المصابين بالتصلّب الجانبي الضموري الذين تبرعوا بأدمغتهم إلى مايو كلينك لإجراء أبحاث التصلب الجانبي الضموري. استخدم الباحثون أكثر من 100 عينة من أنسجة التصلب الجانبي الضموري في الدراسة. قد يهمك الإطلاع على أسباب وأعراض التهاب الأعصاب.. والأنواع التي تؤثر على الجسم التصلب الجانبي الضموري ALS ومسار جديد محتمل استكشف فريق الباحثين أيضاً مساراً للعلاج المحتمل. ووجدوا أن الضِدّ أحادي النسيلة الذي يُحصر ألفا 5 إنتغرين كان يمكنه الحفاظ على الوظيفة الحركية في نماذج الفئران. الأجسام مضادّة أحادية النسيلة هي بروتينات مُخلقة في الجهاز المناعي تستخدم كعلاج لمجموعة واسعة من الأمراض. يقول الدكتور روريمر "أظهرت نتائجنا أن العلاج بالأضِدّاد ضد ألفا 5 إنتغرين بدا أنه يحمي الوظيفة الحركية، ويؤخر تقدم المرض ويطيل العمر.. وفي الإجمال، تشير النتائج المتعلقة بتنظيم زيادة ألفا 5 إنتغرين واستجابته للضِدّ أحادي النسيلة إلى أن ألفا 5 إنتغرين قد يكون مستهدفاً علاجياً محتملاً لتعديل الالتهاب العصبي في مرض التصلب الجانبي الضموري". نظراً لوجود العديد من الأدوية التي تستهدف مركّبات الإنتغرين الأخرى في أمراض مختلفة، يقترح الباحثون أن إجراء تجربة سريرية لاختبار ألفا 5 إنتغرين بصفته مستهدفاً دوائياً في مرض التصلب الجانبي الضموري قد يكون أمراً جديراً. ربما يكون من المفيد الإطلاع على احذري نقصان 4 من العناصر النزرة لصحة الدماغ والأعصاب *المصدر: Mayo Clinic ** ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

مشاركة :