وزيرة خارجية ألمانيا تدعو من بيروت لوقف التصعيد جنوب لبنان

  • 1/10/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خلال لقائها رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، في مقر الحكومة وسط بيروت، وفق بيانين رسميين اطلعت عليهما الأناضول. وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية. وأوضح بيان لمكتب ميقاتي أنه "تم البحث خلال اللقاء في العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في غزة وجنوب لبنان". ونقل البيان عن ميقاتي تشديده على أن "لبنان يحترم القرارات الدولية كافة، بهدف تحقيق الاستقرار الدائم جنوب لبنان"، وطالب بـ"دعم الجيش لتمكينه من القيام بمهامه". وأضاف أنه "حان الوقت لإيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، وبالتالي البدء بوقف إطلاق النار وإطلاق مسار دولي لحل نهائي وشامل على قاعدة الدولتين". بدورها، قالت السفارة الألمانية لدى لبنان في بيان نشر عبر صفحتها على فيسبوك، إن الوزيرة أكدت في لقائها مع ميقاتي على "ضرورة قيام جميع الأطراف بمنع المزيد من التّصعيد على طول الخط الأزرق (الحدود بين لبنان وإسرائيل)، وأهمية تطبيق القرار الدولي 1701". و تابعت: "سنقوم بدورنا إذا احتاج لبنان إلى ذلك"، مشددة على ضرورة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وانتخاب رئيس لضمان الاستقرار و النمو في لبنان". كما التقت الوزيرة بيربوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، وممثلي الدول المشاركة في قوات اليونيفيل في مقر الأمم المتحدة ببيروت، وفق بيان "يونيفيل" اطلعت عليه الأناضول. ووصلت الوزيرة الألمانية، الأربعاء، إلى بيروت في زيارة لمدة يوم واحد، بعد تأخرها عن موعدها الذي كان مقررا مساء أمس لأسباب خاصة لم يفصح عنها، وفق مراسل الاناضول. وتتزامن الزيارة مع توتر على الحدود بين "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، حيث تشهد المنطقة قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 قتيلا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و"دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :