باستثناء الحالات الطارئة:بلدي الجنوبية يقترح تحديد أوقات للخدمات الإنشائية بالأحياء السكنية

  • 1/11/2024
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كتب‭: ‬محمد‭ ‬القصاص حدّد‭ ‬مجلس‭ ‬بلدي‭ ‬الجنوبية‭ ‬أوقات‭ ‬العمل‭ ‬بالطرق‭ ‬والخدمات‭ ‬العامة‭ ‬الأخرى‭ ‬كعمليات‭ ‬الحفر‭ ‬والردم‭ ‬والرصف‭ ‬في‭ ‬الأحياء‭ ‬السكنية‭ ‬بأن‭ ‬تبدأ‭ ‬في‭ ‬الدوام‭ ‬الرسمي‭ ‬من‭ ‬الساعة‭ ‬السابعة‭ ‬صباحاً‭ ‬وفي‭ ‬أيام‭ ‬العطل‭ ‬الأسبوعية‭ ‬والإجازات‭ ‬الرسمية‭ ‬في‭ ‬الساعة‭ ‬الثامنة‭ ‬صباحاً‭ ‬شريطة‭ ‬ألا‭ ‬تتجاوز‭ ‬مواعيد‭ ‬العمل‭ ‬عن‭ ‬الساعة‭ ‬الثامنة‭ ‬مساء‭ ‬باستثناء‭ ‬حالات‭ ‬الأعمال‭ ‬الطارئة‭ ‬منها‭: ‬انقطاعات‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬التي‭ ‬تستوجب‭ ‬ذلك‭.‬ جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬المقترح‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬عرضه‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬العاشر‭ ‬بمجلس‭ ‬بلدي‭ ‬الجنوبية‭ ‬حيث‭ ‬برر‭ ‬المقترح‭ ‬بأن‭ ‬بعض‭ ‬المنشآت‭ ‬لا‭ ‬تكترث‭ ‬بوقت‭ ‬العمل‭ ‬والانتهاء‭ ‬منه‭ ‬إذ‭ ‬تبدأ‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬أيام‭ ‬الإجازات‭ ‬الأسبوعية‭ ‬أو‭ ‬الرسمية‭ ‬في‭ ‬الساعة‭ ‬الثالثة‭ ‬فجراً‭ ‬مما‭ ‬يتسبب‭ ‬بإزعاج‭ ‬الأهالي،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬البيوت‭ ‬تضم‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬ومرضى‭ ‬لا‭ ‬يتحملون‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الإزعاج‭ ‬منذ‭ ‬الصباح‭ ‬الباكر‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬مطبقة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬عوالي‭ ‬الواقعة‭ ‬تحت‭ ‬إدارة‭ (‬شركة‭ ‬بابكو‭) ‬وأن‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬مطبق‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬بالشركة‭ ‬ذاتها‭.‬ وأوصت‭ ‬اللجنة‭ ‬الفنية‭ ‬بالموافقة‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المقترح‭ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬رفعت‭ ‬توصية‭ ‬بشأنه‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2018‭.‬ وناقش‭ ‬المجلس‭ ‬مقترح‭ ‬فتح‭ ‬حدائق‭ ‬ابن‭ ‬الجزري‭ ‬والوفاء‭ ‬والمهاجرين‭ ‬في‭ ‬الساعة‭ ‬السادسة‭ ‬صباحاً‭ ‬بالدائرة‭ ‬الرابعة‭ ‬خدمة‭ ‬لكبار‭ ‬السن‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬المطالبات‭ ‬المتكررة‭ ‬لفتحها‭ ‬وتشجيع‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬على‭ ‬التنزه‭ ‬وممارسة‭ ‬رياضة‭ ‬المشي‭ ‬في‭ ‬الصباح‭ ‬الباكر‭ ‬الذي‭ ‬عادة‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬أجوائه‭ ‬لطيفة‭ ‬ومحفزة‭ ‬على‭ ‬ممارسة‭ ‬الرياضة‭.‬ ووافق‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬تخصيص‭ ‬العقار‭ ‬رقم‭ ‬10009152‭ ‬بمجمع‭ ‬1048‭ ‬لغرض‭ ‬إنشاء‭ ‬مسجد‭ ‬ومحلات‭ ‬تجارية‭ ‬بمنطقة‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬وذلك‭ ‬لحاجة‭ ‬المنطقة‭ ‬بإنشاء‭ ‬مسجد‭ ‬ومحلات‭ ‬تجارية‭ ‬تقدم‭ ‬الخدمات‭ ‬الأساسية‭ ‬للأهالي‭ ‬إذا‭ ‬ان‭ ‬المنطقة‭ ‬تضم‭ ‬بيوت‭ ‬إسكانية‭ ‬جديدة‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬التوسع‭ ‬والكثافة‭ ‬السكانية‭.‬ كما‭ ‬وافق‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬عمل‭ ‬الصيانة‭ ‬والتطوير‭ ‬الشامل‭ ‬لـ‭(‬ممشى‭ ‬الرفاع‭) ‬بالدائرة‭ ‬الثامنة‭ ‬بالرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬ويشمل‭ ‬التطوير‭ ‬تغيير‭ ‬أرضية‭ ‬الممشى‭ ‬الإسفلتية‭ ‬إلى‭ ‬أرضية‭ ‬مطاطية‭ ‬وإضافة‭ ‬ألعاب‭ ‬رياضية‭ ‬جديدة‭ ‬للكبار‭ ‬وتشجير‭ ‬الممشى‭ ‬بالكامل‭ ‬والاهتمام‭ ‬بالزراعة‭ ‬والمسطحات‭ ‬الخضراء‭ ‬وصيانة‭ ‬دورات‭ ‬المياه‭ ‬والمغاسل‭ ‬والمصلى‭ ‬مع‭ ‬صيانة‭ ‬أعمدة‭ ‬الإنارة‭ ‬لعدم‭ ‬وجود‭ ‬العدد‭ ‬الكافي‭ ‬منها‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬توفير‭ ‬مساحة‭ ‬آمنه‭ ‬للأهالي‭ ‬وأطفالهم‭ ‬للعب‭ ‬والترفيه‭ ‬وقضاء‭ ‬الوقت‭ ‬والتشجيع‭ ‬على‭ ‬ممارسة‭ ‬الرياضة‭ ‬وزيادة‭ ‬الوعي‭ ‬بأهمية‭ ‬النشاط‭ ‬البدني‭ ‬وجعله‭ ‬أسلوب‭ ‬حياة‭ ‬وتجنيب‭ ‬المواطنين‭ ‬عناء‭ ‬الذهاب‭ ‬إلى‭ ‬المماشي‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تبعد‭ ‬عن‭ ‬مناطق‭ ‬سكنهم‭ ‬أو‭ ‬المشي‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬العامة‭ ‬والشوارع‭ ‬الرئيسية‭ ‬بما‭ ‬يعرضهم‭ ‬ومرتادي‭ ‬الطريق‭ ‬للخطر‭ ‬وبالتالي‭ ‬فهو‭ ‬يوفر‭ ‬لممارسي‭ ‬الرياضة‭ ‬الحماية‭ ‬باعتباره‭ ‬مكان‭ ‬آمن‭ ‬لممارسة‭ ‬الرياضة‭ ‬ويقي‭ ‬من‭ ‬الوقوع‭ ‬في‭ ‬الحوادث‭.‬ وتناول‭ ‬المجلس‭ ‬مناقشة‭ ‬تغيير‭ ‬موقع‭ ‬محطة‭ ‬حافلات‭ ‬النقل‭ ‬العام‭ (‬المستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬2‭) ‬في‭ ‬وادي‭ ‬السيل‭ ‬ونقلها‭ ‬إلى‭ ‬شارع‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬بالدائرة‭ ‬السابعة‭ ‬بسبب‭ ‬وجود‭ ‬مدخل‭ ‬ومخرج‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬وادي‭ ‬السيل‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬حافلات‭ ‬النقل‭ ‬العام‭ ‬لكي‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬موقع‭ ‬المحطة‭ ‬المذكورة‭ ‬فأنها‭ ‬تضطر‭ ‬إلى‭ ‬المرور‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬المنازل‭ ‬والأحياء‭ ‬السكنية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬لقرب‭ ‬البيوت‭ ‬من‭ ‬الطريق‭ ‬العام‭.‬ ويأتي‭ ‬هذا‭ ‬المقترح‭ ‬لما‭ ‬يسببه‭ ‬وجود‭ ‬المحطة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموقع‭ ‬من‭ ‬ازدحام‭ ‬ناتج‭ ‬عن‭ ‬مرور‭ ‬سيارات‭ ‬الأهالي‭ ‬والقاطنين‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬وكذلك‭ ‬مرور‭ ‬الحافلات‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭.‬ وتطرق‭ ‬المجلس‭ ‬للاهتمام‭ ‬بصيانة‭ ‬وتطوير‭ ‬حديقة‭ ‬هورة‭ ‬سند‭ ‬بمجمع‭ ‬645‭ ‬وذلك‭ ‬لحاجتها‭ ‬بصيانة‭ ‬واستبدال‭ ‬الإنارة‭ ‬وتطوير‭ ‬أرضية‭ ‬الحديقة‭ ‬وزراعتها‭ ‬بالمسطحات‭ ‬الخضراء‭ ‬والتشجير‭ ‬مع‭ ‬تغيير‭ ‬كراسي‭ ‬الاستراحة‭ ‬وزيادة‭ ‬عددها‭ ‬وصيانة‭ ‬وإضافة‭ ‬ألعاب‭ ‬للأطفال‭ ‬وزيادة‭ ‬عددها‭ ‬مع‭ ‬ملاحظة‭ ‬الصيانة‭ ‬بشكل‭ ‬دوري‭ ‬حتى‭ ‬يتحقق‭ ‬الهدف‭ ‬الأساسي‭ ‬من‭ ‬وجودها‭ ‬باعتبارها‭ ‬متنفسا‭ ‬للأهالي‭ ‬والسكان‭ ‬القاطنين‭ ‬مع‭ ‬أطفالهم‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

مشاركة :