واستنادًا إلى ما قالته OpenAI للجنة الاتصالات والاختيار الرقمي بمجلس اللوردات، فقد نرى المزيد من الدعاوى القضائية ضد الشركات فى المستقبل. وسيكون من المستحيل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة اليوم دون استخدام مواد محمية بحقوق الطبع والنشر"، كما كتبت OpenAI في تقديم الأدلة المكتوبة (PDF) لتحقيق اللجنة في LLMs، وكما ذكرت صحيفة The Guardian لأول مرة. وأوضحت الشركة، أن السبب في ذلك هو أن حقوق الطبع والنشر اليوم "تغطي تقريبًا كل أنواع التعبير البشري بما في ذلك منشورات المدونات والصور الفوتوغرافية ومشاركات المنتديات وقصاصات أكواد البرامج والوثائق الحكومية. وأضافت أن "تقليد بيانات التدريب في الكتب والرسومات العامة التي تم إنشاؤها منذ أكثر من قرن من الزمان قد يؤدي إلى تجربة مثيرة للاهتمام، لكنه لن يوفر أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تلبي احتياجات مواطني اليوم". كما أصرت شركة OpenAI أيضًا على امتثالها لقوانين حقوق الطبع والنشر عندما تقوم بتدريب نماذجها، وفي منشور جديد على مدونتها ردًا على الدعوى القضائية التي رفعتها صحيفة نيويورك تايمز، قالت إن استخدام مواد الإنترنت المتاحة للجمهور لتدريب الذكاء الاصطناعي يقع ضمن مبدأ الاستخدام العادل. ومع ذلك، فقد اعترفت بأنه "لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لدعم المبدعين وتمكينهم، وتحدثت الشركة عن الطرق التي تسمح بها للناشرين بمنع زاحف الويب GTTBot من الوصول إلى مواقعهم على الويب. وقالت أيضًا إنها تعمل على تطوير آليات إضافية تسمح لأصحاب الحقوق بإلغاء الاشتراك في التدريب وأنها تتعاون معهم لإيجاد اتفاقيات متبادلة المنفعة. ولم تتناول OpenAI تلك الدعاوى القضائية بالتحديد، لكنها قدمت إجابة مباشرة على شكوى صحيفة نيويورك تايمز التي تتهمها باستخدام مقالاتها الإخبارية المنشورة دون إذن، وقالت إن المنشور لا يروي القصة كاملة. وكانت تتفاوض بالفعل مع صحيفة التايمز بشأن "شراكة ذات قيمة عالية" من شأنها أن تتيح لها الوصول إلى تقارير الصحيفة، ويبدو أن الطرفين كانا لا يزالان على اتصال حتى 19 ديسمبر، ولم تعرف OpenAI عن الدعوى القضائية إلا في ديسمبر من خلال القراءة عنها فى صحيفة التايمز. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :