استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون في خان يونس ورفح، منذ ليلة أمس الثلاثاء، مع تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف على جنوب قطاع غزة. وأفاد مراسل الغد، بسقوط 15 شهيدا فلسطينيا وإصابة أكثر من 20 آخرين، مُعظمهم من الأطفال في غارة للاحتلال الإسرائيلي على منزل عائلة نوفل في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة. وبثت قناة الغد مشاهد للناجين من استهداف منزل عائلة نوفل في رفح، منها قيام طبيب بالتهدئة من روع طفل كان شاهدا على القصف الإسرائيلي. وبذلك يرتفع عدد الشهداء في رفح إلى 18 فلسطينيا في العدوان الإسرائيلي المستمر على المدينة منذ أمس وحتى صباح اليوم. وفي جنوب القطاع أيضا، استشهد 13 فلسطينيا في قصف للاحتلال على خان يونس، وكان مراسلنا أفاد بأن جيش الاحتلال شن قصفا عنيفا على مناطق عدة في المدينة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه وسّع من عملياته في خان يونس بجنوب القطاع، محذرا المدنيين الفلسطينيين من السعي للعودة إلى منازلهم في شمال غزة حيث بدأ هجومه في أكتوبر/ تشرين الأول. وذكر الأميرال دانيال هاغاري المتحدث باسم جيش الاحتلال أن مزيجا مختلفا من القوات يلاحق مقاتلي المقاومة في الشمال، بينما يشهد وسط غزة وأنحاء مدينة خان يونس الجنوبية نشاطا عملياتيا مكثفا. وفي وسط قطاع غزة، أفاد مراسل الغد باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي قرب دوار الصالحات في مخيم المغازي، الأربعاء. ولا يعمل سوى نحو ثلث مستشفيات غزة، وجميعها في الجنوب والوسط، وبشكل جزئي. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ثلاثة مستشفيات في وسط غزة وخان يونس معرضة لخطر الإغلاق. وأضاف أن عددا كبيرا من طاقم مستشفى ناصر الرئيسي في خان يونس فروا إلى أماكن إيواء في أقصى جنوب القطاع، مما ترتب عليه وجود طبيب واحد للتعامل مع أكثر من 100 من مصابي الحروق. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة أمس الثلاثاء إلى 23210 شهداء و59167 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ______________________________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :