الأمم المتحدة 20 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 29 مارس 2016 م واس أجبر تزايد الاضطرابات وانعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان ، حوالي 40 ألف شخص على الفرار من البلاد والتوجه إلى السودان المجاور في الأسابيع الأخيرة. وأعرب المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ، أدريان إدوردز ، عن قلق المفوضية البالغ حيال عدد الأشخاص الذين فرّوا من جنوب السودان ، وخصوصاً من ولايتي "بحر الغزال" و "واراب" الواقعتين في شمال غرب البلاد. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده في "جنيف" اليوم ، أن النازحين وصلوا إلى شرق وجنوب "دارفور" ، مشيراً إلى أن كثيرين خاطروا بحياتهم للوصول إلى هناك ، وأن الوضع قد يتدهور فيما يزداد الوضع الغذائي سوءاً في بحر "بحر الغزال" و "واراب". وقال إدوردز: إن العديد من القادمين إلى غرب كردفان وشرق وجنوب دارفور ، وصلوا في ظروف سيئة للغاية ، وأن فرق مشتركة من البعثات الأممية تعمل على تقييم الاحتياجات حالياً. وكان حوالي 300 ألف مواطن من جنوب السودان ، قد بقوا في السودان بعد أن أعلن جنوب السودان استقلاله عام 2011. فيما سعى 200 ألف مواطن آخر إلى اللجوء في السودان منذ اندلاع الصراع في نهاية عام 201. وفي هذا الصدد تعرب المفوضية ، عن قلقها من أن نداء الإغاثة الإقليمية لعام 2016 لم يتلق سوى ثلاثة في المئة فقط من التمويل. // انتهى // 03:43 ت م was.sa/1483461
مشاركة :