وكتب زيلينسكي الذي سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في هذه البلدان، على منصة إكس "إستونيا ولاتفيا وليتوانيا هم أصدقاء موثوقون لنا وشركاء مبدئيون. وصلتُ اليوم إلى فيلنيوس قبل أن أذهب إلى تالين وريغا". وأوضح أن "الأمن والانضمام للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والتعاون في مجال الحرب الإلكترونية والمسيرات، فضلا عن التنسيق المستمر للدعم الأوروبي، كلها أمور مدرجة على جدول الأعمال". وشكر الدول الثلاث على "دعمها المتواصل لأوكرانيا منذ عام 2014، وخاصة اليوم". دول البلطيق الثلاث، وكلها جمهوريات سوفياتية سابقة، صارت اليوم أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وهي من أوثق حلفاء أوكرانيا. وجولة زيلينسكي هي أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ بداية السنة. وقال الرئيس الأوكراني أنه سيجتمع في ليتوانيا بنظيره ورئيسي الوزراء والبرلمان ويلتقي الجالية الأوكرانية. تأتي الزيارة في الوقت الذي يتردد فيه حلفاء كييف الآخرون في تقديم مساعدات عسكرية جديدة بعد مرور نحو عامين على الغزو الروسي، فيما تعرضت أوكرانيا لقصف روسي مكثف في الأسابيع الأخيرة وردت بضربات على مدينة بيلغورود الحدودية الروسية. وحث زيلينسكي حلفاءه على مواصلة تقديم الدعم العسكري وأجرى محادثات مباشرة مع مسؤولين من الولايات المتحدة وألمانيا والنروج الشهر الماضي. لكن حزمة مساعدات من الاتحاد الأوروبي بقيمة 50 مليار يورو (55 مليار دولار) ما زالت عالقة في بروكسل بعد أن استخدمت المجر حق النقض (الفيتو)، مع انقسام الكونغرس الأميركي بشأن إرسال مساعدات إضافية إلى أوكرانيا.