أوضح عالم فيزياء سر عدم تضرر هاتف "آيفون" سقط من ارتفاع 16000 قدم (4876 مترا) في حادثة رحلة خطوط ألاسكا الجوية. ولتوضيح ذلك، عندما يسقط الهاتف من ارتفاع الخصر تقريبا، فإنه يضرب الأرض بسرعة حوالي 10 ميل في الساعة، ونظرا لعدم وجود قوة سحب الرياح لإبطاء سقوطه، فسيتضرر، والعكس صحيح عندما يسقط هاتف من طائرة. وقال دنكان واتس، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد الفيزياء الفلكية النظرية بجامعة أوسلو، إن مقاومة الهواء أبطأت سرعة الهاتف إلى 50 ميلا في الساعة، وكانت الأدغال التي سقط فيها بمثابة وسادة لحمايته من التلف. وأضاف واتس: "إذا سقط الهاتف وشاشته مواجهة للأرض، فسيكون هناك قدر كبير من السحب، ولكن إذا سقط الهاتف بشكل مستقيم، فسيكون هناك قدر أقل قليلا من السحب. في الواقع، سيسقط الهاتف ويتلقى الكثير من الرياح مما يعطي قوة للأعلى". وأوضح واتس أنه بسبب سقوط الهاتف على الأرجح في الهواء، فمن المحتمل أن تكون سرعته أقرب إلى حوالي 50 ميلا في الساعة. ولا يمكن تحقيق السرعة القصوى إلا إذا كانت شاشة الهاتف متعامدة مع الأرض. وقال: "الإجابة الأساسية هي مقاومة الهواء". يذكر أن شون بيتس، أحد سكان واشنطن، عثر على هاتف "آيفون" سليما وغير تالف تماما في إحدى الأدغال أثناء سيره للبحث عن العناصر التي ربما سقطت من الطائرة. وكان هذا جهاز "آيفون" الثاني الذي عثر عليه بعد سقوطه من طائرة بوينغ 737 Max 9 . وأخبر بيتس متابعيه على X أنه عندما وجد الهاتف كان لا يزال سليما وغير مقفل وفي وضع الطيران. وعلقت خطوط ألاسكا الجوية تحليق جميع طائراتها "بوينغ 737-9" بعد حادث تحطم نافذة إحدى طائراتها يوم الجمعة الماضي، وهبوطها الاضطراري في بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية. المصدر: ديلي ميل تابعوا RT على
مشاركة :