حذر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إسرائيل من أن الوقت يمر بسرعة لتحقيق السلام؛ مؤكداً في الوقت ذاته أن حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يضمن إنهاء كافة أشكال الإرهاب في العالم، ومطالباً بإيجاد آلية لحل القضية الفلسطينية والذي من شأنه تجفيف منابع الإرهاب والتطرف ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط، بل في كل أرجاء العالم. وقال الرئيس عباس، خلال استقباله، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد ائتلاف اليهود الشرقيين: إن حل قضية فلسطين وإرجاع الحقوق إلى أهلها يضمن إنهاء كل أشكال الإرهاب وسحب الذريعة من المتطرفين الذين يتخذون من القضية الفلسطينية ذريعة لنشر الإرهاب والقتل، لذلك يجب علينا تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال.. وتابع الرئيس الفلسطيني: في ظل هذه الأبواب المغلقة أمام السلام، نسعى لعقد مؤتمر دولي بمشاركة جميع دول العالم، تُشارك فيه الدول العربية، لإيجاد آلية لحل القضية الفلسطينية والذي من شأنه تجفيف منابع الإرهاب والتطرف ليس في المنطقة فقط بل في كل العالم.. وأضاف الرئيس عباس، طالبنا باستمرار بالجلوس على طاولة السلام لبحث كل القضايا، ولكن الاستيطان الإسرائيلي مستمر وبشكل يومي في الأراضي الفلسطينية، لذلك نطالب بإيقافه لنتمكن من الجلوس سوياً وتطبيق الاتفاقيات التي وُقِّعت بيننا للخروج من هذه الأوضاع الصعبة التي نعيشها اليوم. ميدانياً، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح أمس الثلاثاء، 12 فلسطينياً بينهم صحفي من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها. وبحسب مصادر الجزيرة في الخليل «شنت قوات الاحتلال فجراً، حملة دهم وتفتيش للمنازل ونفذت حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين.. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة دوما جنوب نابلس بعد مداهمة منزل ذويه في البلدة، وتفتيشه. وفي قطاع غزة، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في أبراج المراقبة العسكرية صباح أمس الثلاثاء، المزارعين بوابل من نيران الرشاشات الثقيلة وطردتهم من أرضهم الذين حاولوا الاقتراب منها لفلاحتها.
مشاركة :