تواصل خيمة الفعاليات البحرية في كورنيش ينبع استقبال زوار فعالية "بحّار" بنسختها الأولى؛ لتأخذهم في رحلة إثرائية تستعرض من خلالها التنوع الحيوي في البحر الأحمر، والتعريف بأنواع الأسماك، حيث تشتهر ينبع بأكثر من (17) نوعًا من الأسماك الفريدة. وتصاحب الفعاليات مجموعة متنوعة من العروض الفنية، والأنشطة الثقافية والسياحية والتراثية، بوجود كبار صياديّ ينبع، إضافة إلى مسرح ومرسم للطفل، ومشاركتهم بالحرف اليدوية البحرية، وفنون التشكيل، إلى جانب جدار توعوي يهدف إلى التعريف بالعمر الزمني لعملية التحلل الكامل للمواد المختلفة في البحر الأحمر. أصغر شيف في ينبع يقدم الطفل "يزن خلاف" الذي يُعد أصغر شيف في محافظة ينبع، أشهى المأكولات البحرية من خلال الركن الخاص به، ويشهد توافدًا من قبل زوّار "بحّار" الذين يحرصون على تجربة الأطباق البحرية المختلفة ومنها: الجمبري، والكفتة، وأرز الصيادية، واللخم، والسمك المجفف، والبُصر، إلى جانب السلطات والمقبلات التي يُعدُها بمساعدة والدته. أصغر شيف في ينبع يدهش زوار أصغر شيف في ينبع يدهش زوار "بحّار" - واس وأبدى الشيف يزن، عن سعادته بإشادة وإعجاب محافظ ينبع سعد السحيمي خلال زيارة ركنه، مشيرًا إلى حرصه على تنوع الأطباق يوميًا طيلة أيام الفعاليات، ومقدمًا شكره للجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بالمحافظة على دعمها له في مجال التطوير وشغف الطهي، إضافة إلى إعداد الطعام لأبرز المناسبات التي تستضيفها المحافظة؛ بوجود كبار الصيادين وثنائهم على أطباقه. أصغر شيف في ينبع يدهش زوار أصغر شيف في ينبع يدهش زوار "بحّار" - واس يُذكر أن فعاليات "بحّار" انطلقت الخميس الماضي تستمر حتى بعد غدٍ الجمعة، بمصاحبة الجلسات العلمية المتخصصة، وورش العمل التي تُناقش أهمية التنمية المستدامة للثروة السمكية، والأنظمة الحديثة للاستزراع السمكي، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
مشاركة :