يواصل الاتحاد السعودي لألعاب القوى جهوده في سبيل تحسين مشاركاته الخارجية هذا الموسم 2016م فيما تبقى من منافسات خليجية وعربية وقارية وعالمية للظفر بتأهيل أكبر قدر ممكن من نجومها لأعلى وأكبر المنافسات الرياضية على الإطلاق بعد مونديال العالم لكرة القدم، ويعد التواجد في ريو دي جانيرو، هذا العام، الهم الأهم لدى اتحاد أم الألعاب ونجومه المنتشرين الآن في أماكن عدة من دول العالم المتقدم في هذا المجال من أجل الإعداد والاستعداد في معسكرات شاقة وطويلة ومازالت حصيلة المتأهلين إلى دورة الألعاب الأولمبية الواحدة والثلاثين، أقل من طموح اتحاد أم الألعاب، وللمرة الأولى يعمل الاتحاد في صمت وبعيداً على الضجيج الإعلامي الذي تعودنا عليه رغم أنهم ينتظرون المشاركة في الحدث الرياضي الكبير، صيف هذا العام 2016م. وتعد الفرصة سانحة وقائمة بالنسبة للاتحاد السعودي لألعاب القوى ونجومه لزيادة غلتهم الضعيفة جدا هذه المرة إذا لم بتجاوز المتأهلين حتى الآن 4 من نجومه، وعبر المشاركة في البطولة الآسيوية الأولى لغرب آسيا المزمعة إقامتها في جزائر العاصمة بداية شهر مايو القادم، وغيرها من بطولات هذا العام مازال الأمل قائما في تأهل المزيد من نجوم القوى السعودية لمعترك التظاهرة العالمية. ويتضمن جدول بطولات هذا العام عددا من المنافسات حيث تقام بطولة البطولة الخليجية الخامسة لألعاب القوى للشباب وللمرة الأولى على ميدان ومضمار مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، حيث الملعب المخصص لألعاب القوى وذلك نهاية شهر أبريل القادم 2016، في حين يشارك شباب القوى في البطولة العربية السابعة عشرة لألعاب القوى المزمعة إقامتها في الجزائر العاصمة في مطلع شهر مايو القادم ، ، وفي نفس الشهر يشارك المنتخب الأول في بطولة العالم التابع في جمهورية البهامس، ويطير منتخب الشباب بعدها إلى مدينة هوشمينه الفيتنامية للمشاركة البطولة الآسيوية السابعة عشرة لألعاب القوى. وبعد نهاية منافسات دورة الألعاب الأولمبية الواحدة والثلاثين، يبدأ المنتخب السعودي الأول للقوى مشاركاته بداية في البطولة الآسيوية لثالث الألعاب القوى للعموم لدول غرب آسيا، ليختتم موسمه 2016 بالمشركة في البطولة الخليجية الـ28 للرجال والشباب والـ17 للناشئين لاختراق الضاحية والمزمعة إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة في نهاية شهر ديسمبر 2016م أما الصفوة من المتأهلين فهم دخلوا في معسكرات خارجية مباشرة متنقلين بين البرازيل بلد المناسب الكبرى وأمريكا بلد اللعبة الأول وتضم القائمة حتى الآن العداء الفذ يوسف مسرحي وتحقق تأهله في تخصصه سباق 400 متر حرة في دورة الألعاب الآسيوية الأخير في بكين 2015 عندما حقق زمنا وقدره 43.93 ثانية متجاوزا رقم التأهيل لهذا السباق والبالغ 45.40 ثانية، في حين يأتي العداء علي الدرعان أخصائي سباق 800 متر كثاني المتأهلين بزمن البالغ 1:45.50 دقيقة وحققه في كوريا في العام 2015 متجاوزا الزمن المطلوب للتأهيل لهذا السباق والمقدر بـ 4:45.80 دقيقة، أما ثالث المتأهلين فهو العداء الواعد طارق العمري أخصائي سباق 5000م بزمنه بنفس زمن التأهيل المطلوب والبالغ 13:25.00 دقيقة وتحقق له هذا الإنجاز في مدينة لوفن البلجيكية. المتوقع تأهلهم للأولمبياد أما باقي النجوم الخاضعين لأعداد والاستعداد بحثاً عن التأهيل يتواجدون في أمريكا حيث يتقدم النجوم المتوقع تأهلهم العداء فهاد السبيعي في سباق 200 متر والعداء عبدالله أبكر لساقي 100م، و200م خصوصا للسباق الأخير إذا ما تجاوزا الزمن المطلوب والبالغ 20.50 ثانية، وفي قائمة المتوقع تأهلهم يتواجد إخصائي سباق 800 متر العداء عبدالعزيز لادان وزميله محمد شأوين لسباق 1500متر في حين يتوقع للعداء عبدالله مليحي المتواجد في الدمام التأهل لسباق 400 م حواجز ولنفس التخصص زميله المتواجد في الدمام أيضا العداء إبراهيم بشير. أما فريق التتابع 4×400متر فيتوقع تأهلهم ضمن أفضل 16 فريقا تتابع على مستوى العالم ويضم هذا الفريق العدائين مازن آل ياسين، وعادل الناصر، وإبراهيم بشير، عبدالعزيز لادان، وعبدالله دجميت، في حين يعد يوسف مسرحي الوحيد المتأهل منهم، وجميعهم متواجدون تحت إشراف العالمي جون سمث الآن في أمريكا وفي مسابقات الميدان، الأمل معقود في الواثب محمد الخويلدي وزميله مهند العبسي المتواجدين ضمن معسكر أمريكا إلا أن تأهلهم يعد صعباً قياساً بمشوراهم هذا الموسم. أما الراميان سلطان الحبشي وسلطان الدواد المتخصصان في مسابقتي دفع الكرة الحديدية وقذف القرص، فالأول متوقع أن يتجاوز الرقم المطلوب والمحدد بـ 20.50 متر في حين لا يتوقع للثاني تجاوز رقم القرص البالغ 66.0مترا يوسف مسرحي سلطان الحبشي فهاد السبيعي