«ضيّ دبي الفني» ينير فضاءات الإبداع الإماراتي

  • 1/11/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مهرجان ضيّ دبي الفني، الذي تنظمه مدينة إكسبو دبي بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي وشركة «إيه جي بي»، في ساحة الوصل من 26 يناير الجاري حتى 4 فبراير المقبل، عن أسماء الفنانين الإماراتيين المشاركين في دورته الأولى، وهم مطر بن لاحج المعروف بتصميم خط الواجهة لمتحف المستقبل، والفنانة الرائدة الدكتورة نجاة مكي، الحائزة على وسام «الفارس الفرنسي» للفنون من فرنسا، والمؤسس المشارك لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدكتور محمد يوسف، والمصمم المعروف عبدالله الملا، الذي شارك في بينالي لندن للتصميم، والفنانة المتعددة التخصصات ميثاء حمدان، والمصمم خالد الشعفار، المعروف بتعاونه مع متحف اللوفر أبوظبي، والفنانة التشكيلية المعروفة ريم الغيث. تواصل وكانت آمنة بالهول، المخرج الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة إكسبو دبي، وأنتوني باستيك، الخبير المتخصص في إدارة الفعاليات والمشهور عالمياً بفضل لمساته الإبداعية في مهرجان فيفد سيدني، تواصلوا مع الفنانين السبعة نظراً لتفردهم وإمكاناتهم الإبداعية المستلهمة من تراث الإمارات العريق، بحيث تثري أعمالهم الفنية الضوئية المهرجان. ومن خلال تحف فنية فريدة من نوعها، سيروي كل فنان مشارك قصة ملهمة، تحتضن روح مدينة دبي بماضيها المجيد وحاضرها المعاصر، وهي قصص منسوجة من نور، وأضواء ملونة بتراث الإمارات، تمتد على مدى الأفق لتصل الماضي بالمستقبل المشرق. وقالت آمنة بالهول: «مع الإعلان عن أسماء الفنانين المشاركين من الفنانين الإماراتيين المبدعين، نقترب خطوة أخرى من تحقيق انطلاقة مثالية لمهرجان سيسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة للفنون الراقية والفعاليات الفنية العالمية، ونحن نتشرف بتواجد هذه الكوكبة الرائعة من الموهوبين في الدورة الأولى من المهرجان، والذين بلا شك سيسهمون في تحقيق أهداف مهرجان ضي دبي على المستويين المحلي والعالمي». وأضافت: «لقد كانت عملية اختيار الفنانين فعلاً مهمة ليست بالسهلة، وخصوصاً في ظل تواجد العديد من الأسماء والمواهب الإماراتية اللامعة، على أن اختيارنا لهذه المجموعة جاء كون كل فنان منهم يتفرد في قصته، ويتكامل في الوقت نفسه مع قصص الفنانين الآخرين، وتجتمع كل هذه القصص لتحكي حكاية إمارة دبي، وهو ما سيراه زوار المهرجان على أرض الواقع، حيث باستطاعة كل زائر أن يقف أمام عمل فني لأي من الفنانين ويرى في الوقت نفسه الأعمال الفنية الأخرى على امتداد نظره في تكامل فني بديع تحت قبة الوصل الساحرة». من جهته، قال آنتوني باستيك: يعد الضوء جزءاً مهماً من الثقافة الإماراتية والعربية، حيث تشتهر الفنون وتصاميم الهندسة المعمارية في هذه المنطقة باستخدامهما الرائع للضوء والظل، اللذين يتسللان عبر الأبنية الخاصة والعامة ودور العبادة لتطلق مشاعر الرهبة والإعجاب. وتابع: إن المعنى العفوي والتأثير العميق للضوء في هذه المنطقة يمنحان مهرجان ضي دبي عمقاً إضافياً، فهو مهرجان متجذر، وفيه أعمال متفردة. مبدعون ويستقطب المهرجان في دورته الأولى نخبة من الفنانين الإماراتيين، مثل مطر بن لاحج، وهو فنان متعدد المواهب، متخصص في الرسم والتصوير والنحت والتصميم. ويتميز فنه بالاستخدام الإبداعي للخط العربي والأسلوب الجريء في الشكل والحركة. والدكتورة نجاة مكي فنانة إماراتية رائدة من دبي، اشتهرت بتصويرها التجريدي والملون للمناظر الطبيعية في دولة الإمارات، وبشخصياتها النسائية، ويتميز عملها باستخدام طلاء الفلورسنت وإضاءة الأشعة فوق البنفسجية فئة A، ما يخلق تجارب غامرة تشبه الحلم. والدكتور محمد يوسف، الذي يشتهر بمنحوتاته الغريبة والدقيقة في آن، المستوحاة من ذكريات نشأته في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي غالباً ما تكون مصنوعة من سعف النخيل الأصلية من صحراء الإمارات. ويعرف عبد الله الملا بتصميماته المعمارية المستوحاة من الفنون الهندسية، ولا سيما تجسيده للمئذنة، الذي يستكشف العلاقات بين الضوء وأوقات الصلاة الخمس. ويتميز عمله بالاستخدام المبتكر للأنماط والهندسة. فيما يشتهر خالد الشعفار بدمجه الفريد بين الثقافة الإماراتية وعناصر التصميم المعاصرة. أما ريم الغيث، فهي فنانة مبدعة عملت في مجالات الفنون البصرية والبحث الثقافي والتوجيه الإبداعي وريادة الأعمال في التصميم، وتشتهر الغيث باستكشافاتها للتحول الحضري في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعد ميثاء حمدان فنانة متعددة التخصصات تعمل في مجال الأقمشة والمنسوجات. Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :