قال الممثل الخاص لوزير الخارجية الروسي في مجال حرية الديانة، سفير المهمات الخاصة غينادي أسكالدوفيتش أن الاستعداد للانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة يواجه عقبات كبيرة في الخارج. قال أسكالدوفيتش: إن الاستعداد للانتخابات في الخارج يواجه عقبات في الدول غير الصديقة، فقد أغلقت سلطاتها 26 مؤسسة روسية، وفي العديد من السفارات، وتم تخفيض عدد الموظفين إلى الحد الأدنى بسبب حملات الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس". وأشار أسكالدوفيتش إلى أن ما يجري يقلص قدرة وزارة الخارجية على ضمان الحق في التصويت لجميع المواطنين الروس في الخارج لانتخاب رئيس الدولة بحرية وأمان. وشدد الدبلوماسي على أن الجانب الروسي سيبذل قصارى جهده لضمان التعبير الحر عن إرادة المواطنين الروس في الخارج. وشدد الدبلوماسي على أن العواصم الغربية، تتبع معايير مزدوجة مجددا. وتابع قائلا: أن رغبتهم في "هزيمة" بلدنا، أفقدتهم قيم "الديمقراطية" ودفعتهم لتناسي المبادئ التي لطالما تفاخروا بها في جميع المنابر". وأضاف الدبلوماسي الروسي: "أود أن أذكركم بأن تعبير المواطنين عن إرادتهم الحرة هو أحد مكاسب الديمقراطية، والغرب يسعى بكل قوة لحرمان الروس من فرصة ممارسة حقهم في الخارج". وحدد مجلس الاتحاد 17 مارس 2024 موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية الروسية، التي سيستمر التصويت فيها لمدة ثلاثة أيام: 15 و16 و17 مارس. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :