قرر مجلس الشورى خلال جلسته التي عقدها أمس، الثلاثاء، برئاسة الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ رئيس المجلس الموافقة على إضافة بند جديد للمادة الثانية من نظام الأنواط العسكرية يمنح بموجبه نوط مكافحة الإرهاب للعسكريين تقديراً لما يقومون به من أعمال مجيدة أثناء العمليات الحربية والأمنية. وأفاد الدكتور يحيى الصمعان مساعد رئيس مجلس الشورى في تصريح عقب الجلسة بأن موافقة المجلس على المقترح المقدم من اللواء علي التميمي عضو المجلس استناداً للمادة الـ23 من نظام مجلس الشورى؛ جاءت بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الأمنية بشأن ما أبداه الأعضاء من آراء وملاحظات أثناء مناقشة المقترح في جلسة سابقة تلاها اللواء عبدالله السعدون رئيس اللجنة. وبين مساعد رئيس المجلس أن المجلس استكمل الاستماع لوجهة نظر لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن ملاحظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للرئاسة العامة لرعاية الشباب للعام المالي المنصرم، التي تلتها الدكتورة حمدة العنزي رئيس اللجنة؛ وقرر مطالبة الرئاسة بمساواة لاعبي كرة القدم من ذوي الاحتياجات الخاصة بزملائهم لاعبي كرة القدم من حيث المكآفات والجوائز. وأوضح أن المجلس طالب في قراره الرئاسة بتوفير الدعم المادي الكافي للأندية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينها من تأمين المستلزمات المكانية والتجهيزات البشرية اللازمة. وأفاد مساعد رئيس مجلس الشورى بأن المجلس استمع إلى وجهة نظر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن تقرير الأداء السنوي لدارة الملك عبدالعزيز للعام المالي الفائت، تجاه ما أبداه أعضاء من استفسارات ومقترحات أثناء مناقشة التقرير في جلسة سابقة تلاها الدكتور أحمد الزيلعي رئيس اللجنة. ودعا المجلس دارة الملك عبدالعزيز إلى الانفتاح على الجهود البحثية التي تضطلع بها المؤسسات الأهلية من حيث تمويل مشاريع علمية وبحثية مشتركة تحت إشراف الدارة وإبرام شراكات مع جهات أخرى مماثلة لها تتفق معها في المهام والأهداف والرؤى. كما دعا المجلس الدارة إلى رفع قيمة جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب إلى مبلغ أعلى للكتاب الفائز يتناسب مع أهمية ومكانة من تنسب إليه الجائزة عوضاً عن 100 ألف ريال. وانتقل المجلس بعد ذلك لمناقشة تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة للموانئ للعام المالي الماضي، الذي تلاه اللواء ناصر العتيبي رئيس اللجنة، حيث طالبت اللجنة في توصياتها باستخدام معايير الأداء في تقاريرها القادمة لجميع أنشطتها ومقارنتها بما هو مخطط له.