أفاد شهود عيان ومصادر محلية، للأناضول، أن "الآليات الإسرائيلية انسحبت من منطقة أبو هولي، جنوب دير البلح". وقال الشهود والمصادر إن "منطقة أبو هولي بمساحاتها الخضراء، تعرضت لتدمير واسع وكبير جراء قصفها وتجريفها خلال التوغل الإسرائيلي". وأوضحوا أن الأراضي الزراعية تحولت إلى أكوام من الرمال فيما تم اقتلاع الأشجار، فضلا عن تدمير المنازل التي كانت متواجدة هناك. ونشر ناشطون فلسطينيون، مقاطع فيديو للانسحاب الإسرائيلي، كشفت عن دمار هائل في المنطقة وحفر أرضية بأقطار كبيرة خلفها القصف للأراضي الزراعية والتجريف المتكرر. وقبل نحو شهر، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية في منطقة أبو هولي والمطاحن الواقعة بين جنوب دير البلح وشمال خان يونس. ويأتي هذا الانسحاب، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي على لسان متحدثه دانيال هاغاري، الاثنين، عن البدء في "مرحلة جديدة" من الحرب بقطاع غزة، "أقل كثافة في القتال، وتشمل قوات برية وهجمات جوية أقل". كما قال في بيان آخر: "العمليات القتالية الحالية ستركز على معاقل حماس جنوب ووسط القطاع، وخاصة حول مدن خان يونس ودير البلح". وما زالت الآليات الإسرائيلية تتمركز في الأجزاء الشمالية من المحافظة والوسطى وفي شرق ووسط مدينة خان يونس، ضمن العملية البرية للجيش في القطاع والتي بدأها في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى منذ 7 أكتوبر إلى 520، بينهم 186 منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 قتيلا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و"دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :